تحميل كتاب رسائل الأحزان في فلسفة الجمال والحب PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب رسائل الأحزان في فلسفة الجمال والحب PDF

تحميل كتاب رسائل الأحزان في فلسفة الجمال والحب PDF

تحميل كتاب رسائل الأحزان في فلسفة الجمال والحب pdf الكاتب مصطفى صادق الرافعي

كتاب مهم بأسلوب أدبي ممتع يعد الكتاب الأول في سلسلة من ثلاثة كتب لخص فيها الرافعي تجربته في الحب بأسلوب أدبي رصين، والكتابان الآخران هما -السحاب الأحمر- و أوراق الورد. وفي هذا الكتاب يبدو في البداية أن الرافعي يتحدث على لسان صديقه الذي ارسل له هذه الرسائل لكن ما ان يتعمق القارىء قليلافي الكتاب حتى يظهر له ان الرافعي هو نفسه بطل القصة، وانه اتخذ طريقة الرسائل لايصال ما يريد ان يقول الى حبيبته في هذا الكتاب.
 

هذا الكتاب من تأليف مصطفى صادق الرافعي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ولد مصطفى صادق الرافعي في يناير سنة 1880 وآثرت أمه أن تكون ولادته في بيت أبيها. دخل الرافعى المدرسة الابتدائية ونال شهادتها ثم أصيب بمرض يقال انه التيفود أقعده عدة شهور في سريره وخرج من هذا المرض مصابا في أذنيه وظل المرض يزيد عليه عاما بعد عام حتى وصل إلى الثلاثين من عمره وقد فقد سمعه بصورة نهائية. لم يحصل الرافعى في تعليمه النظامى على أكثر من الشهادة الابتدائية. معنى ذلك أن الرافعى كان مثل العقاد في تعليمه، فكلاهما لم يحصل على شهادة غير الشهادة الابتدائية.كذلك كان الرافعى مثل طه حسين صاحب عاهة دائمة هي فقدان البصر عند طه حسين وفقدان السمع عند الرافعى ومع ذلك فقد كان الرافعى مثل زميليه طه حسين من اصحاب الارادة الحازمة القوية فلم يعبأ بالعقبات، وإنما إشتد عزمه وأخذ نفسه بالجد والاجتهاد، وتعلم على يد والدة. لعل الرافعى هو من اطلق أول صرخة اعتراض على الشعر العربى التقليدى في أدبنا فقد كان يقول: "ان في الشعر العربى قيودا لا تتيح له أن ينظم بالشعر كل ما يريد أن يعبر به عن نفسه" وهذه القيود بالفعل هي الوزن والقافية. كانت وقفة الرافعى ضد قيود الشعر التقليدية أخطر وأول وقفة عرفها الأدب العربي في تاريخه الطويل وأهمية هذه الوقفة أنها كانت حوالي سنة 1910 أي في أوائل القرن الماضي وقبل ظهور معظم الدعوات الادبية الأخرى التي دعت إلى تحرير الشعر العربى جزئيا أو كليا من الوزن والقافية.
مصطفى صادق عبد الرزاق سعيد أحمد عبد القادر الرافعي: أحد أقطاب الأدب العربي الحديث في القرن العشرين، كتب في الشعر والأدب والبلاغة باقتدار، وهو ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي.