تحميل كتاب رأس دا ماشينو مونتيرو المفقود PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب رأس دا ماشينو مونتيرو المفقود PDF

تحميل كتاب رأس دا ماشينو مونتيرو المفقود PDF

تحميل كتاب رأس دا ماشينو مونتيرو المفقود pdf الكاتب أنطونيو تابوكي

إن الاشتغال بما هو إنساني شامل يجعل الكتابة الروائية تتجاوز سؤال الخصوصية المتعلق بفضاء ما إلى إثارة أسئلة أخرى أكثر رحابة وشساعة. وهذا الدرس نأخذه من رواية الإيطالي تابوكي الذي كتب كثيرا عن البرتغال وما تمثله من قيم إنسانية وثقافية في سياق اهتمامه بأسئلة الواقع الراهن والإنسان المعاصر؛ ولكن هذا الاشتغال السردي/ الروائي يتجاوز الوقوف عند السمات الخاصة ليجعل من البرتغال كبلد متوسطي/ أطلسي مجالا إنسانيا تتقاطع فيه قيم وعادات وطبائع مشتركة نابعة من تواصل إنساني أكيد. 
هكذا نجد أنفسنا في الرواية أمام بطل انتقل من لشبونة نحو مدينة أوبُرتو في شمال البرتغال لتجميع معلومات عن قتل مواطن وُجدت جثته في مكان/ مخيم يتجمع فيه غجر المدينة. وفي أثناء قيام البطل ‘فرمينو’ بمهامه الصحافية يطلعنا السارد على جوانب تتعلق بتمثلاته عن أوبرتو وعن عادات سكانها وعن مشاكلهم الاجتماعية الناجمة عن توتر الحياة المعاصرة وتشابكات وقائعها وأحداثها. وبهذه الشاكلة فإن لقاءات الصحافي بالآخرين تكشف له بعض الحقائق ـ في مجتمع أوبُرتو وفي البرتغال المعاصرين ـ التي كانت خافية عليه على الرغم من مهنته الصحافية ومزاولته لأنشطته في جريدة تصدر في العاصمة. ومن هنا نجد في النص الروائي بعض عادات سكان المدينة جلية واضحة، يعرض السارد من خلالها اكتشافات بطله في سياق تصويري يعرض معلومات ذات طابع ثقافي خالص ورؤية أنثروبولوجية لا تكاد تغيب عنها دهشة الاكتشاف والمعرفة. وهذه الرؤية الثقافية الأنثربولوجية تشتغل في سياق فني روائي هدفها تقديم صورة دقيقة عن واقع المدينة كما تمثله الرواية وهي تسعى إلى رصد الحياة الإنسانية المعاصرة في ظل أزمة مالية واقتصادية تعيشها البلاد. يقول السارد متحدثا عن اكتشاف بطله لبعض أحياء المدينة ومعالمها المعمارية.

هذا الكتاب من تأليف أنطونيو تابوكي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

أنطونيو تابوكي (بالإيطالية: Antonio Tabucchi)؛ (23 سبتمبر 1943 - 25 مارس 2012) كاتب وأكاديمي إيطالي يحاضر في اللغة والآداب البرتغالية بجامعة سيينا. إيطاليا. ذو هوى برتغالي عميق, وهو مترجم خبير للكاتب فرناندو بيسوا, ومنه يتأثر تابوكي بمواضيع الحنين إلى الماضي والخيال وتعدد الهويّة. اصطدام أنطونيو الأول بأعمال بيسوا كان في الستينيات. حين درس الأول بالسوربون. بلغ منه الإعجاب حدّ دراسة اللغة البرتغالية خصّيصاً لأجل فهم أفضل لبيسوا.
تمت ترجمة كتب ومقالات تابوكي في 18 بلد. منها اليابان. كما أن تابوكي ترجم أعمالاً كثيرة لبيسوا إلى الإيطالية. وألّف كتاباً من مقالات وكوميديات عنه.
نال تابوكي الجائزة الفرنسية "Médicis étranger". وجائزة البريميو كامبيلّو. والأريستوين.
ولد تابوكي في بيسا لكنه نشأ بمنزل جدّيه بقرية فيتشيانو القريبة.
وخلال أعوام دراسته بالجامعة, سافر طويلاً حول أوروبا متتبعاً آثار أدباء قرأ لهم في مكتبة عمه. وخلال أحد هذه الرحلات. وجد قصيدة "تاباكاريا"(أو محلّ التبغ), ضمن كتب قديمة تباع بالقرب من غار دو ليون بباريس. موقّعة بـ"آلفارو دو كامبو", واحدة من الهويّات التي كتب بها فرناندو بيسوا. وكانت القصيدة مترجمة إلى الفرنسية بواسطة بيير هوركاد. ومن هنا بدأ هواه الذي استمر عشرين سنة.
زار لشبونة وازداد اهتمامه بالمدينة والبلد ككل (البرتغال). وتخرّج في 1969 بعدما قدّم أطروحته "السوريالية في البرتغال". وفي 1973 عُيّن مدرساً للغة والآداب البرتغالية في بولونا. وفي العام ذاته كتب روايته الأولى "ساحة إيطاليا" (بالإيطالية : Piazza d'Italia) وفيها وصف للتاريخ من وجهة نظر المهزومين. في هذه الحالة، هم الفوضويون التوسكان.

كتب أنطونيو تابوكي

الكتب الأكثر قراءة