تحميل كتاب العين والإبرة: دراسة في ألف ليلة وليلة PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب العين والإبرة: دراسة في ألف ليلة وليلة PDF

تحميل كتاب العين والإبرة: دراسة في ألف ليلة وليلة PDF

تحميل كتاب العين والإبرة: دراسة في ألف ليلة وليلة pdf الكاتب عبد الفتاح كيليطو

الغلاف: من قصة بياض و رياض، بياض يغني و يعزف على العود، أمام إحدى السيدات و وصيفاتها. المغرب - القرن الثالث عشر الميلادي (المكتبة الانكليزية في الفاتيكان)
نبذة المؤلف:
إن الانطباع الذي يحتفظ به المرء عن "الليالي" هو أن الكلام سيد فيها، إذ يتحقق التواصل بطريقة شفهية، فالحكايات لا تقرأ بل تسمع، ومع ذلك إذا نظر إليها عن كثب فسيتبين أن السرد الشفهي لا يعدو أن يكون مرحلة من مراحلها تتلوها أخري حاسمة هي مرحلة تدوين الحكاية كتابة. وتتكرر هذه العملية مراراً (وبصفة خاصة عندما يكون الملتقي ملكاً) إلي حد تفرض معه الخلاصة التالية نفسها: لا تتم المصادفة النهائية علي الحكاية، حقاً، إلا عندما تصل إلي الكتاب.
من ثم تنبثق سلسلة من التساؤلات: من القادر علي تمرير الحكاية من سجل الشفهي إلي سجل الكتابي؟ ماذا يمكن القول عن مفهوم الراوي ومفهوم المؤلف؟ إلي أية خزانة يؤول الكتاب؟ وأية أيد تستطيع فتحه؟ ولماذا حالما يتم تسجيل الحكاية لا يبقى ثمة ما يروى، اللهم موت الشخوص؟ بواسطة أي مفعول سحري يغدو الكتاب عنصراً من عناصر الموت، هذا في الوقت الذي يقدم فيه نفسه بوصفه مساعداً وبلسماً مخصصاً لتقوية الحياة وتحسينها؟ وما الداعي إلي إغراق الكتب؟
في مجرى الماء، وبصفة تدريجية ستسعي قراءتي لكتاب "الليالي" لا إلي تجريده من أسراره (بوساطة ما لا أدري من شبكة تأويلية) بل إلي إطلاعه علي سره الخاص، وذلك دون المس بكل احتمالات معناه. وفي كل لحظة ستكون العين والإبرة حاضرتين في الموعد.

هذا الكتاب من تأليف عبد الفتاح كيليطو و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

كاتب مغربي ولد في 1945 ، بمدينة الرباط ، المغرب . كتب العديد من الكتب باللغتين العربية والفرنسية ، وكتب أيضاً في مجلات مثل الدراسات الإسلامية تابع دراسته في ثانوية مولاي يوسف، ثم بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط. حاصل على دكتوراه دولة من جامعة السوربون الجديدة عام 1982، حول موضوع السرد والأنساق الثقافية في مقامات الهمداني والحريري. يعمل أستاذاً بكلية الآداب جامعة محمد الخامس، الرباط، أكدال، منذ سنة 1968. ألقى العديد من المحاضرات، وشارك في لقاءات ثقافية في المغرب وخارجه، وعضو في اتحاد كتاب المغرب. قام بالتدريس كأستاذ زائر بعدة جامعات أوروبية وأمريكية من بينها جامعة بوردو، والسوربون الجديدة، الكوليج دو فرانس، جامعة برينستون، جامعة هارفارد. شكلت أعماله موضوع مقالات وتعليقات صحفية، وكتب، وأبحاث جامعية، بالعربية والفرنسية. نقلت بعض أعماله إلى لغات من بينها "الإنجليزية، والفرنسية، واللمانية، والإسبانية، والإيطالية".