تحميل كتاب الجميل والمقدس PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب الجميل والمقدس PDF

تحميل كتاب الجميل والمقدس PDF

تحميل كتاب الجميل والمقدس pdf الكاتب آنا ماري شيمل

تعتبر المستشرقة الألمانية الدكتورة آنا ماري شيمل (1922-2003) نموذجاً بارزاً للذين أحبوا بصدق الحضارة الإسلامية بكل أبعادها ومعانيها الساحرة، ووقفوا على الإسهامات العظيمة التي قدمتها للإنسانية، وقدموا عبر دراساتهم وأبحاثهم خدمات رائعة للإسلام، بل وقدم بعضهم تضحيات باهظة لأجل الثبات على مواقفهم. تميزت الدكتور شيمل عن أترابها من المستشرقين الألمان أنها نجحت في إدراك الكثير من الأهداف السامية التي عجزت عن تحقيقها غالبية نظرائها، مرد ذلك إلى الخلفية التي تعاملت بها "عميدة" الاستشراق الألماني مع الحضارة الإسلامية التي درستهها، فقد ارتكزت هذه الخلفية على الكثير من الحب والرغبة في اكتشاف الجوانب المضيئة فيها. لقد كرست الدكتورة شيمل حياتها لتحقيق فهم أفضل للإسلام والعالم الإسلامي في الغرب. كما عملت كجسر هام للحوار بين الأديان المختلفة وبين الثقافات المتعددة، الأمر الذي حقق لها اعترافاً كبيراً في مختلف الأوساط. وتعرض في هذا الكتاب لثلاثة بحوث تسلط فيها الدكتورة شيمل الضوء على صور "خلاقة" وغير تقليدية من إبداعات هذه الحضارة العظيمة التي قادت الغرب كما الشرق أو ولوج آفاق جديدة من العلم والعمل. 

هذا الكتاب من تأليف آنا ماري شيمل و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

أنا مارى شيمل (بالألمانية: Annemarie Schimmel) ـ (7 أبريل 1922 ـ 26 يناير 2003) هي واحدة من أشهر المستشرقين الألمان على المستوى الدولي. ولدت آنا ماري شيمل في 7 أبريل 1922 في مدينة إرفورت بوسط ألمانيا لعائلة بروتستانتية تنتمي إلى الطبقة الوسطى. كان والدها من عائلة من صناع النسيج ولكنه كان عاملا متوسطا في خدمة البريد والتلغراف. أما أمها فتنتسب إلى مكان صغير بالقرب من بحر الشمال وإلى عائلة من قباطنة السفن المستقلين الذين يطوفون بحار المعمورة طلبا للرزق. وقد نشأت كطفلة وحيدة في جو تسيطر عليه غبطة الحياة وحب الشعر. وكانت منذ طفولتها شغوفة بكل ما يتتعلق بالشرق ومعجبة بكل ما هو روحانى وصوفى في الإسلام والأديان الشرقية الأخرى بدأت في تعلم العربية في عام 1937 وكانت ما تزال في الخامسة عشر من عمرها وقد تلقت إلى جانب العربية دروسا في مبادئ الدين والتاريخ الإسلاميين. وإلى جانب ذلك كانت تتعلم الفارسية والتركية وكذلك الأردية. في عام 1939 نزحت مع الأسرة إلى برلين وفيها بدأت دراستها الجامعية للأستشراق. وبعد عام واحد بدأت العمل على رسالتها للدكتوراة حول مكانة علماء الدين في المجتمع المملوكي تحت إشراف ريشارد هارتمان وقد انتهت منها في نوفمبر 1941 وهى في التاسعة عشر من عمرها ونشرتها عام 1943 في مجلة "عالم الإسلام" تحت عنوان "الخليفة والقاضى في مصر في العصور الوسطى المتأخرة".