تحميل كتاب التربية في مدرسة النبوة PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب التربية في مدرسة النبوة PDF

تحميل كتاب التربية في مدرسة النبوة PDF

تحميل كتاب التربية في مدرسة النبوة pdf الكاتب محمد متولي الشعراوي

القوى لم تنشأ إلا لحماية القيم فحين تكون القيم منهارة فلا معنى لوجود قوة ، لأن القوة في الإسلام لم تجيء لحماية الأرض فقط ، وإنما جاءت لتحمى الأرض التى تحمل القيم ، إذن فالقيم هى الأساس المقصود بالحماية فحين تتخلى أمة فى الأرض عن قيمها ، فما الذى يحمى فيها ؟ لا يحمى شيء ، لماذا ؟ لأن الأرض إنما روحها القيم فإذا ما ذهبت القيم فالأرض شيء هباء بعد ذلك ، كذلك القيم الإيمانية تحمى الإنسان وتعطيه مناعة ضد أن يغزوه عدو خارجى . لماذا يخاف أن يغزوه عدو خارجى ؟ لأنه يخاف أن يفتن في القيم يخاف أن يفتن في الدين ، إذن فخوفنا من أن يغزونا عدو خارجى لم ينشأ إلا لأننا نخاف على قيمنا من أن نفتن فيها .استمتع بقراءة وتحميل كتاب التربية في مدرسة النبوة للكاتب محمد متولى الشعراوى.

هذا الكتاب من تأليف محمد متولي الشعراوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 5 ابريل عام 1911 م بقرية دقادوس مركز ميت غمر ؛ بمحافظة الدقهلية. يعد أعظم من فسر (القرآن الكريم) في العصر الحديث واتفق الكثيرون على كونه إمام هذا العصر حيث كان لديه القدرة على تفسير أى مسألة دينية بمنتهى السهولة والبساطة كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة في مجال الدعوة الأسلامية. عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات.
يعتبر من أكثر الشخصيات الأسلامية حبا واحتراما وتقديرا فى مصر والعالم العربى و يلقب (بإمام الدعاة تخرج الشيخ عام 1940 م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة بجامعة أم القرى. وبعد أن ترك بصمة طيبة على جبين الحياة الاقتصادية في مصر، فهو أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو (بنك فيصل) حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.
تزوج الشيخ الشعراوي وهو في الابتدائية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، وكان اختيارًا طيبًا لم يتعبه في حياته، وأنجب الشعراوي ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين. وعن تربية أولاده يقول: أهم شيء في التربية هو القدوة، فإن وجدت القدوة الصالحة سيأخذها الطفل تقليدًا، وأي حركة عن سلوك سيئ يمكن أن تهدم الكثير.
عشق الشيخ الشعراوي اللغة العربية، وعرف ببلاغة كلماته مع بساطة في الأسلوب، وجمال في التعبير، ولقد كان للشيخ باع طويل مع الشعر، فكان شاعرا يجيد التعبير بالشعر في المواقف المختلفة، وخاصة في التعبير عن آمال الأمة أيام شبابه، عندما كان يشارك في العمل الوطني بالكلمات القوية المعبرة، وكان الشيخ يستخدم الشعر أيضاً في تفسير القرآن الكريم، وتوضيح معاني الآيات، وعندما يتذكر الشيخ الشعر كان يقول عرفوني شاعراً وعن منهجه في الشعر يقول: حرصت على أن أتجه في قصائدي إلى المعنى المباشر من أقصر طريق.. بغير أن أحوم حوله طويلا لأن هذا يكون الأقرب في الوصول إلى أعماق القلوب.