تحميل كتاب الجنة وعد صدق PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب الجنة وعد صدق PDF

تحميل كتاب الجنة وعد صدق PDF

تحميل كتاب الجنة وعد صدق pdf الكاتب محمد متولي الشعراوي

الله سبحانه وتعالى حين وضع لنا المنهج لم يضعه ليحقق لذاته تبارك وتعالى نفعاً فأنت حين تصلى صلاتك لا تفيد الله ، وإنما تعود عليك بالنفع بأنك تنضبط انضباط عبادة ، حينئذ يكون الله تعالى معك يعينك وقت الشدة ويسترك وقت الفضيحة ويرزقك وقت العسر ، والمتيقن من صدق كلام الله سبحانه وتعالى الواثق به يعلم أنه لا توجد مسافة تبعده عن عطاء الله تعالى مثال ذلك حينما سال النبي أحد أصحابة وكان اسمه الحارث بن مالك الأنصارى : " كيف اصبحت ياحارث ؟ " قال الصحابي : أصبحت مؤمناً حقاً ، لقد أجاب الصحابي بكلمة كبيرة المعانى وهى الإيمان حقاً ، لذلك قال ررسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنظر ما تقول ، فإن لكل شيء حقيقة فما حقيقة إيمانك " .استمتع بقراة وتحميل كتاب الجنه وعد صدق للكاتب محمد متولى الشعراوى

هذا الكتاب من تأليف محمد متولي الشعراوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 5 ابريل عام 1911 م بقرية دقادوس مركز ميت غمر ؛ بمحافظة الدقهلية. يعد أعظم من فسر (القرآن الكريم) في العصر الحديث واتفق الكثيرون على كونه إمام هذا العصر حيث كان لديه القدرة على تفسير أى مسألة دينية بمنتهى السهولة والبساطة كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة في مجال الدعوة الأسلامية. عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات.
يعتبر من أكثر الشخصيات الأسلامية حبا واحتراما وتقديرا فى مصر والعالم العربى و يلقب (بإمام الدعاة تخرج الشيخ عام 1940 م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة بجامعة أم القرى. وبعد أن ترك بصمة طيبة على جبين الحياة الاقتصادية في مصر، فهو أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو (بنك فيصل) حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.
تزوج الشيخ الشعراوي وهو في الابتدائية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، وكان اختيارًا طيبًا لم يتعبه في حياته، وأنجب الشعراوي ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين. وعن تربية أولاده يقول: أهم شيء في التربية هو القدوة، فإن وجدت القدوة الصالحة سيأخذها الطفل تقليدًا، وأي حركة عن سلوك سيئ يمكن أن تهدم الكثير.
عشق الشيخ الشعراوي اللغة العربية، وعرف ببلاغة كلماته مع بساطة في الأسلوب، وجمال في التعبير، ولقد كان للشيخ باع طويل مع الشعر، فكان شاعرا يجيد التعبير بالشعر في المواقف المختلفة، وخاصة في التعبير عن آمال الأمة أيام شبابه، عندما كان يشارك في العمل الوطني بالكلمات القوية المعبرة، وكان الشيخ يستخدم الشعر أيضاً في تفسير القرآن الكريم، وتوضيح معاني الآيات، وعندما يتذكر الشيخ الشعر كان يقول عرفوني شاعراً وعن منهجه في الشعر يقول: حرصت على أن أتجه في قصائدي إلى المعنى المباشر من أقصر طريق.. بغير أن أحوم حوله طويلا لأن هذا يكون الأقرب في الوصول إلى أعماق القلوب.