تحميل كتاب الفقيه الفضائي - تحول الخطاب الديني من المنبر إلى الشاشة PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب الفقيه الفضائي - تحول الخطاب الديني من المنبر إلى الشاشة PDF

تحميل كتاب الفقيه الفضائي - تحول الخطاب الديني من المنبر إلى الشاشة PDF

تحميل كتاب الفقيه الفضائي - تحول الخطاب الديني من المنبر إلى الشاشة pdf الكاتب عبد الله الغذامي

ينطلق الغذامي فيما بحثه هذا التحول الذي يمكن اعتباره (منبشاشي) من باب الاختلاف العريض مع باب الاجتهاد المفروض على الكل، مما يجعل الثقافة الفقهية نشاطا معرفيا حيويا وتفاعليا، حتى لا يبقى مجال للخوف ولا آخر لسد الذرائع، مما يفترض فتح الذرائع لا سدها مبدأ جوهريا في مشروع الفقيه الفضائي، بوصفها قضايا جوهرية في المبحث الفقهي العصري، والتي لا تحصر الفقه في تصورات بدائية كطلب التسهيل، أو فرض الأحوط، أو تقليد الموثوق به، لتجعل الفقه خطابا ثقافيا ومعرفيا اجتهاديا واختلافيا ووسائليا، الأمر الذي يضع معنى تؤسس له تصورات وسلوكيات الفقيه الفضائي..وهو ما يجعل هذا المنظور مرتكزا تدور فيه مباحث الكتاب.
يصف إصدار الغذامي المدونة الفقهية، بأنها مدونة في الرأي والاختلاف والتغيير، حسب تغير الأزمنة، واختلاف الأمكنة، وتباين الأحوال، إلى جانب النيات والعوائد..متخذا من أقوال الأئمة في مختلف العصور في هذا السياق، ما تتأكد به ظرفية وثقافية الخطاب الفقهي، الأمر الذي يجعل من الاجتهاد شرطا معرفيا على الكل، العامي مثل الفقيه..مستشهدا في هذا الجانب بقول الإمام الشاطبي، بوجوب الاجتهاد على العامي مثلما هو واجب على الفقيه العالم، وذلك لأن آراء الفقهاء بالنسبة إلى العوام، بمثابة الأدلة بالنسبة إلى الفقيه.

هذا الكتاب من تأليف عبد الله الغذامي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

أكاديمي وناقد أدبي وثقافي سعودي
وهو أستاذ النقد والنظرية في جامعة الملك سعود بالرياض. حاصل على درجة الدكتوراة من جامعتي اكستر بريطانيا. صاحب مشروع في النقد الثقافي وآخر حول المرأة واللغة.
أولى كتبه
كان دراسة عن خصائص شعر حمزة شحاتة الألسنية، تحت اسم (الخطيئة والتكفير: من البنيوية إلى التشريحية). كان عضوا ثابتا في المماحكات الأدبية التي شهدتها الساحة السعودية، ونادي جدة الأدبي الثقافي تحديدا في فترة الثمانينات بين الحداثيين والتقليديين. لديه كتاب أثار جدلاً يؤرخ للحداثة الثقافية في السعودية تحت اسم (حكاية الحداثة في المملكة العربية السعودية). يعد من الأصوات الأخلاقية في المشهد السعودي الثقافي، ويترواح خصومه من تقليديين كعوض القرني إلى حداثيين كسعد البازعي وأدونيس. يكتب مقالا نقديا في صحيفة الرياض منذ الثمانيات، وعمل نائبا للرئيس في النادي الأدبي والثقافي بجدة، حيث أسهم في صياغة المشروع الثقافي للناديفي المحاضرات والندوات والمؤتمرات ونشر الكتب والدوريات المتخصصة والترجمة.
الجوائز:
أ ـ حصل على جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج في العلوم الإنسانية
ب ـ حصل على جائزة مؤسسة العويس الثقافية في الدراسات النقدية ، عام 1999م .
ج ـ تكريم ( مؤسسة الفكر العربي ) للإبداع النقدي ، أكتوبر 2002 ـ القاهرة .