تحميل كتاب رسائل حنة آرندت ومارتين هيدغر 1925-1975 PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب رسائل حنة آرندت ومارتين هيدغر 1925-1975 PDF

تحميل كتاب رسائل حنة آرندت ومارتين هيدغر 1925-1975 PDF

تحميل كتاب رسائل حنة آرندت ومارتين هيدغر 1925-1975 pdf الكاتب مارتن هايدغر

لم يُكتب لأي كتاب لآرندت ولهيدغر أن يعرف هذا الاهتمام الواسع الانتشار، بل الكاسح، مثل الكتاب الذي نشر في تبادل الرسائل بينهما على الصعيد العالمي. وفي مدة قصيرة جدا، اهتمت بها السينما، والمسرح، والندوات، وحلقات الدراسة، والصحافة المتخصصة.
ويبقى السؤال: أي سر وراء استمرار العلاقة بين الاثنين رغم كل هذه الاضطرابات والانقطاعات وخيبات الأمل. أساهم تصور آرندت للحب واهتماها به في أطروحتها وفي تعلقها به بعماء نفسي وروحي؟ أي شيء أحبّت فيه وهو الذي يعتبر عند البعض كومة من خيبة الأمل والرسوب والعناد وعدم الثقة، كما زعم ذلك المحلل النفساني فيشر..
إن تبادل الرسائل بين حنة آرندت ومارتن هيدغر يشبه إلى حد ما طريقًا سيارًا يدور حول مدينة كبيرة، ولهذه المدينة مداخل عدة آهلة بالأفكار والعواطف.
ما يهم الفيلسوف في اهتمامه بأفكار هذه الرسائل لن يكون شيئا آخر غير "مفهوم الحب" نفسه في بعده الفلسفي المحض. باستثناء رسالة أطروحتها، لم يخصص لا هيدغر ولا آرندت أية دراسة قائمة بذاتها للحب كنشاط فلسفي. لا يتعلق الأمر إذن بنسق فلسفي قائم بذاته في أعمال الاثنين، بل بما يمكن للمرء أن يستشفه على ضوء هذه الرسائل ومن خلال الشذرات الكثيرة في ما نشراه في كتابات أخرى. إن الحب ليس دافعا غريزيا، إيروتيكيا عندهما فقط، بل له تأثير بنيوي في تفكيرهما.

هذا الكتاب من تأليف مارتن هايدغر و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

- فيلسوف ألماني، وُلد يوم 26 أيلول/سبتمبر 1889 في ماسكيرش، بادن. 
- ترعرع في وسط كاثوليكي محافظ جداً.
- زاول تعليمه في مدرسة يسوعية (1903-1908)، ثمّ تابع دراسة اللاهوت، لكنّه انصرف عنه (1911) إلى دراسة الفلسفة. حصل على درجة الدكتوراه (1913) ثمّ التأهيل (1915) برسالتين في فلسفة المنطق.
- في ربيع 1916 التقى إدموند هُوسِرل. وفي 1919 عُيّن مساعداً في الفلسفة في جامعة فرايبورغ. وفي 1923 أصبح أستاذاً مشاركاً في جامعة ماربورغ.
- في 1927 نشر كتاب الكينونة والزمان (Sein und Zeit). وفي 1928 تحصّل على كرسيّ الأستاذية في جامعة فرايبورغ خلفاً لهُوسِرل.
- في نيسان/أبريل 1933 انتُخب رئيساً لجامعة فرايبورغ. لكنّه استقال من هذا المنصب في فبراير/شباط 1934. وما بين سنتَي 1934 و1944 مُنع نشر أعمال هيدغر أو ذكر اسمه في المجال العمومي.
- سنة 1945 مُنع هيدغر من التدريس، وبقي هذا المنع سارياً إلى 1949، ثمّ سُمح له بالتدريس حتى تقاعده سنة 1958. لكنّه واصل بعد ذلك إلقاء المحاضرات لغاية سنة 1973. 
- توفّي هيدغر في 26 أيّار/مايو 1976 في فرايبورغ.
- من كتبه:
في ماهية الحقيقة (1930), إسهامات في الفلسفة (في الملكوت) (1936-1938)، رسالة في الإنسانوية (1946)، السؤال عن التقنية (1954)، ... وذلك علاوةً على مجموع "الأعمال الكاملة" (التي بدأت في الظهور منذ 1975) والتي تزيد على مائة مجلّد