إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب القرار الإداري وتـمييزه من قرار الإدارة pdf الكاتب د. برهان زريق
أول الكتب القانونية التي تنشر في سلسلة الكتب المنشورة بعد الرحيل، كتاب قانوني متخصص.
لقد قسم الفقهاء نشاط الإدارة القانوني إلى ثلاث مجموعات: categories – مجموعة عقود الإدارة – مجموعة القرارات الإدارية – مجموعة الأعمال المادية.
وفي الحقيقة لو تفحصنا الأمر ملياً لوجدنا أن كافة النشاط القانوني للإدارة يتمحور حول القرار الإداري الفردي، فهذا القرار كثيراً ما تحفه مجموعة من الأعمال المادية التي تهيئ أو تمهد لمولده، أو تنفذ مضمونه، وهكذا فإننا نرى في منطقة القرار حشداً من الإجراءات الإدارية (إنها أعمال مادية لا تنشئ أثراً مستحدثاً في النظام القانوني)، كما نرى العديد من الأعمال الإدارية التي تنفذ مضمونه، أو تفسر أو تؤكد هذا المضمون.
والشيء نفسه بالنسبة للعقد الإداري، فهذا العقد كثيراً ما يعيش في وسط قانوني تسوده الأوضاع النظامية التي تخرج على مبدأ سلطان الإرادة.
وهكذا تبدو أهمية القرار الإداري، الأمر الذي يمكننا أن ننطلق مع أحد الفقهاء للقول إن القرار الإداري هو العصب الحساس لنشاط الإدارة، ومن ثم فهو العجلة الذي تدور عليها هذا النشاط.
ذلك أن الإدارة تمكنه من تحقيق الصالح العام، وهي في سبيل ذلك تتمتع بمركز ممتاز تعبر عنه في أداة وصيغة قانونية هي القرار الإداري أو التصرف المنفرد.
وإذا كانت هذه هي أهمية القرار الإداري بصورة عامة فهنالك أهمية خاصة للقرار الإداري الفردي باعتباره وسيلة الإدارة في تحقيق مهمتها الأساسية، ألا وهي تنفيذ القوانين وتجسيدها في عالم الواقع.
أضف إلى ذلك فإن أمهات الأفكار والنظريات والمبادئ المتعلقة بالقانون الإداري، إنما تتوقف على دراسة القرار المذكور (الفردي).
ولنا أن نتساءل كيف بالإمكان دراسة نظرية البطلان أو الإلغاء أو السحب أو الاختصاص أو التدرج إلا من خلال نظرية هذا القرار.
ويمكن القول مع أحد الفقهاء إن الدراسات التي تناولت القرار الفردي شحيحة جداً، ومن جهة أخرى فهذه الدراسة تناولته من زاوية ضيقة هي زاوية دعوى الإلغاء.
وفيما عدا دراسة الدكتور طماوي التي تناولت النظرية العامة للقرارات الإدارية، أي تناولت كتلة الأعمال الإدارية (بما في ذلك العمل الفردي)، فيما عدا ذلك فلم نجد مؤلفاً تناول القرار الإداري الفردي بصورة مستقلة، وأسبغ عليه اهتماماً خاصاً.
وعلى هذا الأساس فقد وجدت من المناسب التصدي لدراسة هذا المفهوم القانوني، دراسة تتحرى مقوماته وطبيعته الذاتية، وفي الوقت نفسه تتحرر من أغلال دعوى الإلغاء.
وهكذا فقد اقتضى الأمر دراسة هذا القرار من الزوايا الآتية:
- زاوية الشكل والمضمون متجاوزاً بذلك بعض الاتجاهات القانونية التي تعول على الصياغة، وفي الوقت نفسه تجاوز الاتجاه المادي والموضوعي الذي يعتمد فقط على المضمون.
- زاوية قوته القانونية، تلك القوة التي تمنح الإدارة امتياز إنشاء قانونها الخاص بإرادتها المنفردة دون الرجوع إلى القضاء، وما يتفرع على ذلك من نتائج أهمها امتياز التنفيذ الجبري.
- زاوية عناصر وأركان هذا القرار: عنصر السلطة – الغرض – الصيغة المنفردة، وغير ذلك.
- زاوية مقارنته مع قرار الإدارة، أي تلك الصيغة الانفرادية للإدارة التي تنشئ أثراً مستحدثاً في النظام القانوني دون أن تخضع للقانون الإداري.
تلك هي مادة الموضوع وماهيته وموضوعه، وهذه هي مبررات وجوده وأهميته البالغة في حياة الإدارة سواء من الناحية العملية أم الفقهية المجردة.
ونأمل أن نكون قد وضعنا – قدر الإمكان – هذه الحقيقة القانونية في منطقة الضوء، والله المستعان.
تحميل كتاب القرار الإداري وتـمييزه من قرار الإدارة pdf
هذا الكتاب من ضمن سلسلة الكتب المنشورة بعد الرحيل.
هذا الكتاب من تأليف د. برهان زريق و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
• ولد د. برهان زريق في قرية الجنكيل (القادسية) - قضاء الحفة - محافظة اللاذقية عام 1933 .
• تزوج في عام 1961 من السيدة صبيحة كوسا حيث رزق منها بأولاده الأربعة المهندسون: سامر وعصام وسوسن ولبنى ..
• في عام 1972 خاض أول انتخابات للإدارة المحلية عن قائمة الشعب.
• في عام نيسان 1973 اعتقل على خلفية انتمائه للاتحاد الاشتراكي فصيل عبد الوهاب الجراح، وأودع سجن المزة ذائع الصيت، وأفرج عنه في صيف عام 1975 ، وكان حينها طالبا في كلية الحقوق بجامعة القاهرة للحصول على درجة الدكتوراه.
• بعد خروجه من المعتقل استقال في نهاية عام 1975 من العمل الحكومي بمؤسسة التبغ ليتجه في بداية عام 1976 للعمل في المحاماة.
• في نيسان 1991 أصبح جدا للمرة الأولى ورزق بحفيده الأول برهان سامر زريق ليلحقه عدد من الأحفاد بلغ أحد عشر حفيدا من البنين والبنات.
• في نيسان 2001 تعرض لنزيف دماغي مفاجئ أصابه بشلل جزئي خفيف أثر على حركة يده ورجله اليمنى لتصبح عكازه الصديق الوفي الذي لازمه حتى الموت.
• قدم في الفترة التي تلت عام 2003 ما يزيد عن /63/ ثلاث وستون مؤلفا بالإضافة لعدد من الأبحاث والمقالات شكلوا خلاصة عمره وتجربته.
• في تموز 2006 فقد الزوجة والحبيبة والسند بوفاة زوجته أم سامر يرحمها الله إثر عمل جراحي، وعندما سئل عن رغبته في تكرار تجربة الزواج قال: أنا متزوج فعلا من الكتاب.
• تأثر كثيراً بالأحداث التي مرت على بلده الحبيب سوريا، لكنه كان دائما يحدث الجميع بأنه متفائل بل ومؤمن بنهضة الأمةوعودتها لأخذ دورها بين الأمم، وهو من كتب الكثير عن سبل نهضة الأمة ودورها الحضاري وسبل تجددها في العديد من مؤلفاته.
المؤهلات العلمية:
الثانوية العامة - الفرع العلمي عام 1951
إجازة في الآداب – قسم اللغة العربية وعلومها - جامعة دمشق عام 1958
إجازة في الحقوق - جامعة حلب عام 1965
ماجستير في القانون الإداري من كلية الحقوق - جامعة القاهرة عام 1970
دكتوراه في الحقوق - جامعة المنصورة عام 1984
العمل المهني:
التدريس في ثانويات محافظة اللاذقية - عامي 1952-1953
مدير قسم الشؤون القانونية - المديرية العامة للتبغ حتى عام 1975
العمل في مهنة المحاماة - من بداية عام 1976 حتى آذار 2007
النشاطات:
عضو في الاتحاد الاشتراكي - فرع سوريا حتى عام 1975
عضو نقابة المحامين - حتى عام 2007
عضو المؤتمر القومي العربي - عضو المؤتمر القومي العربي حتى الوفاة
عضو اتحاد الكتاب العرب - عضو اتحاد الكتاب العرب منذ عام 2003 حتى الوفاة
شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات - أبرزها ندوة الوقف التي أقامها مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت عام 2002
تصنيف المؤلفات:
عدد المؤلفــات المطبوعة والمنشورة: 25
عدد المؤلفات غير المنشورة : 58
عدد الكتب المنشورة من حيث التصنيف:
المؤلفات ذات الصبغة الإسلامية : 12
المؤلفات القانونية : 7
المؤلفات ذات الصبغة الاستراتيجية: 5
الكتب ذات الصبغة التاريخية: 1
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة