تحميل كتاب الوشاح في فوائد النكاح PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب الوشاح في فوائد النكاح PDF

تحميل كتاب الوشاح في فوائد النكاح PDF

تحميل كتاب الوشاح في فوائد النكاح pdf الكاتب جلال الدين السيوطي

قال السيوطي في حسن المحاضرة: رزقت التبحر في سبعة علوم؛ التفسير، والحديث، والفقه، والنحو، والمعاني، والبيان، والبديع.. ودون هذه السبعة في المعرفة: أصول الفقه، والجدل، والتصريف، ودونها: الإنشاء، والترسل، والقراءات، ودونها: الطب. والمتأمل في كتاب الوشاح يلتقي بالسيوطي المحدث الحافظ، واللغوي الباحث، والأديب الأريب، والطبيب البارع! كما يرى مدى الجهد إلى بذله في وضع الكتاب من خلال العودة إلى عدد كبير من المؤلفات في مختلف الميادين، كما يلاحظ براعة تلخيصه من الذين نقل عنهم. والكتاب يضيف إلى ما نشر عن مكتبة السيوطي، أثرا أدبيا وعلميا يلقيي الضوء على معارف عصره ونظرتهم الطبية، وهو إلى جانب ذلك يمتع ويفيد القارئ العادي، كما يمتع ويفيد المتخصص في علم من العلوم التي حواها الكتاب. نبذة الناشر:الإمام السيوطي، الفقيه الشافعي هو عالم وأديب موسوعي، أحاط عقله بعلوم عصره، وسطر قلمه آلاف الصفحات في مختلف الموضوعات، من التفسير، والقرآن، والحديث، والفقه، والأصول، إلى اللغة، والبيان والأدب والتصوف والتاريخ والتراجم.. حتى قارب نتاجه الألف كتاب ما بين رسالة صغيرة وكتاب يبلغ عدة مجلدات. وليس غريباً أن نجد السيوطي مفرداً للجنس والمجون عدة مؤلفات، بل الغريب أن لا يتناول هذه الموضوعات، وهو الذي اختصر وصنف في مختلف الموسوعات، كما ذكرنا، وفي عصر كثرت فيه المصنفات المتعلقة بالباه، وقد اطلع هذا العلامة الجليل على ما صنف في ذلك، فأبى إلا أن يشارك فيه مخلصاً ومصنفاً.

هذا الكتاب من تأليف جلال الدين السيوطي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849هـ في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.

كان السيوطي محل العناية والرعاية من عدد من العلماء من رفاق أبيه، وتولى بعضهم أمر الوصاية عليه، ومنهم الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به الفتى تأثرًا كبيرًا خاصة في ابتعاده عن السلاطين وأرباب الدولة. وقام برحلات علمية عديدة شملت بلاد الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب الإسلامي. ثم دَّرس الحديث بالمدرسة الشيخونية. ثم تجرد للعبادة والتأمل.

عاش جلال الدين السيوطي في عصر كثر فيه العلماء الأعلام الذين نبغوا في علوم الدين على تعدد ميادينها، وتوفروا على علوم اللغة بمختلف فروعها، وأسهموا في ميدان الإبداع الأدبي، فتأثر السيوطي بهذه النخبة الممتازة من كبار العلماء، فابتدأ في طلب العلم سنة 1459م، ودرس الفقه والنحو والفرائض، ولم يمض عامان حتى أجيز بتدريس اللغة العربية، كان منهج السيوطي في الجلوس إلى المشايخ هو أنه يختار شيخًا واحدًا يجلس إليه، فإذا ما توفي انتقل إلى غيره، وكان عمدة شيوخه "محيي الدين الكافيجي" الذي لازمه الـسيوطي أربعة عشر عامًا كاملة وأخذ منه أغلب علمه، وأطلق عليه لقب "أستاذ الوجود"، ومن شيوخه "شرف الدين المناوي" وأخذ عنه القرآن والفقه، و"تقي الدين الشبلي" وأخذ عنه الحديث أربع سنين فلما مات لزم "الكافيجي" أربعة عشر عامًا وأخذ عنه التفسير والأصول والعربية والمعاني، حيث أخذ علم الحديث فقط عن (150) شيخًا من النابهين في هذا العلم. ولم يقتصر تلقي السيوطي على الشيوخ من العلماء الرجال، بل كان له شيوخ من النساء.

توفي الإمام السيوطي في منزله بروضة المقياس على النيل في القاهرة في 19 جمادى الأولى 911 هـ، الموافق 20 أكتوبر 1505 م، ودفن بجواره والده في اسيوط وله ضريح ومسجد كبير باسيوط. وفي الصفحة 90 من الجزء الثاني من حفي هذه النسخة.