تحميل كتاب رسائل الجاحظ - الجزء الرابع PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب رسائل الجاحظ - الجزء الرابع PDF

تحميل كتاب رسائل الجاحظ - الجزء الرابع PDF

تحميل كتاب رسائل الجاحظ - الجزء الرابع pdf الكاتب عمرو بن بحر الجاحظ

مجموعة من رسائل الجاحظ النادرة، وكل رسالة من هذه الرسائل تبحث في موضوع واحد، بدراسة معمقة مستفيضة تثير الإعجاب والتقدير. الجاحظ له رسائل كثيرة في الأدب والدين والسياسة، عمل على تحقيقها مجموعة من المحققين العرب والمستشرقين، إلا أن أكبر سلسلة وأدقها هي التي حققها الدكتور عبد السلام هارون.

الرسائل: 

  • البلاغة والإيجاز
  • مناقب الترك
  • التبصرة بالتجارة
  • المعاد والمعاش، وتسمى أيضاً(الأخلاق المذمومة والمحمودة):
  • كتمان السر وحفظ اللسان.
  • فخر السودان على البيضان.
  • الجد والهزل.
  • نفي التشبيه.
  • رسالة في كتاب الفتيا.
  • الرسالة إلى أبي الفرج بن نجاح الكاتب
  • فصل ما بين العداوة والحسد
  • صناعات القواد.
  • النابتة. أو: ذم بني أمية
  • الحجاب
  • مفاخرة الجواري والغلمان
  • القيان
  • ذم أخلاق الكتاب
  • الحنين إلى الأوطان 
  • الحاسد والمحسود 
  • كتاب المعلمين 
  • التربيع والتدوير 
  • مدح النبيذ وصفة أصحابه 
  • طبقات المغنين النساء حجج النبوة 
  • خلق القرآن 
  • الرد على النصارى 
  • الرد على المشبهة 
  • العثمانية 
  • المسائل والجوابات في المعرفة 
  • الوكلاء 
  • الأوطان والبلدان أو كتاب الأمصار 
  • تفضيل البطن على الظهر 
  • النبل والتنبل 
  • المودة والخلطة 
  • العباسية أو إمامة ولد عباس 
  • استنجاز الوعد أو الوعد والإنجاز 
  • تفضيل النطق على الصمت 
  • صناعة الكلام 
  • مدح التجارة وذم عمل السلطان 
  • الشارب والمشروب 
  • الجوابات في الإمامة 
  • مقالة الزيدية والرافضة.

هذا الكتاب من تأليف عمرو بن بحر الجاحظ و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

هو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب بن فزارة الليثي الكناني البصري (159-255 هـ) أديب مسلم كان من كبار أئمة الأدب في العصر العباسي، ولد في البصرة وتوفي فيها. مختلف في أصله فمنهم من قال بأنه عربي من قبيلة كنانة ومنهم من قال بأن أصله يعود للزنج وأن جده كان مولى لرجل من بني كنانة بسبب هيئته. كان ثمة نتوء واضحٌ في حدقتيه فلقب بالحدقي ولكنَّ اللقب الذي التصق به أكثر وبه طارت شهرته في الآفاق هو الجاحظ، عمّر الجاحظ نحو تسعين عاماً وترك كتباً كثيرة يصعب حصرها، وإن كان البيان والتبيين وكتاب الحيوان والبخلاء أشهر هذه الكتب، كتب في علم الكلام والأدب والسياسية والتاريخ والأخلاق والنبات والحيوان والصناعة والنساء وغيرها. ولد في مدينة البصرة نشأ فقيرا، وكان دميما قبيحا جاحظ العينين عرف عنه خفة الروح وميله إلى الهزل والفكاهة، ومن ثم كانت كتاباته على اختلاف مواضيعها لا تخلو من الهزل والتهكم. طلب العلم في سن مبكّرة، فقرأ القرآن ومبادئ اللغة على شيوخ بلده، ولكن اليتم والفقر حال دون تفرغه لطلب العلم، فصار يبيع السمك والخبز في النهار، ويكتري دكاكين الورّاقين في الليل فكان يقرأ منها ما يستطيع قراءته.
كانت ولادة الجاحظ في خلافة المهدي ثالث الخلفاء العباسيين ووفاته في خلافة المهتدي بالله سنة 255 هجرية، فعاصر بذلك 12 خليفة عباسياً هم: المهدي والهادي والرشيد والأمين والمأمون والمعتصم والواثق والمتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز والمهتدي بالله، وعاش القرن الذي كانت فيه الثقافة العربية في ذروة ازدهارها.
أخذ علم اللغة العربية وآدابها على أبي عبيدة صاحب عيون الأخبار، والأصمعي الراوية المشهور صاحب الأصمعيات وأبي زيد الأنصاري، ودرس النحو على الأخفش، وعلم الكلام على يد إبراهيم بن سيار بن هانئ النظام البصري.
كان متصلا -بالإضافة لاتصاله للثقافة العربية- بالثقافات غير العربية كالفارسية واليونانية والهندية، عن طريق قراءة أعمال مترجمة أو مناقشة المترجمين أنفسهم، كحنين بن إسحق وسلمويه. توجه إلى بغداد، وفيها تميز وبرز، وتصدّر للتدريس، وتولّى ديوان الرسائل للخليفة المأمون. انتـهج الجاحظُ في كتبه ورسـائله أسلوباً بحثيًّا أقلُّ ما يقال فيه إنَّهُ منهجُ بحثٍ علميٍّ مضبوطٌ ودقيقٌ، يبدأ بالشَّك لِيُعْرَضَ على النَّقد، ويمرُّ بالاسـتقراء على طريق التَّعميم والشُّـمول بنـزوعٍ واقعيٍّ وعقلانيٍّ، وهو «في تجربته وعيانه وسماعه ونقده وشكِّه وتعليله كان يطلع علينا في صورةِ العالم الذي يُعْمِلُ عقله في البحث عن الحقيقة، ولكنَّه استطاع برهافة حسِّه أن يسبغ على بحثه صبغة أدبيَّةً جماليَّة تُضفي على المعارف العلميَّة رواءً من الحسن والظَّرْف، يرفُّ بأجنحته المهفهفة رفيف العاطف الحاني على معطيات العلم في قوالبها الجافية، ليسيغها في الأذهان ويحببها إلى القلوب، وهذه ميزة قلَّت نظيراتها في التُّراث الإنساني.‏ ويتحدّث كتّاب السير عن نهايته في عام 868م الموافق لسنة 255 هـ وقد نيف على التسعين سنة. وله مقالة في أصول الدين وإليه تنسب الجاحظية. وقد هدّه شلل أقعده وشيخوخة صالحة، عندما كان جالسا في مكتبته يطالع بعض الكتب المحببة إليه، فوقع عليه صف من الكتب اردته ميتاً، لقد مات الجاحظ مدفونا بالكتب, مخلفاً وراءه كتباً ومقالات وافكاراً ما زالت خالدةً حتى الآن.