تحميل كتاب زوج امرأة الرصاص وابنته الجميلة PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب زوج امرأة الرصاص وابنته الجميلة PDF

تحميل كتاب زوج امرأة الرصاص وابنته الجميلة PDF

تحميل كتاب زوج امرأة الرصاص وابنته الجميلة pdf الكاتب عبد العزيز بركة ساكن

«السودان»؛ بلادٌ لطالما ضمَّت أنسابًا وأديانًا وأعرافًا عدة، إلى أن قصمت الحرب ظهرها، وأعادت الندوب تشكيل خارطتها. بلادٌ يسكنها زخمٌ من التفاصيل، و يَنبت في شُرُفات بيوتاتها الأمل برغم السَّقَم، تلفُّها الأسطورة، ويقطر من سمائها الحكي فوق رءوس الخلائق. أربع روايات تحت عنوان «ثلاثية البلاد الكبيرة والعاشق البدوي»، يأخذنا «عبد العزيز بركة ساكن» خلالها في رحلة إلى بلاده الكبيرة، يُطلعنا على خباياها، يُسمعنا أنين أهلها وأرضها، ويتركنا في حنين إلى البشرة السمراء والأعين الغائرة.

في «زوج امرأة الرصاص وابنته الجميلة» يستمر «بركة ساكن» في سبره لأغوار تلك القصمة التي شقت نسيج الوطن نصفين؛ يأخذنا بسحر سرده إلى أسرار الحرب المختبئة في غرف البيوت ونفوس ساكنيها، يطرح التساؤلات التي تكاد تقفز من الوجوه صارخة: حرب مَن ضد مَن؟ وما الهدف؟ كيف تخلطون الحرب بالجهاد؟ ولماذا يموت الناس؟ فداء الوطن، أم الإسلام، أم العدم؟ … لا إجابة، ولا وضوح سوى لصوت أحكامٍ عرفيةٍ تُنصَّب سيدةً على الجميع، حتى على سيف العشق الذي لم يسلم منها، فلا الجنوبية تحلُّ للشمالي، ولا العرب يحلون لﻟ «دينكا». بين ابتسامة «مليكة شول»، حكمة «جعفر»، غموض «محمد الناصر أحمد»، ومصير «ملوال»، تجتمع خيوط سردٍ متقنٍ لرحلةٍ عبر الحب والحرب، في هذا الجزء من «ثلاثية البلاد الكبيرة والعاشق البدوي».

هذا الكتاب من تأليف عبد العزيز بركة ساكن و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

عبدالعزيز بركة ساكن من مواليد مدينة كسلا بشرق السودان عام١٩٦٣م ، نشأ وترعرع في مدينة كسلا وذكر البعض في مدينة خشم القربة بالقرب من مدينة القضارف ، تفرد من بني أجياله في حسه الراقي جدا في كتابة الروايات والتي يظنها البعض أنها خادشة للحياء لما فيها من مواقف جنسية لذا تمت مصادرتها جميعها حسب ما اصدرهُ المجلس الإتحادي للمصنفات الأدبية والفنية في الخرطوم
لهُ العديد من المؤلفات كـ ثلاثية البلاد الكبيرة و على هامش الأرصفة (مجموعة قصصية) و إمرأة من كمبو كديس (مجموعة قصصية) ، والعديد من الروايات كـ رواية رماد الماء و رواية زوج امرأة الرصاص وابنته الجميلة و رواية العاشق البدوي ورواية شهيرة بعنوان مُخَيَّلةْ الخَنَدَريِسْ.
عمل عبد العزيز بركة كاتباً في كثير من الدوريات والمجلات والجرائد المحلية والعربية والعالمية مثل مجلة العربي ، مجلة الناقد اللندنية، مجلة نزوي، مجلة الدراسات الفلسطينية الصادرة في باريس باللغة الفرنسية، مجلة الدوحة القطرية، مجلة بانبال الصادرة باللغة الإنجليزية بلندن، جريدة الدستور اللندنية، مجلة حريات وغيرها، كما أنه عضو في نادي القصة السوداني و عضو في اتحاد الكتاب السودانيين ، وشارك في بعض الفعاليات العربية والعالمية كـ مهرجان الجنادرية بالمملكة العربية السعودية، ومهرجان القصة القصيرة الثاني بعَمَّان، وورشة كتاب تحت الحرب ببروكسل، وفعالية الفنون بوابة للسياسة في فيينا- النمسا وفيها قرر المعهد العالي الفني بمدينة سالفدن سالسبورج النمسا بتدريس روايتهُ (مخيلة الخندريس) للطلاب والطالبات، هذا وقد ترجمت الدكتورة إشراقة مصطفى الرواية للغة الألمانية وقام بنشرها المركز الأفريقي الآسيوي بفيينا عام 2011 ، وحصل على جائزة الطيب صالح للرواية على راوايتهُ الجنقو مسامير الأرض عام 2009م.