تحميل كتاب ديوان نازك الملائكة ـ المجلد الثاني PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب ديوان نازك الملائكة ـ المجلد الثاني PDF

تحميل كتاب ديوان نازك الملائكة ـ المجلد الثاني PDF

تحميل كتاب ديوان نازك الملائكة ـ المجلد الثاني pdf الكاتب نازك الملائكة

"ومر المساء، وكاد يغيب جبين القمر، وكدنا نشيّع ساعات أمسية ثانية، ونشهد كيف تسير السعادة للهاوية، ولم تأت أنت.. وضعت مع الأمنيات الأخر، وأبقيت كرسيك الخالي، يشاغل مجلسنا الزوايا، ويبقى يضج ويسأل عن زائر لم يجيء وما كنت أعلم أنك إن غبت خلف السنين، تخلف ظلك في كل لفظ وفي كل معنى، وفي كل زاوية من رؤاي وفي كل محنى وما كنت أعلم أنك أقوى من الحاضرين، وأن مئات الزائرين يضيعون في لحظة من حنين، يمد ويحرز شوقاً إلى زائر لم يجيء.
في الشعر، كما في الحياة، يصبح تطبيق عبارة برنارد شو: "اللاقاعدة هي القاعدة الذهبية"، لسبب هام، هو أن الشعر وليد أحداث الحياة، وليس للحياة قاعدة معينة تتبعها في ترتيب أحداثها، ولا نماذج معينة للألوان التي تتلون بها أشياؤها وأحاسيسها.
هكذا جاءت قصائد نازك الملائكة ملونة بأحاسيس الحياة، ومنسابة ضمن إيقاع شعري خرج عن المألوف ليدخل في تجربة شعرية جديدة، تجربة شعرية تنساب موسيقاها في النفس عذبة لتنفعل معها ولتتآلف مع أنغامها ومعانيها. ونازك الملائكة هي التي أعلنتها خروجاً عن نمط الشعر التقليدي، دون إسفاف، بل خروج تبعه دخول إلى عالم شعري أفصح عن عطاءات للفتنا لا ينضب معينه. وأما عن أعمالها التي هي ضمن هذين المجلدين فهي: ديوانها الأول "عاشقة الليل" الذي صدر سنة 1947، والذي قدمها شاعرة كبيرة للعراق والأمة العربية. ديوانها الثاني "شظايا ورماد" والذي فيه تأكدت ريادتها للشعر الحديث، وقد قدمت للديوان بمقدمة مسهبة حددت فيه الأوزان الأساسية للشعر الحر، ودعت له بقوة. ديوانها الثالث "قرارة المرح" الصادر سنة 1957، وديوانها الرابع " شجرة القر" الصادر سنة 1968. وديوانها الخامس "مأساة الحياة وأغنية للإنسان" الصادر سنة 1970 وهو عبارة عن مطولة شعرية واحدة ينتمي إلى المرحلة المبكرة من حياة نازك الشعرية فقد كتبته على مراحل، وكانت المرحلة الأولى منه هي مرحلة ديوانها الأول "عاشقة الليل".

هذا الكتاب من تأليف نازك الملائكة و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

نازك الملائكة
عن الكاتب نازك الملائكة 1923 توفي سنة 2007 العراق

نازك صادق الملائكة (بغداد 23 آب - أغسطس 1923- القاهرة 20 حزيران - يونيو 2007)
شاعرة من العراق، ولدت في بغداد في بيئة ثقافية وتخرجت من دار المعلمين العالية عام 1944. دخلت معهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى عام 1949، وفي عام 1959 حصلت على شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة ويسكونسن-ماديسون في أمريكا وعينت أستاذة في جامعة بغداد وجامعة البصرة ثم جامعة الكويت. عاشت في القاهرة منذ 1990 في عزلة اختيارية وتوفيت بها في 20 يونيو 2007 عن عمر يناهز 83 عاما، بسبب إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية ودفنت في مقبرة خاصة للعائلة غرب القاهرة.
نازك الملائكة هي أول من كتبت الشعر الحر في عام 1947 ويعتبر البعض قصيدتها المسماة الكوليرا من أوائل الشعر الحر في الأدب العربي. وقد بدات الملائكة في كتابة الشعر الحر في فترة زمنية مقاربة جدا للشاعر بدر شاكر السياب وزميلين لهما هما الشاعران شاذل طاقه وعبد الوهاب البياتي.
اختار والدها اسم نازك تيمنا بالثائرة السورية نازك العابد، التي قادت الثوار السورين في مواجهة جيش الاحتلال الفرنسي في العام الذي ولدت فيه الشاعرة.
أهم مجموعاتها الشعرية:
- عاشقة الليل 1947، نشر في بغداد، وهو أول أعمالها التي تم نشرها.
- شظايا الرماد 1949.
- قرارة الموجة 1957.
- شجرة القمر 1968.
- ويغير ألوانه البحر 1970.
- مأساة الحياة واغنية للإنسان 1977.
- الصلاة والثورة 1978.
مؤلفاتها:
- قضايا الشعر الحديث ،عام 1962.
- التجزيئية في المجتمع العربي ،عام 1974 وهي دراسة في علم الاجتماع.
- سايكولوجية الشعر، عام 1992.
- الصومعة والشرفة الحمراء.
- كما صدر لها في القاهرة مجموعة قصصية عنوانها "الشمس التي وراء القمة" عام 1997.