تحميل كتاب رماد الشرق 2 PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب رماد الشرق 2 PDF

تحميل كتاب رماد الشرق 2 PDF

تحميل كتاب رماد الشرق 2 pdf الكاتب واسيني الأعرج

عن الرواية: في الجزء الثاني من رواية: "رماد الشرق / الذئب الذي نبت في البراري"، يواصل جاز البحث في هوية كانت دفينة، من خلال مسار جدّه الحياتي، وعبر عناصر السيمفونية التي يقوم بتركيبها قطعة قطعة قبل أن تتشكل نهائياً؛ من حاضره الأمريكي القاسي الذي يعتبره عربياً ومسلماً معادياً بسبب الهجوم الإرهابي على البرجين، إلى حكايات جدّه بابا شريف، يعيد بناء صورة بداية القرن العشرين بالأبيض والأسود، وبدون أية رتوشات. يتعرف القارئ على اللحظة الأولى التي يرى فيها بابا شريف، المناضل القومي، والده في سجن عاليه، ثم معلقاً على أخشاب المشانق في بيرروت بأمر من جمال باشا السفاح، ويعيش مقاومة البطل القومي يوسف العظمة في سوريا ويكتشف لورانس العرب والأمير فيصل وأللنبي والأمير عبد القادر الحفيد، وغيرهم ممن صنعوا عصراً بكامله كانت رهاناته دولية أكثر منها عربية. وتصبح سيمفونية "رماد الشرق" التي يعرضها جاز في أوبرا بروكلين، هي رهانه وهي وسيلته للإنتصار للحياة ولإستعادة تاريخ جدّ لم يكن في النهاية إلا وسيلته لكشف المآلات التي وصل إليها الوطن العربي اليوم. "رماد الشرق" رواية ملحمية تستعيد قرناً من الحياة العربية من خلال حيوانات متضاربة لأناس بسطاء، لا يستطيع التاريخ قولها، وحدها الرواية بإمكانها إختراق أسرارها، لا يمكن فهم ما يحدث اليوم من ثورات دموية وإنتفاضات إلا داخل هذا الغليان الذي أشعل القرن العشرين مخلفاً وراءه تمزقات تراجيدية، ترابية وإثنية ودينية، من الصعب رتقها بالوسائل التقليدية. 

هذا الكتاب من تأليف واسيني الأعرج و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ولد 8 أغسطس 1954 بقرية سيدي بوجنان الحدودية- تلمسان، جامعي وروائي. يشغل اليوم منصب أستاذ كرسي بجامعتي الجزائر المركزية والسوربون بباريس. يعتبر أحد أهمّ الأصوات الروائية في الوطن العربي.
على خلاف الجيل التأسيسي الذي سبقه، تنتمي أعمال واسيني، الذي يكتب باللغتين العربية والفرنسية، إلى المدرسة الجديدة التي لا تستقر على شكل واحد وثابت، بل تبحث دائما عن سبلها التعبيرية الجديدة والحية بالعمل الجاد على اللغة وهز يقينياتها. إن اللغة بهذا المعنى، ليست معطى جاهزا ومستقرا ولكنها بحث دائم ومستمر.
إن قوة واسيني التجريبية التجديدية تجلت بشكل واضح في روايته التي أثارت جدلا نقديا كبيرا، والمبرمجة اليوم في العديد من الجامعات في العالم: الليلة السابعة بعد الألف بجزأيها: رمل الماية والمخطوطة الشرقية. فقد حاور فيها ألف ليلة وليلة، لا من موقع ترديد التاريخ واستعادة النص، ولكن من هاجس الرغبة في استرداد التقاليد السردية الضائعة وفهم نظمها الداخلية التي صنعت المخيلة العربية في غناها وعظمة انفتاحها.
في سنة 1997، اختيرت روايته حارسة الظلال (دون كيشوت في الجزائر) ضمن أفضل خمس روايات صدرت بفرنسا، ونشرت في أكثر من خمس طبعات متتالية بما فيها طبعة الجيب الشعبية، قبل أن تنشر في طبعة خاصة ضمت الأعمال الخمسة.
تحصل في سنة 2001 على جائزة الرواية الجزائرية على مجمل أعماله.
تحصل في سنة 2006 على جائزة المكتبيين الكبرى على روايته: كتاب الأمير، التي تمنح عادة لأكثر الكتب رواجا واهتماما نقديا، في السنة.
تحصل في سنة 2007 على جائزة الشيخ زايد للآداب.
تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية من بينها: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدنمركية، العبرية، الإنجليزية والإسبانية.