تحميل كتاب جلال الدين الرومي صائغ النفوس PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب جلال الدين الرومي صائغ النفوس PDF

تحميل كتاب جلال الدين الرومي صائغ النفوس PDF

تحميل كتاب جلال الدين الرومي صائغ النفوس pdf الكاتب إحسان ملائكة

الدراسة التي أنجَزَتْها إحسان الملائكة عن جلال الدين الرومي تُجسِّدُ نَمَطاً من أنماطِ تلقّي الخطاب الصوفي. نمطٌ مَشروطٌ بزمَنه المعرفيّ وبمُوَجّهاته، كاشِفٌ عن مُنطلَقٍ ضِمْن تعدُّد المُنطلَقات التي تحكّمت في دراسةِ هذا الخطاب وفي إضمار تصوّراتٍ عنه.
يَرْجعُ الفَضْلُ في نَشْر هذه الدراسة إلى الأستاذ مُلهم الملائكة؛ ابن إحسان الملائكة (إعلاميّ بإذاعة دوتشي فيلي بمدينة بون الألمانية). إحسان هي أخت الشاعرة العراقية نازك الملائكة. وقد كان لها، إلى جانب الشاعرة، إسْهامٌ بيِّنٌ في الحياة الثقافيّة بالعراق، وأبانت أبحاثُها عن معرفةٍ أدبيّة وتاريخيّة واسعة، غير أنّ دور نازك الرياديّ في الشِّعر العربيّ المُعاصر في النِّصف الثاني من أربعينيّات القرن الماضي وصدى كتابها النقديّ عن هذا الشِّعر جعلَ اسْمَها أكثر تداوُلاً من اسْمِ إحسان.

في هذا الكتاب النفيس، تثبت إحسان الملائكة أن التصوف الإسلامي ظاهرة اجتماعية ظهرت كردة فعل على حوادث عظام ونقاط مفصلية في التاريخ، وتشير الى فلسفات قديمة كالكلبية والرواقية، وحديثة كالرومانتيكية، تشابهت في ظروف نشأتها وفي نتاجها الفلسفي وأهدافها العامة مع التصوف مما يؤكد النتائج الرئيسية التي انتهت إليها في هذا الكتاب. وألمحت الى أن التصوف، كأي حركة اجتماعية، يبدأ نشطاً ومفعماً بأفكارٍ جديدة وسرعان ما ينحدر نظراً لغلو بعض معتنقيه وتأثرهم بأفكار دخيلة نتيجة الاحتكاك بشعوب ذات خلفيات مختلفة، وبعد ان يرتدي زي التصوف “كثير من طلاب المال والنفوذ وأصحاب المطامع الضيقة وأهل الشذوذ الخلقي واللصوص والشحاذين والمجاذيب وحثالات المجتمع” كما تفيد الكاتبة.

تحميل كتاب جلال الدين الرومي صائغ النفوس PDF - إحسان ملائكة

هذا الكتاب من تأليف إحسان ملائكة و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

إحسان الملائكة: كاتبة عراقية لم يسمع بها او يتعرف عليها الكثيرون، ومنهم الادباء والكتاب انفسهم، رغم حضورها في عالم الكتابة والصحافة، ورغم الشهرة التي تتمتع بها عائلتها في الوسط الأدبي، انها الكاتبة احسان الملائكة، شقيقة الشاعرة العراقية المعروفة الراحلة نازك الملائكة. بدأت دراسة اللغة التركية بعد أن أحالت نفسها إلى التقاعد عام 1980، وسافرت لتقيم وعدد من افراد أسرتها في اسطنبول، وفي عام 1983، وهي في 58 من عمرها، نالت شهادة الدبلوم في اللغة التركية وآدابها من جامعة اسطنبول، وانكبّت على ترجمة الأدب التركي، ثم انصرفت إلى توثيق تأريخ التصوف في تركيا بعد عودتها إلىى العراق نهاية العام نفسه. وألفت كتاباً عن الفيلسوف المتصوف التركي الإيراني جلال الدين الرومي، قدمته إلى دائرة الشؤون الثقافية في بغداد عام 1985، واعتذرت الدار عن نشره لكون العراق آنذاك في حرب مع إيران، وابن الرومي إيراني الأصل!! وفي العام ذاته قدمت إلى نفس الدار ترجمة لرواية روسية تتناول حقبة الستينات في إحدى ضواحي موسكو، إلا أن الدار اعتذرت عن نشره ايضا "لعدم تماشيه مع مستوى العلاقات السوفيتية العراقية آنذاك!