إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب تهذيب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء لأبي نعيم الأصفهاني - الجزء الأول pdf الكاتب صالح أحمد الشامي
ألف الإمام الحافظ أبو نعيم الأصبهاني كتاب ” حلية الأولياء وطبقات الأصفياء”
وجمع فيه كثيراً من أخبار الزهد والورع والتقوى والصلاح وأخبار المتصوفة.
وربما كان هذا الكتاب أوسع كتاب في العربية جمع هذه المادة .. وهو مليء بذكر المثل العليا, والحكم المختارة والكلمات المؤثرة الرائعة .. وفيه الأدعية الجميلة …
ويقع الكتاب في ثماني مجلدات
وقد وجه ابن الجوزي نقده إلى الكتاب والذي ملخصه
1- ذكر أسماء بغير ترجمة سوى ذكر حديث واحد رواه صاحب الاسم
2- ملأ بعض التراجم بما هو غير مناسب, مثالها: أنه ملأ ترجمة مجاهد بقطعة من تفسيره
3- أعاد أخبار كثيرة, ذكرها في ترجمة الشيخ وفي ترجمة طلابه
4- أطال بذكر الأحاديث المرفوعة .. كما ذكر في كتابه أحاديث باطلة
وهذا النقد صحيح جملة وتفصيلاً
وقد عملت في تهذيبي للكتاب على مراعاة ذلك وحذف كل ما ينبغي حذفه ويضاف إلى ذلك :
1- حذف الأسانيد والإبقاء على الخبر الواحد من غير تكرار
2- حذف الروايات المكررة
3- حذف المنامات بشكل عام
4- حذف الأحاديث الواردة في آخر كل ترجمة والتي مكانها كتب الحديث
وقد أبقيت على ترتيب الكتاب. وأبرزت أقسامه التي وضعها المؤلف والتي كانت غير واضحة في الأصل وقد خفيت على ابن الجوزي
كما أبقيت على مقدمة المؤلف فلم أحذف منها شيئاً
وقد وضعت فهرساً عاماً للأعلام مرتباً على الحروف حتى يسهل الأمر على من أراد ترجمة ما.
كما اعتنيت بإخراج الكتاب صورة ومعنى وذلك واضح في الكتاب لا يحتاج إلى دليل
وقد ظن بعضهم أن كتاب ” صفوة الصفوة” هو اختصار ” للحلية” وهذا خطأ فلم يذكر ابن الجوزي في مقدمته ذلك .. ثم إننا نجد في ” صفوة الصفوة” تراجم كثيرة ليست في الحلية, فكيف يكون اختصاراً ثم يزيد عليه؟!
عدد المجلدات: 3
تحميل كتاب تهذيب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء لأبي نعيم الأصفهاني - الجزء الأول PDF - صالح أحمد الشامي
هذا الكتاب من تأليف صالح أحمد الشامي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
صالح أحمد الشامي. ولد عام 1934 م في مدينة دوما الواقعة شمال شرقي دمشق.
أتم دراسته الابتدائية في مدينته ، ثم انتقل إلى دمشق ليتابع دراسته الإعدادية والثانوية في “معهد العلوم الشرعية” التابع للجمعية الغراء ، وهو معهد داخلي.
تخرج من هذا المعهد 1954 م وصادف ذلك إنشاء كلية الشريعة في الجامعة السورية – جامعة دمشق حالياً – في ذلك الوقت، فانتسب إليها بعد نجاحه في الاختبار الذي كان شرطاً لدخولها.
تخرج من هذه الكلية عام1958 ، وكان أحد المتفوقين فيها.
عمل صالح أحمد الشامي مدرسا لدى وزارة التربية والتعليم في محافظة السويداء, ثم نقل إلى بلده دوما واستمر في عمله حتى عام 1980 حيث تقدم بطلب لإحالته على التقاعد. وتم له ذلك.
وفي هذا العام انتقل إلى المملكة العربية السعودية حيث عمل مدرسا في المعاهد التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. واستمر في هذا العمل حتى عام 1998م حيث بلغ السن القانونية التي يسمح بها للعمل.
ثم استقر بعد ذلك في مدينة الرياض.
كان يخطب الجمعة في بلده في المساجد التي لا تتبع في إدارتها إلى الأوقاف, واستمر ذلك لسنوات عديدة.
كان مدرسوه في معهد العلوم الشرعية من علماء دمشق المشار إليهم -يومئذ- , منهم الشيخ عبد الكريم الرفاعي, والشيخ عبد الغني الدقر, والشيخ عبد الوهاب دبس وزيت –الحافظ- , والشيخ عبد الرحمن الزعبي الطيبي, والشيخ أحمد الجباوي, والشيخ خالد انخل, والشيخ نايف العباس, وغيرهم رحمهم الله جميعا.
لم يفكر في يوم من الأيام أن يكون كاتبا, أو أن يعكف على إخراج كتاب, فقد كان في نظر نفسه أقل من ذلك, ولكن الغربة والبعد من الأهل والوطن, والطبيعة الانطوائية له… وأسبابا أخرى جعلته يحس بالفراغ.. وتوفر لديه وقت واسع.. فكان يقطعه بالقراءة, ومتابعة جوانب من العلم كان يرغب في التعرف عليها.
ودعي إلى إلقاء محاضرة عن واحد من بحوث السيرة النبوية.. وكانت موفقة بحمد الله تعالى.. وهذا ما دعاه إلى التفكير في تقديم دراسة للسيرة النبوية على ذلك النمط الذي جرت عليه المحاضرة.. وكانت هذه هي البداية. كان ذلك بعد الخامسة والأربعين من عمره, وصدر الكتاب تحت عنوان “من معين السيرة”.
تلك هي الخطوط العريضة لسيرة متواضعة, دعا إلى كتابها سؤال رآه ولدي المهندس عمار على الشبكة العنكبوتية عن هوية مؤلف كتاب “زوائد السنن على الصحيحين”
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة