تحميل كتاب ديوان إيليا أبو ماضي PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب ديوان إيليا أبو ماضي PDF

تحميل كتاب ديوان إيليا أبو ماضي PDF

تحميل كتاب ديوان إيليا أبو ماضي pdf الكاتب إيليا أبو ماضي

إيليا أبو ماضي شاعر رومانسي حالم, أحب الطبيعة فغناها أجمل شعره, ورأى في هدوئها وروعتها ماتقر به نفسه. أعجبته بساطتها وجمالها وبعدها عن أدران الحياة وأكدارها. فكان ينشد الراحة بين أفيائها, والهدوء بين مناظرها, فألهمته صورًا رائعة, وأخيلة مجنحةو ومعاني تسمو بالإنسان إلى مراتب السمو والجلال.
وكان لبنان في نظر أبي ماضي خُريدة نفيسة من خرائد الزمان, ودرة غالية من درر الكون, فلا شمس تشبه شمسه, ولا ماء أعذب من مائه, ولا جبال أكثر شموخًا من جباله, ولا سهول أمرع من سهوله. وفوق كل ذلك كله, فلبنان أبي ماضي كان انفتاحًا على الحضارة, وتفاعلاً إنسانيًا, ووحدة مشتركة تصهر جميع أبنائه في بوتقة واحدة لا زيف فيها ولا خلاف ولا ضغينة.
وأحب شاعرنا الحياة وتفاءل بها فإذا هو نهر ينساب في الغدران, وروض رياض يفوح عطرًا وعبيرًا, ونجم ساطع يمزق جلباب الظلام, وفجر يشع على الكون حبًا وبشاشة ونورًا.
ولم يدع أبو ماضي فرصة إلا ودافع بشعره عن مظلوم, أو انتصر لصاحب حق. أو زال كرب مكروب. أو شد أزر ضعيف.
وإذا كان شعراء المهجر قد ترددوا بين أفكار هندوسية, وصوفية وحلولية وماورائية, فإن أبا ماضي قد وجد الواقعية ملاذًا له يلجا إليه كلما عصفت به هواجس النفس, ووجد في مقولته الشهيرة "لا أدري" خلاصًا من جحيم العجز والحيرة والغموض.

هذا الكتاب من تأليف إيليا أبو ماضي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

شاعر عربي لبناني يعتبر من أهم شعراء المهجر في أوائل القرن العشرين.
نشأ أبو ماضي في عائلة بسيطة الحال لذلك لم يستطع أن يدرس في قريته سوى الدروس الابتدائية البسيطة: فدخل مدرسة المحيدثة القائمة في جوار الكنيسة.
عندما اشتد به الفقر في لبنان، رحل إيليا إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة مع عمه الذي كان يمتهن تجارة التبغ، وهناك التقى بأنطون الجميل، الذي كان قد أنشأ مع أمين تقي الدين مجلة "الزهور" فاُعجب بذكائه وعصاميته إعجابا شديدا ودعاه إلى الكتابة بالمجلة، فنشرأولى قصائده بالمجلة، وتوالى نشر أعماله، إلى أن جمع بواكير شعره في ديوان أطلق عليه إسم " تذكار الماضي " وقد صدر في عام 1911م عن المطبعة المصرية، وكان أبو ماضي إذ ذاك يبلغ من العمر 22 عاما.
اتجه أبو ماضي إلى نظم الشعر في الموضوعات الوطنية والسياسية، فلم يسلم من مطاردة السلطات، فاضطر للهجرة إلى الولايات المتحدة عام 1912 حيث استقر أولا في سينسيناتي بولاية أوهايو حيث أقام فيها مدة أربع سنوات عمل فيها بالتجارة مع أخيه البكر مراد، ثم رحل إلى نيويورك وفي بروكلين، شارك في تأسيس الرابطة القلمية في الولايات المتحدة الأمريكية مع جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة.
أصدر مجلة " السمير" عام 1929م، التي تعد مصدراً أولياً لأدب إيليا أبي ماضي، كما تعد مصدراً أساسياً من مصادر الأدب المهجري، حيث نشر فيها معظم أدباء المهجر، وبخاصة أدباء المهجر الشمالي كثيراً من إنتاجهم الأدبي شعراً ونثراً.
واستمرت في الصدور حتى وفاة الشاعر عام 1957م .
يعتبر إيليا من الشعراء المهجريين الذين تفرغوا للأدب والصحافة، ويلاحظ غلبة الاتجاه الإنساني على سائر أشعاره، ولاسيما الشعر الذي قاله في ظل الرابطة القلمية وتأثر فيه بمدرسة جبران.
أهم الأعمال
دواوين :
تذكار الماضي
تبر وتراب
الجداول
الخمائل.
الحياة الشخصية
تزوج دوروتي دياب إبنة نجيب دياب الذي أصدر مجلة "مرآة الغرب" في الولايات المتحدة[3] وله ثلاث أولاد هم ريتشارد وإدوارد وروبرت (بوب).