إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب النبأ اليقين عن العلويين pdf الكاتب الشيخ محمود الصالح
يعد كتاب "النبأ اليقين عن العلويين" للشيخ محمود الصالح من أوثق الكتب بين مؤلفات (العلويين)، يحتوي الكتاب على العقائد من أصول الدين عند العلويين (التوحيد والنبوة والمعاد) كما يحتوي على أصول المذهب الجعفري مثل (الإمامة والعدل) وغيرها من الموضوعات التي تدخل في صلب العقيدة مثل الجبر والتفويض والتناسخ والولاء لأهل البيت وسواها من العادات والتقاليد.
وقد أوضح محقق الكتاب الشيخ محمد حسن بادياني النيسابوري شرحه للكتاب بقوله: "بدأت وضحت مواضيع التوحيد والنبوة والمعاد من أصول الدين، والعدل والإمامة من أصول المذهب الجعفري وبعضاً من الفروع والأحكام الدينية الضرورية لكل مسلم ومسلمة خاصة لإتباع أهل البيت، بهدف تعلمها والعمل بها وفق مدرسة الإمام جعفر الصادق".
تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يميط اللثام عن معتقد هذه الطائفة (العلويين) ويكشف الغبن الذي تعرض له بعض المؤرخين عن تاريخها، فأظهر المؤلف مآثر رجالها بالأقوال، والأفعال، وكشف عن أنساب شعبها للقول أنهم انحدروا من أصول عربية عريقة، كما وثق لحوادث الأيام الخوالي ومجرياتها الغابرة، وحرر الفكر من إطار النظرة الموروثة إلى هذه الفئة العربية المسلمة...
وكما يقول الله تعالى في محكم تنزيله: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾ ما يعني أن الإيمان بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله هو خير تعبير عن المسلم الحقيقي أياً كان مذهبه...
فقد أتحفني الدهر بقراءة (النبأ اليقين) لمؤلفه الشيخ (محمود الصالح) الزللو فوجدته كاسمه سراجا لمن نظر، ونورا لمن تبصر، أشرق على أفق الوجود وسطع على عالم الكون، والحق يحمل في نفسه دليل حقيقته.
تحميل كتاب النبأ اليقين عن العلويين PDF - الشيخ محمود الصالح
هذا الكتاب من تأليف الشيخ محمود الصالح و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
ولد العلامة الشيخ محمود الصالح في قرية "الزلُّو" التابعة لمنطقة بانياس محافظة طرطوس يوم الجمعة ١٣ أيلول عام ١٩١٢م.
وهو ابن الشيخ صالح"الزللو" ابن الشيخ يوسف" بلوزة"بانياس ابن الشيخ محمد ابن الشيخ علي ابن الشيخ عبدالله ابن الشيخ حسين ابن الشيخ سعد في قرية بلوزة بانياس وينتهي نسبه إلى الشيخ العالم والأديب الشاعر عيسى الأديب البانياسي حاكم قلعة بانياس الشام.
تعهده والده وأحاطه بالرعاية والعناية لما توسمه فيه من النجابة وعهد به إلى أحد الشيوخ العارفين بتعليمه الفرائض والآداب الدينية فعلمه القرآن الكريم وهو دون الخامسة وحفظ القرآن عن ظهر قلب وهو دون السابعة من عمره.
تعلم الخط والأدب والعلوم والدين خاصة أحكام المذهب الجعفري وتعاليمه وقرأ كتب الفقه والحديث، ودواوين الشعر وحفظ الكثير منها.
نظم مختلف أنواع الشعر وأجاده، وله الكثير من القصائد في مواضيع شتى،أغلبها في مدح ال البيت عليهم السلام و من بعض قصائده:
حنين، يارب، ليالي الأنس، ياطالب الدنيا اتئد، ياطالباً عرض الحياة، الله أكبر، تزود من الدنيا ولاية حيدر.
من العلماء الذين أخذ عنهم وجالسهم الشيخ ناصر الحكيم والشيخ علي العباس والشيخ ميهوب صالح حرفوش.
تنقل بين القرى في الساحل ليلقي الخطب والدروس والمحاضرات حسبةً لوجه الله تعالى وليحض على نشر المحبة وقلع جذور البغضاء والأحقاد خدمةً للعلم وأداء الواجب وكانت خطبه توجيهية تنشر التسامح والتآلف في زمن قلّ فيه الخطباء في الساحل السوري.
ساهم في إنشاء الجمعية الخيرية الإسلامية الجعفرية وبناء جامع الإمام جعفر الصادق عليه السلام في اللاذقية، وتأسيس جمعية الزهراء الخيرية وجامع الإمام الحسين عليه السلام في بانياس، وحض على بناء المدارس و المساجد وقلما يوجد جامع في محيطه إلا وساهم في إنشائه وتدشينه.
وفي هذا الصدد يقول في قصيدته حنين :
عزفت عن الدنيا احتقارا لشأنها
وقد بان لي مخبوؤها وانجلى السر
فلم أكتنز مالا ولم أحو مقتنى
ولا غرني منها متاع ولا وفر
إلى قوله ناصحا:
إذا ما حباك الله فضلا فجد به
وأنفقه في وجه به يعظم الأجر
بناء بيوت الله،عمر مدارس،
إغاثة ملهوف ،لمستضعف نصر
إعانة ذي حاج، وبر بمعوز
وأخذ بأيدي من بأيديهم قصر
ألّف العديد من المؤلفات والخطب والكتب نذكر منها:
-" المختصر الجامع في الفقه الجعفري"
-" النبأ اليقين عن العلويين"
- "نزهة الأفكار في روض الأحاديث والأخبار" وهو كتاب كبير وقيّم في الحديث الشريف
-"المأثور من الدر المنثور"
بنى مسجد الإمام جعفر الصادق عليه السلام في قريته " الزللو".
بنى مسجد الإمام علي زين العابدين عليه السلام في قرية الكردية التابعة لمنطقة بانياس وجعله منبراً للعلم إلى أن توفاه الله تعالى في يوم السبت ١٤ شباط ١٩٩٨.
الكتب الأكثر قراءة