تحميل كتاب فاعلية النظام الاسلامي دراسة تحليلية باعتماد منهجية النظم PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب فاعلية النظام الاسلامي دراسة تحليلية باعتماد منهجية النظم PDF

تحميل كتاب فاعلية النظام الاسلامي دراسة تحليلية باعتماد منهجية النظم PDF

تحميل كتاب فاعلية النظام الاسلامي دراسة تحليلية باعتماد منهجية النظم pdf الكاتب د. حامد العطية

إن الهدف من هذا الكتاب تحليل الإسلام تحليلاً منهجياً وموضوعياً لاختبار مدى امتلاكه شروط صيرورته نظاماً إنسانياً عالمياً، بحيث لا يرتبط نجاحه وجوباً بزمن أو مكان أو عنصر أو قومية، وكذلك التحقق من قدرته على توفير كافة المتطلبات الفكرية والتطبيقية لنشاط المجتمعات البشرية من سياسية واقتصادية واجتماعية وإدارية وغيرها، واستهدافه تطور المجتمع ورقيه إلى أرفع المستويات الممكنة من التقدم الاجتماعي والاقتصادي والمعرفي، وتقديمه الحلول الناجعة للمشكلات والصعوبات التي قد تعترض مسيرته.

يلقي الفصل الأول نظرة شاملة على النظام الإسلامي من منطلق منهجية النظم، بدءاً بتعريف الإسلام كنظام فكري وعملي للحياة، له مدخلات ويشتمل على عمليات منضبطة تؤدي إلى مخرجات أو أهداف للمديين البعيد والقريب. ويتكون هذا النظام الكلي من نظم فرعية مثل النظام السياسي والنظام الاجتماعي والنظام الاقتصادي وغيرها، وتتحقق الأهداف العامة للنظام الكلي نتيجة عمليات التفاعل والتبادل بين هذه النظم الفرعية، وحتى تكون عملية تحقيق الأهداف فعالة لابد من وجود سياسات وقواعد للعمليات الداخلية، ومعايير لتقييم النتائج، ووسائل مجربة وفعالة لتعديل مسار النظام في ضوء نتائج التقييم.

تحميل كتاب فاعلية النظام الاسلامي دراسة تحليلية باعتماد منهجية النظم PDF - د. حامد العطية

هذا الكتاب من تأليف د. حامد العطية و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

د. حامد العطية: السيد عبد الله بن حمد العطية الرجل الوطني العربي الذي ظهرت قيمته وعرفت أهميته وقد روي عن نفسه : ( ثلث عمري قضيته في العراق، والبقية في بلاد العرب والأفرنج طالباً وموظفاً وهارباً من طغيان وبطش الحكام، أكثر من مرة سألوني: هل أنت عراقي بحق؟ وكنت أجيبهم بسؤال: لم تستغربون؟ فيأتي ردهم: ليس فيك من حدة طباع العراقيين، لقد اقترنت صورة العراقي في أذهان العرب بالمزاج الناري وسرعة الغضب والبطش والرعونة وغيرها من الصفات الدالة على ميله للعنف، كان أقوى دليل يسوقونه على هذا التوصيف السلبي مجزرة قصر الرحاب التي راح ضحيتها أفراد العائلة المالكة الهاشمية في أواسط القرن الماضي، أما الآن وبعد ذيوع أخبار القتل الجماعي للمدنيين العزل بالتفجير والإعدام والذبح فمن يجرأ على مطالبتهم ببرهان؟ منذ ولادتي والعراق يذبحني، مرات ومرات كل عام، لم أتم عاماً من عمري عندما تآمرت زوجة أبي لأفطم قبل الآوان، وقبل أن اتعلم المشي ابتلعت قطعة معدن دستها لي خادمتها فكدت أموت خنقاً، ولا أتذكر من بيئة طفولتي سوى الرعب، في النهار رعب من الأقارب الحاقدين عليك لحد القتل، وفي الليل رعب من المخلوقات الخفية التي تتربص بك وراء ظلال نور الفانوس، لكي يستنقذني والدي من رعب الريف قذف بي إلى رعب مدرسة عادل، حيث يعذب الطلاب تحت ستار التعليم والتأديب، ولا أتذكر من تلك السنة العجفاء سوى الرعب من خيزرانة زوج المديرة وانتحار ابنتها، ونزولاً عند توسلات والدتي أعادني أبي إلى مدينتنا الصغيرة في الجنوب، وكانت سكين الذبح العراقي بانتظاري، ففي صيف ذلك العام حدث انقلاب الرابع عشر من تموز، وكما استبدلوا الملكية بالجمهورية تحول أبي من شيخ قبيلة إلى اقطاعي، ودفعت أنا الثمن، فقد كان يحلو للمناضل الشيوعي الكبير "الجميلي"، المعلم في مدرستي الإبتدائية، وضع حبل السحل في رقبتي اثناء الاصطفاف الصباحي ليعلن للجميع من معلمين وطلاب بأن مصير الإقطاعيين وأولادهم السحل، كنت في العاشرة من عمري، وكان العراق الشيوعي يذبحني كل يوم بعد أن ذبحني العراق الملكي مرات، وما أن انقضى العام الدراسي حتى شد والدي الرحال إلى بغداد، هروباً من شماتة أفراد قبيلته، الذين كانوا بالأمس يقبلون يده وأصبحوا يتظاهرون أمام بيته منادين بسحل جميع الإقطاعيين في بغداد كان الغول الحضري (ولا أقصد الحضاري) بانتظاري ليذبحني هو الآخر كل يوم بالسخرية من لهجتي الجنوبية وسلوكي المعيدي، وإذا كان أولاد الحضر البغداديين بتلك القسوة فلاعجب أن يكون أولادهم اليوم في مقدمة الذباحين ومناصريهم، تمقت المدرسة التي لا صاحب لك فيها ولا تسمع فيها سوى كلمات ساخرة مغموسة بالسم لم يعلق في ذهني منها سوى "جا" بالجيم المثقلة كما ينطقها أهل الجنوب، ولم يكن شوكت أو بهجت أو نصرت البغدادي، الذي لا زالت أمه ترطن بالتركية حتى السبعينات من القرن الماضي مع "باجياتها"، يدري بأن لغة أهل جنوب العراق (وهي بالفعل لغة لا مجرد لهجة) هي الأثرى من بين كل لهجات العرب المعاصرين بالكلمات الفصحى التي قد تستعصي معانيها حتى على المختصين باللغة العربية، كما اثبت ذلك في كتابي عن مدينة الشامية وهو نائب رئيس مجلس وزراء دولة قطر ولد عام 1952م حاصل على درجة البكالوريوس من جامعة الإسكندرية - جمهورية مصر العربية عام 1976م.