تحميل كتاب اليوميات PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب اليوميات PDF

تحميل كتاب اليوميات PDF

تحميل كتاب اليوميات pdf الكاتب شارل بودلير

الحقيقة أن "بودلير" الذي نراه في هذه اليوميات هو "بودلير" نفسه الذي نعرف في القصائد والكتابات النقدية، بدأ نديّته المخاتلة، وروحه الجريحة وتمزقه بين قاع الحياة كما كان يراها، موحلة ضيقة باعثة على السأم، وآفاقها الروحية حيث الخلاص والنقاء، مع فارق وحيد أنه في قصائده يمارس هذا التمزق ويحوّله إلى شعر، مع ما في الشعر من تمنع واستقصاء، بينما هو في اليوميات يسائله ويحاوره ومن ثم، يكشف لنا عن أسراره بشكل غير معهود.
في "اليوميات" نحن أمام النص وقد تحول إلى "ورشة عمل" لإعداد نصوص أخرى، أو لإضاءتها، هنا نقترب أكثر من طريق عمل الشاعر. نرى "كائناته" لا كما تبدو في نصوصه التي رضي لها أن تسفر عن وجهها للناس، بل نعايشها وهي "جنين" ثم نراها في تشكلها وتكونها تنمو وتستوي مكتوبة، ونرى صاحبها يقول ثم يعيد القول، يقول ويستدرك، يقول ويصمت. ومن ثم فـ"يوميات" بودلير لها أهمية خاصة، الأهمية نفسها التي تكتسبها "زلة اللسان" حين تكون في هيئة "زلة قلم

هذا الكتاب من تأليف شارل بودلير و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

شارل بودلير 1821-1867 شاعر وناقد فني فرنسي. بدأ بودلير كتابة قصائده النثرية عام 1857 عقب نشر ديوانه أزهار الشر، مدفوعا بالرغبة في شكل شعري يمكنه استيعاب العديد من تناقضات الحياة اليومية في المدن الكبري حتي يقتنص في شباكه الوجه النسبي الهارب للجمال، وجد بودلير ضالته فيما كتبه الوزيوس بيرتيران من پالادات نثرية مستوحاة من ترجمات البالادات الاسكتلندية والألمانية الي الفرنسية. والبالاد هو النص الذي يشبه الموال القصصي في العربية وهو الشكل الذي استوحاه وردزورث وكوليريدج في ثورتهما علي جمود الكلاسيكية.
وفي عام 1861 بدأ بودلير في محاولة لتدقيق اقتراحه الجمالي وتنفيذه فكتب هذه القصائد التي تمثل المدينة أهم ملامحها، وتعتبر معينا لا ينضب من النماذج والأحلام.
يعتبر بودلير من أبرز شعراء القرن التاسع عشر ومن رموز الحداثة في العالم. ولقد كان شعر بودلير متقدما عن شعر زمنه فلم يفهم جيدا إلا بعد وفاته.
وكان بودلير يرى أن الحياة الباريسية غنية بالموضوعات الشعرية الرائعة، وهي القصائد التي أضيفت إلي أزهار الشر في طبعته الثانية عام 1861 تحت عنوان لوحات باريسية.
لم ينشر ديوان سأم باريس في حياة بودلير، وهو الديوان الذي لم يتحمس له غوستاف لانسون وسانت ـ بيف، هذا الديوان الذي أثر تأثيرًا عارمًا في الأجيال اللاحقة.