تحميل كتاب الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية PDF

تحميل كتاب الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية PDF

تحميل كتاب الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية pdf الكاتب ماكس فيبر

تبرز دائماً أشكال متنوعة جداً من العقلنة في مختلف مجالات الحياة وتبعاً للحضارات ويقول المؤلف أنه من الضروري، لتمييز هذه الاختلافات، من زاوية تاريخ الحضارات، تحديد المجالات المعقلنة واتجاهات عقلنتها، ينبغي التعرف على السمات المميزة للعقلانية الغربية، والتعرف في داخلها، على أشكال العقلنة الحديثة، ومن ثم تفسير الأصل الذي تحدرت منه.
وذلك على ضوء تطور العقلانية الاقتصادية المرتبطة بالقدرات والكفاءة التي تمتع بها الإنسان ليتبنى بعض أشكال السلوك العقلاني العملي الذي تؤثر فيه القوى الرئيسية بالإضافة إلى أفكار أخلاقية مبنية على أساسها. وهذه تعدّ من بين العناصر الأكثر أهمية في تكوين السلوك العقلاني العملي الذي تؤثر فيه القوى الرئيسية بالإضافة إلى أفكار أخلاقية مبنية على أساسها.
وهذه تعدّ من بين العناصر الأكثر أهمية في تكوين السلوك وهذا هو ما سيتحدث عنه المؤلف في الدراسات التي يضمّها هذا الكتاب. تناول في البداية دراستين قديمتين حاول فيها بيان الصيغة التي تحدد بعض المعتقدات الدينية التي تبرز "عقلية اقتصادية" وقد أخذ مثالاً على ذلك العلاقات بين روح الحياة الاقتصادية الحديثة وبين الأخلاق العقلانية لدى البروتستانتية النسكية.
أما الدراسات اللاحقة فقد تناول المؤلف من خلالها الأخلاق الاقتصادية في الأديان الكبرى في العالم، وهدفه منها إقامة العلاقات بين الديانات الأكثر أهمية وبين الاقتصاد والطبقات الاجتماعية. وهذه تسعى إلى تعقب هاتين العلاقتين السببيتين بمقدار ما يحتاج الأمر إلى ذلك، بغية إيجاد نقاط المقارنة مع التطور الغربي الذي سيكون، هو الآخر، موضع تحليل.

هذا الكتاب من تأليف ماكس فيبر و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ماكسيميليان كارل إميل فيبر (بالألمانية: Maximilian Carl Emil Weber) ‏ (21 أبريل 1864 – 14 يونيو 1920) كان عالمًا ألمانيًا في الاقتصاد والسياسة، وأحد مؤسسي علم الاجتماع الحديث ودراسة الإدارة العامة في مؤسسات الدولة، وهو من أتى بتعريف البيروقراطية، وعمله الأكثر شهرة هو كتاب الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية حيث أن هذا أهم أعماله المؤسسة في علم الاجتماع الديني وأشار فيه إلى أن الدين هو عامل غير حصري في تطور الثقافة في المجتمعات الغربية والشرقية، وفي عمله الشهير أيضا "السياسة كمهنة" عرف الدولة: بأنها الكيان الذي يحتكر الاستعمال الشرعي للقوة الططبيعية, وأصبح هذا التعريف محورياً في دراسة علم السياسة. درس فيبر جميع الأديان وكان يرى أن الأخلاق البروستنتانتية أخلاق مثالية ومنها استقى النمودج المثالي للبيروقراطية والدي يتميز بالعقلانية والرشادة ، ولكن تطبيقه في الواقع صعب، ولو طبق في التنظيم لوصل لأعلى درجات الرشادة.