إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب الإسلام في مواجهة الماديين والملحدين pdf الكاتب عبد الكريم الخطيب
كتاب "الإسلام في مواجهة الماديين والملحدين" لمؤلفه الأستاذ عبد الكريم الخطيب يعرض في ثناياه بعض أصول الدين والعقيدة ويبين أيضا بعض أوجه الشبه بين المسيحية والإسلام. وهو وإن كان العنوان لا يعكس بشكل دقيق محتوى الكتاب إلا أنه يحتوي على بعض الجواهر في التفكير العقلاني المنطقي وهذالأن الكاتب معروف بتسامحه وتفهمه لللآراء المختلفة حيث تذكر بعض المصادر أنه استضاف يوما ما أحد أصدقائه الشعية في شهر رمضان، ولما أذن للمغرب وهم بالأكل قال له صديقه الشيعي أنه لا يستطيع أن يفطر الآن لأن الشيعة الإمامية لا تفطر وهذه الحمرة المشرقية، فأجاب عبد الرحمان الخطيب قائلا:
أما أنا فمن الآن معكم، وبعد هذا لا أصيب طعام الإفطار إلا بعد ذهاب الحمرة المشرقية.
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على فهمه ووعيه بأن الاختلاف موجود إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
ولكن رغم هذا، وعلى حسب رأيي المتواضع، لم يتطرق الكاتب إلى الموضوع الجوهري الذي يعكسه عنوان الكتاب وهو موضوع مواجهة الماديين والملحدين في نفيهم بوجود "الذات الإلهية" وإنما اكتفى فقط بالإشارة إلى رأي الإسلام والأقوال المأثورة في هذا الموضوع من آيات وأحاديث .
جزى الله الكاتب على الجهد المبارك وجعله نبراسا له يوم تفنى النباريس إلا مارحم ربك.
تحميل كتاب الإسلام في مواجهة الماديين والملحدين PDF - عبد الكريم الخطيب
هذا الكتاب من تأليف عبد الكريم الخطيب و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
ولد الدكتور الخطيب في 02 مارس 1921 بمدينة الجديدة، ونشأ في أحضان جده من جهة الأم الفقيه سيدي محمد الكباص الذي تقلب في مناصب عدة في عهد السلاطين مولاي الحسن الأول ومولاي عبد العزيز ومولاي يوسف.
والده هو الحاج عمر الخطيب ، الذي اشتغل ترجمانا إداريا، وكان مؤمنا تقيا زاهدا في الدنيا، أما أمه فهي السيدة مريم الكباص والتي كانت حافظة لكتاب الله كما عرفت بشخصيتها القوية وثقافتها الواسعة.
في بداية الأربعينيات، وفي سن لا يتجاوز 19 سنة، أسس الدكتور الخطيب رفقة بعض إخوانه الكشفية الحسنية، وانضم إلى الكشفية مولاي ادريس المحمدي والمهدي بن عبود والعربي حصار...وغيرهم. وتفرع نشاط الكشفية في جل مناطق المغرب مما دفع سلطات الحماية إلى منع الزي الكشفي لما كان يرمز له من قيم وطنية.
درس الدكتور الخطيب الطب في مدينة الجزائر العاصمة، حيث مكث فيها أربع سنوات، وكان ممثلا للطلبة المغاربة في شمال إفريقيا، كما كان أول رئيس لجمعية الطلبة المسلمين لشمال إفريقيا.
انتقل الدكتور الخطيب بعد ذلك إلى كلية الطب بالسربون، وعمل في مستشفى " فرانكو موزولمان " لمدة 6 سنوات.
وأثناء مقامه هناك كان يسهر على جمعية مغربية تسمى دار السلطان، وفيها وشحه محمد الخامس رحمه الله من درجة فارس، وكان الطالب الوحيد الذي حظي آنذاك بهذا الشرف تقديرا لجهوده وأنشطته لصالح بلاده.وبعودته من باريس سنة 1951 أصبح الدكتور الخطيب أول طبيب جراح في المغرب حيث فتح عيادة بطريق مديونة بالدار البيضاء.
ألهمت أحداث كريان سنطرال سنة 1952 الدكتور الخطيب حس المقاومة المسلحة ضد الاستعمار، في ذلك اليوم المشهود كان الخطيب يعالج المعطوبين والجرحى في مسجد صغير اتخذ كمصحة لاستقبال الأعداد الكبيرة من المصابين المغاربة.
وهكذا، ومباشرة بعد هذه الأحداث الأليمة، بدأ الدكتور الخطيب في جمع الأموال وتسليمها للمقاومة كل أسبوع أو أسبوعين قبل أن يحضر أول لقائه بالشهيد محمد الزرقطوني ومحمد منصور وعبد الله الصنهاجي حيث طرحت فيه مسألة تنظيم المقاومة وجيش التحرير في الجبال المغربية.
فانطلق العمل وساهم الدكتور الخطيب في تأسيس قيادة جيش التحرير المعروفة بـ "لجنة تطوان" المكونة من خمسة أشخاص هم:
الدكتور عبد الكريم الخطيب وحسن صفي الدين وسعيد بونعيلات و الحسين برادة والغالي العراقي وانضاف إليها الدكتور المهدي بنعبود بعد عودته من أمريكا، كما ساهم في تشكيل مجلس للثورة في تلك الفترة المكون من سبعة وعشرين عضوا وكان رئيسا له، ومن بين أهم أعضائه يمكن أن نذكر الأستاذ علال الفاسي، حسين برادة، عباس المساعدي، عبد الرحمن اليوسفي، وغيرهم من قادة الحركة الوطنية وجيش التحرير..
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة