تحميل كتاب حياة الرافعي - نسخة أخرى PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب حياة الرافعي - نسخة أخرى PDF

تحميل كتاب حياة الرافعي - نسخة أخرى PDF

تحميل كتاب حياة الرافعي - نسخة أخرى pdf الكاتب محمد سعيد العريان

تعرف في شبابه إلى أديب العروبة والإسلام مصطفى صادق الرافعي – وكان الرافعي أصم– فكان صديقه وتلميذه – حتى لقد أطلق على العريان "كاتب وحي الرافعي"، ونتج عن هذا اللقاء أثر عميق في حياة كل منهما وفي أعمالهما، وقد التقيا على أهداف واحدة في الغيرة على اللغة العربية والعروبة والإسلام، وقد أثر كل منهما بالآخر.
كان الرافعي شديدا في خصوماته الأدبية، متخصصاً في أدب اللغة العربية والإعجاز القرآني، وتميز أسلوبه بالجزالة التي يصعب قراءته على غير الدارسين، فلما احتك بسعيد العريان بدأ أمر جديد في كتابة الرافعي، وقد قال البعض لقد أصبح الرافعي "عريانياً"، وقيل أن العريان أصبح "رافعياً"، وقال عميد الأدب العربي طه حسين: لم يصبح العريان "رافعياً" ولكنه أصبح "مدرة الرافعي".
للصداقة بين العريان والرافعي أثرها في تاريخ الأدب العربي الحديث. فقد دخل أدب الرافعي منذ اتصل به ولزمه العريان في طور جديد، كان الرافعي من قبل في عزلة اجتماعية عن عامة القراء فأصبح من بعد أدباً متصلاً بالحياة والأحياء، متفتحاً عن أروع عناصره القومية وخصائصه الفنية.

تحميل كتاب حياة الرافعي - نسخة أخرى PDF - محمد سعيد العريان

هذا الكتاب من تأليف محمد سعيد العريان و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

محمد سعيد العريان (1905 -1964) أحد كبار كتاب مصر، تخرج من دار العلوم سنة 1930 وكان أول دفعته، واشتغل بالتدريس ثم انتقل إلى وزارة المعارف، شارك في تحرير عدد كبير من المجلات وفي قصص الأطفال وفي تحقيق الكتب المخطوطة. تعتمد شهرته على ما أصدر من روايات تاريخية. أضخم جهد قام به في مجال الطفل بإصداره مجلة سندباد أوائل سنة 1952، وظل يرأس تحريرها لأكثر من سنوات عشر وكانت طرازا لم يسبق ولم يلحق في مجلات الأطفال.
في مجال التربيه أسهم خلال عمله في وزارة التربيه والتعليم بتصميم وإنشاء المكتبه المدرسيه في مصر وإنشاء المراكز العامه في الخارج التي تتضمن الكتب العربيه من أجل نشر المعلومه، كما عمل جاهدا على إزالة الحواجز أمام تصدير الكتاب العربي ونشره في خارج مصر.
ولد في بلدة محلة حسن، مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية في 2 ديسمبر 1905 صباح أول يوم من عيد الفطر وكان أبوه قد قارب التسعين من عمره ولم يرزق غلاماً يخلفه، وسماه "محمد سعيد" نسبة إلى عيد الفطر. كان والده الشيخ أحمد الذي يتصل نسبه بالشيخ العريان الكبير "حامي الحجيج" كما تصنفه المنظومات الصوفية، قد قدم إلى القاهرة ليحاضر في الأزهر، ولما نشبت الثورة العرابية وكان من خطبائها وشعرائها تعقبه الإنجليز ففر إلى طنطا على قدميه وهو شيخ في الستين، وحاضرَ في الجامع الأحمدي والذي هو فرع من الأزهر مقره في طنطا.
ترعرع محمد سعيد في بيت علم ودين، وتلقى عن أبيه دروسه الأولى، وحفظ القرآن الكريم ولم يتجاوز الحادية عشرَ من عمره، ثم التحق بالمعهد الأحمدي، وشارك خلال هذه الفترة في المظاهرات التي نشبت ضد الإنجليز، كما أشترك في ثورة 1919 وكتب أناشيد وطنية ومنشورات سياسية. وكان نتيجة لذلك أنه حينما تقدم إلى الامتحان الشفهي للشهادة الابتدائية، رئيس لجنة الامتحان وأعضاؤها جعلوه من الراسبين على الرغم من أنه كان أعلى الطلاب درجات في الامتحان التحريري، وأضطر إلى إعادة السنة ونال الشهادة الابتدائية في السنة التالية. لكنه ما أن وقف على باب المرحلة الثانوية ينظر إلى رفاقه الذين سبقوه حتى أحس بالمرارة فولى المدرسة ظهره، وانكب على الكتب يدرسها في البيت حتى فرغ من مقررات السنوات الأربعة بعد ثمانية أشهر وكان مستمر في نشاطه الوطني الذي أدى به إلى السجن عام 1925 قبل امتحان الثانوية بخمسة أسابيع ولكنه من حدة ذكائه نال الشهادة الثانوية بتفوق في 7 ديسمبر 1925 والتحق بكلية دار العلوم وتفوق على أقرانه وتخرج عام 1930 وكان أول دفعته ورشح للبعثة الفهمية لدراسة الدكتوراه في لندن، لكنه لم يسافر لأن والدته طلبت منه ألا يتركها ويبعد عنها وهي في شيخوختها.