تحميل كتاب تلك العتمة الباهرة PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب تلك العتمة الباهرة PDF

تحميل كتاب تلك العتمة الباهرة PDF

تحميل كتاب تلك العتمة الباهرة pdf الكاتب الطاهر بن جلون

“أدركت أن تبديد وجع لا يتم إلا بتخيل وجع أشد ضرواة منه وأشد هولاً”

رواية أخرى تتحدث عن معتقل “تزممارت” ، تروى مأسأة أحد السجناء الذين تورطوا في انقلاب الصخيرات، وهو السجين عزيز بنبين ، الذي قضى عامان في السجون المغربية، ثم نُقل إلى جحيم تزممارت ليقضي فيه 18 عام آخر.

صدرت عن دار الساقي عام 2002، و يوثقها هذه المرة طاهر بن جلون، فبعد خروج عزيز من سجنه ذهب إلى جلون وأدلى بوجعه له، طالباً منه توثيق هذه الأحداث بقلمه، وبالفعل جسدها جلون بشكل لا يصدق !

ومن شدة تأثر جلون بما حدث لعزيز، ذكر أنه كان يرتجف ويتصبب عرقاً وهو يكتب الرواية ، وكانت تعتريه لحظات من البكاء الهيستيري جراء الآلام النفسية التي تعرض لها عزيز ومن معه، ولكن رغم نجاح هذه الرواية وإنتشارها بفرنسا إلا ان كل الناجيين من “تزممارت” الذين قاموا بتدوين وتوثيق ما حدث لهم، رفضوا كتابة جلون لهذه الرواية كونه لم يعيش الأحداث، وإتهموه بأنه يريد أن يأخذ نصيباً من الشهرة بكتابته عن معاناة السجناء في تزممارت.

لكن هذا لا ينفي كون الرواية رائعة بالفعل، خاصة انها اتسمت بالأسلوب الإبداعي، لم تكن توثيقاً للأحداث فقط !

في العتمة الباهرة ينمو العذاب ليضحي عذابات وجراحات وانكسارات إنسان متقوقع في غياهب الظلم والظلمات من جرّاء انعتاقات فكر، وانسحابات آراء، وأنهار كلمات... تداعيات وأحداث تتموضع في ذهن الكاتب لتدعه في استرسالات روائية تخبر عن أحداث واقعية مستلهمة من شهادة أحد معتقلي سجن "تزمامارت".

هذا الكتاب من تأليف الطاهر بن جلون و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

الطاهر بن جلون (ولد في 1 ديسمبر 1944، فاس) كاتب فرنسي من أصول مغربية. ينتمي إلى الجيل الثاني من الكتاب المغاربة الذين يكتبون باللغة الفرنسية وله اصدارات كثيرة في الشعر والرواية والقصة، وتتميز أعماله بالطابع الفولكلوري والعجائبي. هو حاصل على جائزة غونكور الفرنسية عن رواية "ليلة القدر".
نتقل إلى طنجة مع أسرته سنة 1955 حيث التحق بمدرسة فرنسية. وكان قد اعتقل عام 1966 مع 94 طالب آخر لتنظيمهم ومشاركتهم في مظاهرات 1965 الطلابية، فتخلى عن الحراك السياسي ولجأ للكتابة.
ودَرَّسَ الفلسفة في الرباط إلى غاية 1971 حين إعلان الحكومة المغربية عزمها تعريب تعليم الفلسفة. ورداً على هذه الخطوة، غادر المدرّس الفرنكوفوني المغرب صوب فرنسا حيث حصل على شهادة عليا في علم النفس. وبدأت مسيرته في الكتابة بعد فترة قصيرة من وصوله إلى باريس حيث عمل كاتبا مستقلا لصحيفة لوموند وبدأ ينشر الشعر والرواية.
مؤلفاته:
بدأ الكتابة شعرا مع مجموعة أنفاس بالمغرب ثم انتقل إلى الرواية والقصة، فصدرت له العديد من الأعمال الأدبية منذ السبعينات منها روايات: حرودة عن دار دونويل سنة 1973، وواية موحى الأحمق، موحى العاقل عن دار لوسوي سنة 1981، وصلاة الغائب عن دار لوسوي سنة 1981، وطفل الرمال عن دار لوسوي سنة1985، وليلة القدر عن دار لوسوي سنة 1987، وهي الرواية التي حصل من خلالها على جائزة الكونكور الفرنسية في نفس السنة. كما أصدر مجموعة من النصوص القصصية والدواوين الشعرية والأنطلوجيات منها: ذاكرة المستقبل وهي انطلوجيا حول القصيدة الجديدة بالمغرب عام 1976، ديوان في غياب الذاكرة عام 1980، والمجموعة القصصية الحب الأول هو دائما الأخير عام 1995. من أعماله الأخيرة رواية «ليلة الخطأ» 1997، رواية مأوى الفقراء 1999، ورواية تلك العتمة الباهرة سنة 2001، التي أثارت حفيظة معتقلي تازمامارت لعدم إثارة قضيتهم من قبل واستفادته منها الآن لكسب أرباح على حسابهم.
أهم اعماله:
طفل الرمال 1985.
ليلة القدر 1987 (حصل عنها على جائزة غونكور سنة 1987)
ليلة الغلطة. 1996.
تلك العتمة الباهرة 2001.
أن ترحل .
"ليلتئم الجرح"
السعادة الزوجية
الإستئصال 2014 .