تحميل كتاب شرح العمدة في الفقه - كتاب الحج - الجزء الأول PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب شرح العمدة في الفقه - كتاب الحج - الجزء الأول PDF

تحميل كتاب شرح العمدة في الفقه - كتاب الحج - الجزء الأول PDF

تحميل كتاب شرح العمدة في الفقه - كتاب الحج - الجزء الأول pdf الكاتب ابن تيمية

شرح العمدة في الفقه - كتاب الحج - الجزء الأول pdf

مسألة وجوب الحج والعمرة مرة في العمر
مسألة تفسير الاستطاعة في الحج
مسألة وجوب المحرم في سفر المرأة
مسألة وجوب الحج على من فرط فيه حتى مات
مسألة حج الكافر والمجنون
مسألة حج العبد والصبي
مسألة حج غير المستطيع والمرأة بغير محرم
مسألة من حج عن غيره ولم يحج عن نفسه أو عن نذره ونفله
باب المواقيت
مسألة مواقيت أهل الأمصار
مسألة المواقيت لأهلها ولمن مر عليها
مسألة ميقات من دون المواقيت للحج
مسألة ميقات من لم يكن طريقه على ميقات
مسألة حكم مجاوزة الميقات دون إحرام
مسألة حكم الإحرام قبل الميقات
مسألة أشهر الحج
باب الإحرام
مسألة ما يستحب للمحرم عند الإحرام
مسألة يستحب الإحرام بعد الصلاة
مسألة من أراد النسك فهو مخير بين التمتع والإفراد والقران
مسألة صفة التلبية
مسألة استحباب الإكثار من التلبية ورفع الصوت بها لغير النساء
مسألة مواطن استحباب التلبية
باب محظورات الإحرام
مسألة محظورات الإحرام
مسألة حلق الشعر وقلم الظفر
مسألة مقدار الفدية في الحلق أو التقليم
مسألة ما آذى المحرم من الشعر في غير محله
مسألة لبس المخيط
مسألة تغطية الرأس
مسألة الطيب
مسألة قتل الصيد
مسألة عقد النكاح
مسألة المباشرة لشهوة فيما دون الفرج
مسألة الوطء في الفرج
مسألة حكم الوطء في العمرة
مسألة النسك لا يفسد بإتيان شيء حال الإحرام إلا الجماع
مسألة المرأة كالرجل في محظورات الإحرام إلا في لبس المخيط وتخمير الرأس
باب الفدية
مسألة الفدية على ضربين
مسألة ما يجب بترك الواجب
مسألة جزاء الصيد
مسألة جزاء الصيد بالطعام
مسألة هدي التمتع
مسألة فدية الجماع
مسألة الإحصار
مسألة حكم تكرار المحظور
مسألة ما لا يمكن إزالته من المحظورات لا فرق بين سهوه وعمده
مسألة أنواع الهدي
باب دخول مكة
مسألة يستحب دخول مكة من أعلاها
مسألة يستحب دخول المسجد من باب بني شيبة
مسألة ما يستحب عند رؤية البيت
مسألة الطواف تحية المسجد الحرام
مسألة معنى الاضطباع وحكمه
مسألة السنة أن يبدأ الطواف من الحجر الأسود
مسألة الطائف يجعل البيت على يساره
مسألة الأصل في مشروعية الرمل
مسألة يشرع استلام الركنين اليمانيين في كل طواف
مسألة الصلاة خلف المقام
مسألة يختم الطواف باستلام الحجر
مسألة الخروج إلى الصفا
مسألة إذا طاف بين الصفا والمروة جاز أن يحل من إحرامه ما لم يكن معه هدي
مسألة المرأة كالرجل في أحكام الطواف والسعي والإحلال إلا فيما يعرضها للتكشف
باب صفة الحج
مسألة الإحرام بالحج يوم التروية والخروج إلى عرفة
مسألة صفة الصلاة والخطبة يوم عرفة وموضعه
مسألة صفة الوقوف بعرفة
مسألة أفضل أحوال الوقوف بعرفة
مسألة ما يستحب من الذكر والدعاء بعرفة
مسألة الدفع إلى مزدلفة وصفته
مسألة صفة الصلاة في مزدلفة
مسألة المبيت بمزدلفة
مسألة صلاة الفجر بمزدلفة
مسألة الوقوف عند المشعر الحرام بالمزدلفة
مسألة وقت الدفع من مزدلفة
مسألة رمي جمرة العقبة
مسألة نحر الهدي
مسألة الحلق أو التقصير
مسألة التحلل الأول
مسألة طواف الإفاضة
مسألة سعي المتمتع مع طواف الزيارة
مسألة التحلل الثاني
مسألة استحباب الشرب من ماء زمزم وصفته
باب ما يفعله بعد الحل
مسألة المبيت في منى بلياليها
مسألة وقت رمي الجمار في أيام التشريق وصفته
مسألة على القارن والمتمع دم
مسألة طواف الوداع
مسألة اشتغل بعد طواف الوداع بتجارة
مسألة ما يشرع بعد طواف الوداع
مسألة حكم الخروج من غير وداع
مسألة سقوط طواف الوداع عن الحائض والنفساء
باب أركان الحج والعمرة
مسألة أركان الحج
مسألة واجبات الحج
مسألة الإحرام من الميقات
مسألة الوقوف بعرفة إلى الليل
مسألة المبيت بمزدلفة إلى نصف الليل
مسألة السعي بين الصفا والمروة
مسألة المبيت بمنى
مسألة الرمي
مسألة الحلق والتقصير
مسألة طواف الوداع
مسألة أركان العمرة وواجباتها
مسألة ما يترتب على ترك الركن أو الواجب أو المسنون
مسألة أحكام الفوات

  • عنوان الكتاب: شرح العمدة في الفقه - كتاب الحج
  • المؤلف: أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس تقي الدين

هذا الكتاب من تأليف ابن تيمية و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ابن تيمية
عن الكاتب ابن تيمية 1263 توفي سنة 1328

تقي الدين أبي العباس أحمد الحراني/ابن تيمية. 

هو الإمام المجتهد شيخ الإسلام، تقي الدين أبو العباس أحمـد ابن عبد الحليـــم بن عبد الســلام بن عبــد الله بن الخضـــر بن محمـــد ابن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني.‏
ولد بحَرَّان يوم الاثنين عاشر ربيع الأول، سنة إحدى وستين وستمائة، ونشأ في بيئة علمية، فكان جده أبو البركات عبد السلام ابن عبد الله، صاحب كتاب : (المنتقى من أخبار المصطفى صلى الله عليه و سلم)، من أئمة علماء المذهب الحنبلي، ووالده من علماء المذهب، اشتغل بالتدريس والفتوى، وولي مشيخة دار الحديث السكرية حتى وفاته.‏
انتقل مع أسرته إلى دمشق على إثر تخريب التتار لبلده حران، وهو ابن سبع سنين، وبدت عليه مخايل النجابة والذكاء والفطنة منذ صغره، فحفظ القرآن في سن مبكرة، ولم يتم العشرين إلا وبلغ من العلم مبلغه، ذكر ابن عبد الهادي في ترجمته : أن (شيوخه الذين سمع منهم أكثر من مائتي شيخ، سمع مسند الإمام أحمد بن حنبل مرات، وسمع الكتب الستة الكبار والأجزاء، ومن مسموعاته معجم الطبراني الكبير، وعُني بالحديث، وقرأ ونسخ وتعلم الخط والحساب في المكتب، وحفظ القرآن، وأقبل على الفقه، وقرأ العربية على ابن عبد القوي، ثم فهمها، وأخذ يتأمل كتاب سيبويه، حتى فهم في النحو، وأقبل على التفسير إقبالاً كليًا، حتى حاز فيه قَصَب السَّبق، وأحكم أصول الفقه وغير ذلك، هذا كله وهو بعد ابن بضع عشرة سنة، فانبهر أهل دمشق من فرط ذكائه، وسيلان ذهنه، وقوة حافظته، وسرعة إدراكه) .‏
أفتى وله تسع عشرة سنة، وشرع في التأليف وهو ابن هذا السن، وتولى التدريس بعد وفاة والده، سنة 682هـ بدار الحديث السكرية، وله إحدى وعشرون سنة، حتى اشتهر أمره بين الناس، وبعد صيته في الآفاق، نظرًا لغزارة علمه وسعة معرفته، فقد خصه الله باستعداد ذاتي أهّله لذلك، منه قوة الحافظة، وإبطاء النسيان، فلم يكن يقف على شيء أو يستمع لشيء إلا ويبقى غالبًا على خاطره، إما بلفظه أو معناه. ففي محنته الأولى بمصر، صنف عدة كتب وهو بالسجن، استدل فيها بما احتاج إليه من الأحاديث والآثار، وذكر فيها أقوال المحدثين والفقهاء، وعزاها إلى قائليها بأسمائهم، كل ذلك بديهة اعتمادًا على حفظه، فلما روجعت لم يعثر فيها على خطأ ولا خلل.‏
قضى حياته في التدريس والفتوى والتأليف والجهاد، فكانت تفد إليه الوفود لسماع دروسه، وتَرِدُه الرسائل للاستفتاء في مسائل العقيدة والشريعة، فيجيب عليها كتابة.. ترك ثروة علمية تدل على غزارة علمه وسعة اطلاعه، وتكامل إدراكه لأطراف ما يبحثه واستوائه لديه، ومن ذلك مسائل علم الكلام ومباحث الفلسفة، فهو يناقش المتكلمين والفلاسفة بأدلتهم، وينقد مناهجهم، ويبطل حججهم بثقة وعلم، ذكر ابن عبد الهادي أن مصنفاته وفتاواه ورسائله لا يمكن ضبط عددها، وأنه لا يَعلم أحدًا من متقدمي الأمة جمع مثل ما جمعه، وصنف نحو ما صنفه.
شارك في معركة شقحب، التي وقعت بين أهل الشام والبُغاة من التتار، بقرب دمشق في شهر رمضان سنة 702هـ، وانتهت بانتصار أهل الشام ودحر التتار، الذين أرادوا بسط نفوذهم في الشام، وتوسيع سلطتهم على أطرافها، وقد ضرب ابن تيمية في هذه المعركة أروع مثال للفارس الشجاع.