تحميل كتاب تاريخ الصلاة في الإسلام PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب تاريخ الصلاة في الإسلام PDF

تحميل كتاب تاريخ الصلاة في الإسلام PDF

تحميل كتاب تاريخ الصلاة في الإسلام pdf الكاتب جواد علي

لو سألت أي مسلم كان عن صلاته: كيف فرضت عليه؟ كان جوابه في الأغلب: لا أدري، لقد فرضها الله علينا، وكفى، ولو سألت اليهودي أو النصراني هذا السؤال، كان جوابه ذلك الجواب أيضاً: إنه يُصلي لأنه وجد آباءه يصلون، فهو يصلّي بصلاتهم، وقد تعلّمها منهم.

وقد حاولت في هذه الأوراق تقديم بحث عن تأريخ الصلاة في الإسلام، يبين متى فرضت، وكيف تطورت، ليقف القارئ على منشأ عبادة هي ركن من أركان الإسلام

والدكتور جواد علي ولد في الكاظمية بالعراق عام 1907، وتخرج من دار المعلمين العالية عام 1931، وحاز درجة الدكتوراه من جامعة هامبورج عام 1939، وقد تعرض للاعتقال عام 1942 لأسباب سياسية، ومارس التدريس في المعاهد والجامعات العراقية والأجنبية، وعين عضوا في المجمع العلمي العراقي عام 1948 وعضوا مراسلا لمجمع اللغة العربية في القاهرة عام 1956، وتوفي عام 1987، ومن أهم مؤلفاته : صورة الأرض، أصنام العرب، معجم ألفاظ الجاهليين، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام

يحدد المؤلف في بداية الكتاب الموارد التي استند إليها في كتابه، ثم يبدأ في تناول لفظ ( الصلاة ) معناه ودلالته، ثم يتطرق بشكل منفصل متصل إلى كل ما يتعلق بالصلاة شكلها وأوقاتها، الأذان، الطهارة والوضوء، القبلة، التيمم، الفاتحة في الصلاة، الكلام في الصلاة، صلاة الجمعة، صلاة العيدين، إلى آخره. يرى د.جواد علي في مقدمته أن القرآن الكريم الذي أمر بالصلاة، لا يتعرض للشروح والجزئيات، لذلك لزمت الاستعانة بكتب الحديث والتفسير وأسباب النزول ثم بكتب السير والأخبار

تحميل كتاب تاريخ الصلاة في الإسلام PDF - جواد علي

هذا الكتاب من تأليف جواد علي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

جواد علي
عن الكاتب جواد علي 1907 - العراق

هو أحد أبرز المؤرخين في العصر الحديث، تُعتَمَد كتبه كمصادر للباحثين بالتاريخ. ولد الدكتور جواد محمد علي العُقَيْلي في الكاظمية ببغداد سنة 1907، أكمل دراسته في المتوسطة وانتقل إلى "الثَّانوية المركزية" حيث كانت الوحيدة حينها ببغداد. وهناك تعرَّف إلى محمد بهجت الأثري (ت 1996) مدرس النَّحو والصّرف فيها، واستمر ملازماً له طوال حياته والذي يذكر فضله في مقدمات كتبه.، ودرس في الأعظمية في كلية الإمام الأعظم أبي حنيفة ثم أكمل دراسته في دار المعلمين العالية (كلية التربية لاحقاً)، وبعد تخرجه منها سنة 1931 عُيّن مدرساً في إحدى المدارس الثانوية، وسرعان ما رُشّح ليكون ضمن بعثة علمية إلى ألمانيا، حيث حصل هناك على شهادة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي من جامعة هامبورغ سنة 1939 وذلك عن رسالته الموسومة "المهدي وسفراؤه الأربعة" بالألمانية.

عاد إلى العراق مع قيام ثورة مايس 1941 فانضم إلى الثوّار. وإعتُقِل في معتقل الفاو، وبعد إطلاق سراحه عاد للعمل في وزارة المعارف، كأمين سرّ لجنة التأليف والترجمة والنشر، والتي كانت نواة للمجمع العِلمي العراقي سنة 1947. ثم اختيرَ عام1956عضواً مراسلاً ومؤازراً في مجامع أخرى عربية وعالمية.

عمل جواد علي في قسم التاريخ بكلية التربية في جامعة بغداد منذ الخمسينات من القرن العشرين، وتدرج في المناصب العلمية في كلية التربية مدرّساً فأستاذاً مساعداً فأستاذاً، حتى تقاعده عام 1972. وفي عام 1957عمل أستاذاً زائراً في جامعة هارفارد الأميركية. ثم تقاعد فمنحته جامعة بغداد لقب أستاذ متمرّس، وهو أعلى لقب يمنح لمفكّر عراقي.

حصل على تكريمات وأوسمة منها وسام الرافدين من الدرجة الأولى – في العهد الملكي – ووسام المعارف اللبناني ووسام المؤرّخ العربي، وحضر ندوات ومؤتمرات عديدة كمؤتمرات المستشرقين التي كانت تُعقَد في ألمانيا، كما كان عضواً في الجمعية الآثارية الألمانية ومَثّل العراق في عدة مؤتمرات عربية ودولية. كان عالماً بلغة أهل اليمن الحميرية إضافة لإتقانه الإنجليزية والألمانية والفرنسية.

عضوياته وتكريماته:

فضلا عن عضويته في المجمع العلمي فأنه قد أصبح عضوا فاعلاً في مجامع علمية عربية وغربية شهيرة مثل عضوية مجمع القاهرة (1952) ومجمع اللغة العربية في دمشق والمجمع الملكي الأردني وعضويته في متحف برلين المعني بالتاريخ.

كُرِّمَ على جواد على بوسام المعارف اللبناني ووسام المؤرّخ العربي،

ومنح الدكتور جواد علي في حفل تكرمي في سنة 1953 وبحسب الإرادة الملكية المرقمة 642، والمؤرخة في 8/7/1953 وسام الرافدين من الدرجة الأولى مع كوكبة من منتسبي المراكز العلمية والبحثية العراقية مثل محمد مهدي البصير، طه باقر ، فؤاد سفر ، كوركيس عواد ، كما انه بتاريخ 2/1/1973 منح لقب استاذ متمرس في جامعة بغداد.

وحضر ندوات ومؤتمرات عديدة كمؤتمرات المستشرقين التي كانت تُعقَد في ألمانيا، كما كان عضواً في الجمعية الآثارية الألمانية ومَثّل العراق في عدة مؤتمرات عربية ودولية. وكان مُتقناً للعربية والإنكليزية والألمانية.

من مؤلفاته المنشورة:

1- التاريخ العام (بغداد 1927)

2- أصنام العرب (بغداد 1967)

3- موسوعة تاريخ العرب قبل الإسلام (ثمان مجلدات)، طبعها المجمع العلمي العراقي بين سنتي 1956-1960.

4- المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام (عشرة مجلدات)، طبعت في بيروت بين سنتي 1968-1974.

5- تاريخ الصلاة في الإسلام (بغداد 1968)

6- تاريخ العرب في الإسلام (بيروت 1969)

7- المهدي وسفراؤه الأربعة (أطروحته للدكتوراه) في جامعة هامبورغ 1938