إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب التأويل بين السيميائيات والتفكيكية pdf الكاتب أمبرتو إيكو
اتجه أومبيرتو إيكو في السنوات الأخيرة نحو إعادة صياغة مجموعة من الإشكالات الخاصة بقضايا تأويل النص الأدبي، وقد قدَّم في هذا الشأن مجموعة من الدرسات المتميزة كان آخرها كتابه "التأويل والتأويل المضاعف" (1996)، دعامته في ذلك وزاده المعرفة الجديدة التي جاءت بها السميائيات وأشاعتها من خلال نماذجها الراقية. وفي هذه المحاضرات يعيد إيكو صياغة قضايا التأويل مركزاً على معطيات تطبيقية عرفت بإنتمائها إلى ما يطلب عليه بالتفكيكية أو التأويل المضاعف، وأخرى تدرج نفسها ضمن ما يطلق عليه إيكو بالسميوزيس التأويلية، وحول هذين التصورين تتمحور كل القضضايا النظرية والتطبيقية الواردة في هذا الكتاب وإليها أيضاً تستند مقترحاته الجديدة. ينطلق إيكو، في معالجته لقضايا التأويل، من تصور يرى في التأويل وأشكاله صياغات جديدة لقضايا فلسفية ومعرفة موغلة في القدم، فجمل التصورات التأويلية التي عرفها قرننا هذا لا تفسر إلا بموقعها من "الحقيقة" كما تصورها الإنسان وعاشها وصاغ حدودها أحياناً على شكل قواعد منطقية صارمة، وأحياناً أخرى على شكل إشراقات صوفية وإستنباطية لا ترى في المرئي والظاهر سوى نسخ لأصل لا يدركه الحس العادي ولا تراه الأبصار. فــ"التطرف" أو "الإعتدال" في التأويل لا يفسران بما يقال في النص أو حوله، بل يجب البحث عن تفسير لهما فيما هو أعم وأشمل، ويتعلق الأمر بالعودة إلى وقائع لها علاقة بموقف الإنسان من العالم والله والحقيقة والمعرفة وبناء الحضارات وتأسيس المدن وتعيين العواصم وتخوم الإمبراطوريات وتعدد اللغات والثقافات.
هذا الكتاب من تأليف أمبرتو إيكو و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
فيلسوف إيطالي، وروائي وباحث في القرون الوسطى (5 يناير 1932 - 19 فبراير 2016). يُعرف إيكو بروايته الشهيرة "اسم الوردة"، ومقالاته العديدة. وهو أحد أهم النقاد الدلاليين في العالم.
وُلد إيكو في مدينة ألساندريا بإقليم بييمونتي، وكان أبوه جوليو مُحاسباً قبل أن تستدعيه الحكومة للخدمة في ثلاث حروب. خلال الحرب العالمية الثانية، انتقلت أم أومبرتو، جيوفانا، مع ابنها إلى قرية صغيرة في حيد بييمونتي الجبلي.
أُخذ اسم عائلته إكو (Eco) من الحروف الأولى للعبارة اللاتينية ex coelis oblatus (هبة السماء)، ومُنح لجده (الذي كان لقيطاً) من قبل مكتب المدينة.
كان أبوه ابناً لعائلة فيها ثلاثة عشر ابناً آخرين، وحاول دفعه لأن يصبح محامياً، غير أنه انتسب إلى جامعة تورينو لدراسة فلسفة القرون الوسطى والأدب. كتب أطروحته حول توما الأكويني، وحصل على دكتوراة في الفلسفة في 1954، وخلال هذا الوقت، هجر إيكو الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بعد أزمة إيمان.
عمل إكو محرراً ثقافياً للتلفزيون والإذاعة الفرنسية، وحَاضَرَ في جامعة تورينو. كما صادق مجموعة من الرسامين والموسيقيين والكتاب في الإذاعة والتلفزيون الفرنسيين الأمر الذي أثر على مهنته ككاتب فيما بعد. خصوصاً بعد نشر كتابه الأول مشكلة الجمال عند توما الأكويني Il Problema Estetico di San Tommaso الذي كان توسعة لأطروحة الدكتوراة خاصته.
في سبتمبر 1962 تزوج ريناتي رامج، رسامة ألمانية. فيما بعد روايته الشهيرة والمعروفة بأسم الوردة نشر سنة 1988 روايته المعروفة بندول فوكو والتي عليها وجه أيكو أزمة الدفع عن أعماله ولكن في هذا الرواية التي طرح فيها أيكو كل أفكاره حول السيمائيات ولكن ضلت هذه رواية في عزلة حتى نشر دان براون روايته شفرية دفنشي هذه تأثرة ألى حد كبير كما قال النقاد برواية أيكو بندول فوكو والتي موضعها الرائيسي هو المؤمرات الكونية ومن ثم في سنة 1994 كنات رويته التالية هي جزيرة اليوم السابق بعده سنة 2000 بودلينو وفي 2004 الشعلة الغامظة للملكه لوانا ثم تلها مقبرة براغ
-نقلا عن ويكيبيديا العربية
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة