تحميل كتاب عبرة التاريخ PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب عبرة التاريخ PDF

تحميل كتاب عبرة التاريخ PDF

تحميل كتاب عبرة التاريخ pdf الكاتب أحمد زكي أبو شادي

«إلى عشاق العدل والوطنية. ومحبين الإنصاف والمساواة. إلى الباكين على مصائب الأمم. وكارثات الشعوب. أزف روايتي الأولى التي تبحث في أحوال بولاندا في القرن السابع عشر وكيف قام أبراشياؤها بها فدافع وانتصر. بل كيف يكون الاتحاد ومبلغه والتآزر وقوته، ومن ثم كيف قُسمت تلك المملكة المسكينة بين روسيا وألمانيا والنمسا وكيف يتعدى الإنسان على أخيه الإنسان فيسليه أغلى شيء لديه وهو حريته. تلك روايتي أول ما أخرجته فكرتي تركتها بلا تهذيب لتكون تذكارًا لي من أيام صغري إذا ما بلغت يومًا ما مبلغ الرجال وهو جل ما أريده وتتمناه نفسي. فعذرًا أيها القوم الكرام إن مرت عليكم بعض الغلطات والعذر عند كرام الناس مقيول.»

هذا الكتاب من تأليف أحمد زكي أبو شادي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

أحمد زكي أبو شادي
عن الكاتب أحمد زكي أبو شادي 1892 توفي سنة 1955 مصر

أحمد زكي أبو شادي: شاعر وطبيب مصري، وعَلَم من أعلام مدرسة المهجر الشعرية، ورائد حركة التجديد في الشعر العربي الحديث، وإليه يُعْزَى تأسيس مدرسة «أبوللو» الشعرية التي ضمَّت شعراء الرومانسية الوجدانية في العصر الحديث.
وُلِدَ أحمد زكي أبو شادي بحي عابدين بالقاهرة عام ١٨٩٢م، كان أبوه محمد أبو شادي بك الذي كان نقيبًا للمحامين، وأحد أعضاء حزب الوفد البارزين. وقد تدرَّج شاعرنا في رحاب العلم حتى التحق بمدرسة الطب في قصر العيني، وفي عام ١٩١٣م سافر إلى إنجلترا ليدرس الطب، وتعلَّم اللغة الإنجليزية حتى صار ماهرًا بها، واطَّلَعَ على آدابها، ثم تخصَّص في البكتريولوجيا حتى صار وكيلًا لكلية الطب، ثم تحوَّل إلى النِّحَالة وأنشأ نادي النحل الدولي، كما أسس جمعية آداب اللغة العربية، ولكن لم يَرُقْ له المقام في مصر حيث مُنِيَ مذهبُه التجديدي في الشعر بصفعاتٍ من النقد والهجوم؛ فهاجر إلى نيويورك عام ١٩٤٦م، وكتب في بعض صحفها العربية، وعمِل في التجارة والإذاعة، وألَّف في نيويورك رابطةً أدبية أَطلَق عليها رابطة «منيرفا» وقد ضمَّت الرابطة عددًا من الأدباء والمفكِّرين العرب والأمريكيين، كما قام بتدريس العربية في معهد آسيا بنيويورك.
وقد خَلَّف أحمد زكي أبو شادي للميدان الأدبي إرثًا أدبيًّا ضخمًا، وصدَر له عدد كبير من الدواوين منها: «الشفق الباكي»، و«إحسان»، و«أشعة الظلال»، و«الشعلة»، و«فوق العُبَاب». وله مؤلفات مسرحية تمثيلية منها: «مسرحية الآلهة»، و«إخناتون»، و«فرعون مصر». وفي الحقل العلمي أصدر عددًا من المجلات الداعمة لهذا الميدان؛ فأصدر مجلة «مملكة النحل»، وأصدر مجلة «الصناعات الدراسية»، وصنَّف كتاب الطبيب والمعمل في مجلدٍ ضخم. وقد وافته المنية في واشنطن عام ١٩٥٥م.