إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب الأخوة الأعداء pdf الكاتب نيكوس كازانتزاكيس
تروي "الأخوة الأعداء" أحداث فتنة داخلية في قرية كاستللوس اليونانية خلال الحرب الأهلية في أواخر الأربعينات من القرن التاسع عشر.
في تلك الحقبة كثير من القرويين، بمن فيهم الكابتن دراكوس ابن قسيس القرية ياباروس، انضموا إلى المتمردين "الأنصار" الذين اتخذوا من "قمة النسور" في أعلى الجبل منطلقاً للانقضاض على القرى اليونانية التي كان يجميها الجنود بقيادة القائد الأعلى ديمتروس ليفاس.
وبين الأنصار والجنود الوطنيين يقف الأب ياناروس لا يعرف إلى أي الفريقين ينحاز. ثم في النهاية يقرر بعد كثير من المذابح والموت والدمار في كل مكان.. قرر بعد أن وجد نفسه يحمل على كتفيه -وكتفيه وحده- خطايا العالم أجمع.
هذا الكتاب من تأليف نيكوس كازانتزاكيس و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
ولد نيكوس كازانتاكي في 18 فبراير لعام 1883. كاتب وفيلسوف يوناني ، اشتهر بروايته " زوربا اليوناني " التي تعتبر أعظم ما أبدع ، اشتهر عالميا بعد عام 1964 حيث أنتج فيلم " زوربا اليوناني " للمخرج مايكل كاكويانيس و المأخوذ عن روايته .. و تجددت شهرته عام 1988 حيث أنتج فيلم " الإغواء الأخر للمسيح " للمخرج مارتن سكورسيزي وهو مأخوذ عن رواية لكازنتزاكيس أيضا.
إبان فترة دراسة كازنتزاكيس في باريس، تأثَّر بالفيلسوف والشاعر الألماني نيتشه، الذي غيَّر نظرته كما يقول إلى الدين والحياة والله، ودعاه إلى التمرد على أفكاره ومعتقداته القديمة كلِّها. حتى نظرته إلى الفنِّ تغيرت، وأدرك أن دور الفن يجب ألا يقتصر على إضفاء صورة جميلة وخيالية على الواقع والحياة، بل إن مهمته الأساسية هي كشف الحقيقة، حتى لو كانت قاسية ومدمِّرة. يقول كازنتزاكيس في نيتشه:
"ما الذي قام به هذا النبي؟ وما الذي طلب منَّا أن نفعله بالدرجة الأولى؟ طلب منَّا أن نرفض العزاءات كلَّها: الآلهة والأوطان والأخلاق والحقائق، وأن نظلَّ منعزلين دون أصحاب ورفاق، وأن لا نستعمل إلا قوتنا، وأن نبدأ في صياغة عالم لا يُخجِل قلوبنا."
رغم أنتقاده الدائم للأديان إلا أنه لم يكن ينتقد رجال الدين كأفراد، وإنما ينتقد استخدام الدين كغطاء للتهرب من المسؤولية والعمل الفعَّال.
ي عام 1945، أصبح زعيم حزب صغير يساري غير شيوعي، ودخل الحكومة اليونانية وزيرا بدون حقيبة. واستقال من هذا المنصب في العام التالي. في عام 1946، جمعية الكتاب اليونانية رشحت كازانتزاكيس وانجيلوس سيكيليانوس للحصول على جائزة نوبل للآداب. في عام 1957، خسر الجائزة لألبير كامو بفارق صوت واحد. وقال كامو في وقت لاحق أن كازانتزاكيس يستحق الشرف "مائة مرة أكثر" من نفسه. في أواخر عام 1957، على الرغم من معاناته من سرطان الدم، ذهب في رحلة إلى الصين واليابان. و سقط مريضا في رحلة عودته، ثم تم نقله إلى فرايبورغ، ألمانيا، حيث توفي في 26 أكتوبر. و هو مدفون على الجدار المحيط بمدينة هيراكليون بالقرب من بوابة خانيا، لأن الكنيسة الأرثوذكسية رفضت دفنه في مقبرة. ومكتوب علي قبره "لا آمل في شيء. لا أخشى شيئا. أنا حر".
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة