تحميل كتاب الأصابع المتحركة PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب الأصابع المتحركة PDF

تحميل كتاب الأصابع المتحركة PDF

تحميل كتاب الأصابع المتحركة pdf الكاتب أغاثا كريستي

المجرم في هذه القضية شخصية تتمتع بذكاء حاد، خططت وبأسلوب إجرامي متمرس وحذق ملابسات قضيتها، فعمدت إلى سبك وقائعها بطريقة ذكية ودقيقة، فالفاعل على علم يقين من واقع خبرته في القضايا الجنائية أن الشرطة يشتبهون بالزوج على أثر وفاة الزوجة. هذا بالإضافة إلى احتمال تشريح الجثة في حالة التسمم وهذا ما ساعده على ترتيب ملابسات جريمته بحيث تبدو مجرد نتيجة عرضية لأمر آخر، باختراعه شخصية وهمية لكاتبة غير موجودة لرسائل مجهولة مغفلة التوقيع وقذرة، فأصابع الاتهام جميعها تشير إلى أن المجرمة هي امرأة ذات شخصية مكبوتة وشبه مجنونة ولكن الفاعل الحقيقي رجل فمن هو؟ وما الأسباب الدافعة لارتكاب مثل هذه الجرائم؟ وما هو الدور الذي ستلعبه الآنسة ماربل لاكتشاف سرّ الرسائل الموجهة إلى جوانا فتاة المدينة الطيبة وأخيها المعقد الذي يبحث عن الهدوء والراحة في ظل هذه القرية البعيدة.

"بعد خروجه من المستشفى وإخباره بأنه بحاجة للعيش فى مكان هادئ للتعافى، أدرك أنه لابد أن يعيش فى الريف كمحاولة للعلاج بصحبة أخته التى ستقوم على رعايته بكل ما تملك. بعد طول بحث يستقر بهما المكان فى منزل بقرية لايمستوك خاصة أنهما لم يذهبا إليها من قبل، ولا يعرفان أحداً هناك. كان بتلك القرية شخصية شريرة تقوم بترويج الشائعات عن طريق إرسال خطابات ورسائل تشكك الناس فى المحيطين بهم، حيث وصلهما خطاب من مجهول يخبرهما بأنهما ليسا أخوين، وبدأت رحلة البحث عن صاحب هذه الرسالة والرسائل الأخرى، ثم حدثت جريمة قتل، وبعد التحقيق مع كل المحيطين بالجريمة يظهر القاتل غير المتوقع عن طريق الآنسة ماربل. إنها قصة ممتعة للغاية".

هذا الكتاب من تأليف أغاثا كريستي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تُعتبر أجاثا كريستي أعظم مؤلفة في التاريخ من حيث انتشار كتبها وعدد ما بيع منها من نسخ، وهي -بلا جدال- أشهر مَن كتب قصص الجريمة في القرن العشرين وفي سائر العصور. وقد تُرجمت رواياتها إلى معظم اللغات الحية، وقارب ما طُبع منها بليونَيْ (ألفَيْ مليون) نسخة!
 

وُلدت أجاثا كريستي في بلدة توركي بجنوب إنكلترا عام 1890 وتوفيت عام 1976 وعمرها نحو خمسة و ثمانين عاماً.

لم تذهب أجاثا قطّ إلى المدرسة، بل تلقّت تعليمها في البيت على يد أمها التي دفعتها إلى الكتابة وشجعتها عليها في وقت مبكر من حياتها.

تتميز قصصعا بدقة حبكتها وترابط أحداثها ومنطقية تسلسلها. تغور في أعماق النفوس البشرية محلّلةً كوامنها باحثةً عن دوافعها بعبقرية فذة وبصيرة نافذة. وقد حرصت على أن تقول لنا فيها دائماً : "لا بد أن ينتصر الخير"، و"الجريمة لا تفيد".