تحميل كتاب كتاب الطب الذي أُهدي للمنصور PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب كتاب الطب الذي أُهدي للمنصور PDF

تحميل كتاب كتاب الطب الذي أُهدي للمنصور PDF

  • القسم: صحة وطب
  • الحجم: 51.01 ميجا بايت
  • عدد الصفحات: 346
  • نوع الملف: PDF
  • المؤلف: أبو بكر الرازي
  • سيتم توفير الكتاب لاحقاً

تحميل كتاب كتاب الطب الذي أُهدي للمنصور pdf الكاتب أبو بكر الرازي

إن هذه المخطوطة تحفظ واحدة من أشهر الدراسات الطبية العربية في القرون الوسطى، وهي كتاب المنصوري في الطب، الدراسة التي ألفها أبو بكر محمد بن زكريا الرازي (865-925) الطبيب وعالم الطبيعة والفيلسوف والكيميائي الفارسي الشهير، وذلك في بداية القرن العاشر. كما هو واضح من العنوان، فإن هذا الكتاب مُهدى إلى المنصور بن إسحاق، حاكم مقاطعة الري (إيران حالياً ومسقط رأس الرازي). عاش الرازي (والمعروف كذلك باسمه اللاتيني، رازيز) في الري لمدة لا تقل عن 30 عاماً وأصبح مديراً لمستشفاها. وانتقل لاحقاً إلى بغداد، عاصمة الخلافة العباسية، حيث عمل مديراً للمستشفى المحلي الشهير هناك وألف عدداً هائلاً من الأعمال الطبية والفلسفية والكيميائية. يُعد كتاب المنصوري في الطب واحداً من أشهر عملين ألَّفهما، أما الآخر فهو الموسوعة الطبية الشاملة كتاب الحاوي في الطب، والذي اكتسب شهرة في الغرب تحت العنوان اللاتيني ليبر كونتينينز إن محتويات الفصول العشر لـكتاب المنصوري في الطب نظرية وعملية، وهي مرتبة على النحو التالي: الفصول من الأول للسادس تتناول الحمية الغذائية والنظافة والتشريح وعلم وظائف الأعضاء وعلم الأمراض العامة والجراحة، وهي موضوعات اعتبرها المؤلف إلى حد ما نظرية. أما بالنسبة للفصول الأربع الأخيرة من الكتاب فهي مخصصة لعرض الجوانب العملية للطب مثل التشخيص والمعالجة وعلم الأعضاء الخاص والجراحة العملية. في أواخر القرن الثاني عشر، قام جيراردو دي كريمونا بترجمة كتاب المنصوري في الطب إلى اللغة اللاتينية، والذي كان آنذاك مترجماً نشطاً للأعمال العلمية العربية في طليطلة بإسبانيا. أما العنوان الذي اشتهر به هذا العمل في الغرب فهو ليبر ميديسيناليس أد ألمانسورم أو بشكل مبسط ليبر ألمانسوريس. وقد اشتهر القسم التاسع من الكتاب، وهو نقاش مفصل عن علم الأمراض الطبية بالجسم من الرأس إلى القدم، بشكل خاص وانتشر في الترجمات اللاتينية المستقلة تحت عنوان ليبر نونيس. وتم نسخ هذا القسم من كتاب الرازي وكُتب عليه الكثير من التعليقات حتى القرن السابع عشر. إن المخطوطة المعروضة هنا مزخرفة بعناوين بالحبر الأحمر وتُظهر العديد من الملاحظات الهامشية، بما في ذلك ملاحظة مشوقة مطولة للغاية بحروف أمهرية تم حفظها في العمل في وقت مبكر.

ملاحظات
الورق: كريمي اللون مصفر، به علامات مائية. تم تجديد بعض الأوراق؛ وتأثرت الكثير من الأوراق بالرطوبة وظهرت بها بقع داكنة. النص مكتوب بالحبر الأسود والأحمر؛ وبه إطار يتكون من خط أحمر واحد وأُبرِزَت بعض الكلمات بوضع خط أحمر أسفلها. توجد ملاحظات هامشية بالكثير من اللغات (بما فيها اللغة الأمهرية في الصحيفة رقم 17b)؛ شعارات بالصفحة اليمنى من الكتاب. النص مكتوب بخط النسخ. الغلاف: تم إعادة تجليده مؤخراً بغلاف جلدي. النص غير كامل، وبه أوراق مفقودة من بداية ونهاية الكتاب.

هذا الكتاب من تأليف أبو بكر الرازي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

أبو بكر الرازي
عن الكاتب أبو بكر الرازي 865 توفي سنة 925 مدينة الري

أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي عالم وطبيب فارسي (ح. 250 هـ/864 م - 5 شعبان 311هـ/19 نوفمبر 923 م)، ولد في مدينة الري. وهو أحد أعظم أطباء الإنسانية على الإطلاق كما وصفته زجريد هونكه في كتابها شمس الله تسطع على الغرب حيث ألف كتاب الحاوي في الطب كان يضم كل المعارف الطبية منذ أيام الإغريق حتى عام 925م وظل المرجع الطبي الرئيسي في أوروبا لمدة 400 عام بعد ذلك التاريخ.

درس الرياضيات والطب والفلسفة والفلك والكيمياء والمنطق والأدب.

في الري اشتهر الرازي وجاب البلاد وعمل رئيسا لمستشفى وله الكثير من الرسائل في شتى مجالات الأمراض وكتب في كل فروع الطب والمعرفة في ذلك العصر، وقد ترجم بعضها إلى اللاتينية لتستمر المراجع الرئيسية في الطب حتى القرن السابع عشر، ومن أعظم كتبه "تاريخ الطب" وكتاب "المنصور" في الطب وكتاب "الأدوية المفردة" الذي يتضمن الوصف الدقيق لتشريح أعضاء الجسم. هو أول من ابتكر خيوط الجراحة، وصنع المراهم، وله مؤلفات في الصيدلة ساهمت في تقدم علم العقاقير. وله 200 كتاب ومقال في مختلف جوانب العلوم.