إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب بدايات pdf الكاتب أمين معلوف
عن الكتاب: "غيري قد يتحدث عن "الجذور"... تلك ليست مفرداتي، فأنا لا أحب كلمة "جذور"، وأقله صورتها. فالجذور تتوارى في التربة، تتلوى في الوحل، تنمو في الظلمات؛ تبقي الشجرة أسيرة، منذ ولادتها، وتغذيها لقاء ابتزاز: "لو تحرّرت، تموتين!"... "أنا أنتمي إلى عشيرة ترتحل منذ الأزل في صحراء بحجم الكون. مواطننا نفارقها متى جف الينبوع، وبيوتنا خيام من حجارة، وجنسياتنا مسألة تواريخ أو سفن كل ما يصل بيننا، وراء الأجيال، ووراء البحار، ووراء بابل اللغات، رنين اسم...". ... ذاك هو أمين معلوف وذلك هو مشروعه في تلك "البدايات" إذ هو يغوص في تاريخ أهلهه، في محاولةٍ لإحياء مصير عشيرة بني معلوف واستحضار ذاكراتهم التي انتشرت لاحقاً من لبنان إلى كافة أرجاء المعمورة، وصولاً إلى الأميركيتين وكوبا... يستحضر أمين معلوف في هذه المغامرة التي تمتد على أكثر من قرن "صخرة طانيوس" و"ليون الأفريقي" الأموات، والأحياء، والأسلاف، والأطياف، يقتفي أثرهم عبر اختلاجات الإمبراطورية العثمانية، يتأمل في ذلك الشتات من المتصوفين والماسونيين، والمعلمين، والتجار، والحالمين المتعددي اللغات والكوزموبوليتيين. يعلم أن دماءهم المحمومة تجري في عروقه. ويعلم كذلك أن مساره الشخصي سوف يفقد أهميته لو لم يكن، بواسطة الكتابة والعاطفة، أميناً لهذه السلالة الصاخبة والمتشعبة. هل هذا الكتاب قصة حقيقية؟ أم لوحة جداري نحتت مباشرة في صخرة التاريخ؟ أم أسرار عائلة؟ هذه "البدايات" في الواقع اعتراف مهيب بالجميل، وهي كذلك صلاة مديدة ونبيلة. نشيد حب إلى أسرة تظل الوطن الوحيد لهذا الأديب الذي يعيش في منفى الاغتراب. وأمين معلوف هو كاتب لبناني المولد يعيش في فرنسا منذ سنة 1976 له سبع روايات هي: ليون الافريقي، سمرقند، حدائق النور، القرن الأول بعد بياتريس، صخرة طانيوس (الحائزة على جائزة غونكور الفرنسية لسنة 1993)، موانئ المشرق ورحلة بالداسار. كما وله كتاب "الحروب الصليبية كما رآها العرب" إضافة إلى كتيّب أوبرا (مسرحية) "الحب عن بعد".
هذا الكتاب من تأليف أمين معلوف و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
أمين معلوف أديب وصحافي لبناني ولد في بيروت في 25 فبراير 1949 م، امتهن الصحافة بعد تخرجه فعمل في الملحق الاقتصادي لجريدة النهار البيروتية.
في عام 1976 م انتقل إلى فرنسا حيث عمل في مجلة إيكونوميا الاقتصادية، واستمر في عمله الصحفي فرأس تحرير مجلة "إفريقيا الفتاة" أو "جين أفريك"، وكذلك استمر في العمل مع جريدة النهار اللبنانية وفي ربيبتها المسماة النهار العربي والدولي.
أصدر أول أعماله الحروب الصليبية كما رآها العرب عام 1983م عن دار النشر لاتيس التي صارت دار النشر المتخصصة في أعماله. ترجمت أعماله إلى لغات عديدة ونال عدة جوائز أدبية فرنسية منها جائزة الصداقة الفرنسية العربية عام 1986م عن روايته ليون الإفريقي، وحاز على جائزة الجونكور، كبرى الجوائز الأدبية الفرنسية، عام 1993 عن روايته صخرة طانيوس. قام د. عفيف دمشقية بترجمة جل أعماله إلى العربية -إذ أن معلوف يكتب كل أعماله بالفرنسية- وهي منشورة عن دار الفارابي ببيروت. تميز مشروع أمين معلوف الابداعي بتعمقه في التاريخ من خلال ملامستها أهم التحولات الحضارية التي رسمت صورة الغرب والشرق على شاكلتها الحالية.
من أهم أعماله :
سمرقند
الحروب الصليبية كما رآها العرب
ليون الأفريقي
الهويات القاتلة
صخرة طانيوس
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة