إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب النبي إبراهيم والتاريخ المجهول pdf الكاتب سيد القمني
لا مراء أن شخصية النبي إبراهيم، تعدّ واحدة من أهم الشخصيات في التاريخ الديني، فقد بلغ هذا النبي منزلة لا نزاع حولها في الأديان الكبرى الثلاثة، التي أفرزتها المواطن السامية شرقي المتوسط، اليهودية والمسيحية والإسلام، هذا وإن رغم الاختلافات بين التوراة وبين الإسلام فإننا نجد الأديان الثلاثة (اليهودية والمسيحية والإسلام) في جانب، وعلم التاريخ في جانب آخر حيث نجد أن هذا العلم لا يعلم من وثائقه الأركيولوجية والآثار شيئاً البتة عن النبي إبراهيم عليه السلام. هذا وإنه رغم اتفاق القصة التوراتية مع قصص الإخباريين المسلمين حول موطن النبي إبراهيم عليه السلام الأصلي، والتي تقول أنه هاجر من موطنه الأصلي في بلاد الرافدين إلى فلسطين وأنه زار مصر زيارة مهمة وخطيرة، فإنه لم يعترض الآن على أي دليل آثاري سواء كان كتابه أو نقشاً، أو حتى نقش يقبل التفسير، أو في نصوص تقبل حتى التأويل يمكن أن يشير إلى النبي وقصته سواء في آثار وادي الرافدين، على كثرة ما اكتشف فيهما من تفاصيل ووثائق. وهذا بدوره سبب يدعو المهتم في هذا المجال كي يضع المسألة كلها قيد البحث، خاصة أن عدم معرفة علم التاريخ بهذا النبي، رغم حضوره الكثيف في الديانات الثلاث، قد أدى ببعض الباحثين إلى حسبانه شخصية أسطورية. وقد سعى سيد محمود القمني إلى البحث والتقصي في هذا المجال التاريخي فجاء هذا الكتاب نتيجة ذلك بمثابة دراسة حاول المؤلف من خلالها كشف التاريخ المزيف في علاقة النبي إبراهيم بفلسطين. وسعى إلى إضاءة المعتم في علاقة النبي إبراهيم عليه السلام بالمصريين وحاول التوصل إلى معرفة الموطن الحقيقي للنبي إبراهيم عليه السلام وخط السير الصادق لارتحاله في المنطقة.
هذا الكتاب من تأليف سيد القمني و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
سيد القمني من مواليد 13 مارس 1947 بمدينة الواسطى في محافظة بني سويف ، معظم أعماله الأكاديمية تناولت منطقة شائكة في التاريخ الإسلامي. البعض يعتبره باحثاً في التاريخ الإسلامي من وجهة نظر ماركسية والبعض الآخر يعتبره صاحب أفكار اتسمت بالجرأة في تصديه للفكر الذي تؤمن به جماعات الإسلام السياسي، بينما يعتبر السيد القمني نفسه وعلى لسانه من على قناة الجزيرة الفضائيةإنه إنسان يتبع فكر المعتزلة. وصفه الكثيرون بانه مرتد وبأنه مرتزق لدى المؤسسات المعادية للإسلام في الوطن العربي، وبوق من أبواق الولايات المتحدة لتشابه وجهة نظره مع نظرة الإدارة الأمريكية في ضرورة تغيير المناهج الدينية الإسلامية وخاصة في السعودية علماً أن القمني وعلى لسانه كان ينادي بهذا التغيير لعقود سبقت الدعوة الأمريكية الحديثة التي نشأت عقب أحداث 11 سبتمبر 2001.
انتقده الكثيرون لاستناده على مصادر معترف بها من الأزهر فقط، حاول في كتبه مثل الحزب الهاشميالذي بيعت 40،000 نسخة منه حتى قبل أن يطبع والدولة المحمدية وحروب دولة الرسول أن يظهر دور العامل السياسي في اتخاذ القرار الديني في التاريخ الإسلامي المبكر بينما يظهر في كتابهالنبي إبراهيم تحليلات علمانية لقصص الأنبياء الأولين. أشهر مؤلفاته «رب هذا الزمان» (1997)، الذي صادره مجمع بحوث الأزهر حينها وأخضع كاتبه لاستجواب في نيابة أمن الدولة العليا، حول معاني «الارتداد» المتضمَّنة فيه.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة