تحميل كتاب اعترافات جان جاك روسو PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب اعترافات جان جاك روسو PDF

تحميل كتاب اعترافات جان جاك روسو PDF

تحميل كتاب اعترافات جان جاك روسو pdf الكاتب جان جاك روسو

ولد "جان جاك روسو" في سنة 1712 وهو نجل ساعاتي من "جنيف" كان في طفولته وشبابه مثالا للنشاط والتوثب، ولم يكد يبلغ السابعة والثلاثين من عمره حتى نشر كتابه "خطب في العلوم والفنون".
وأشهر مؤلفاته هي "رسالة في عدم المساواة"، و"العقد الاجتماعي"، و"هيلواز الجديدة"، و"الاعترافات".
وكان في نقده شديد القسوة على معاصريه، وكان من رسل الطبيعة الداعين إلى البساطة لأنه يرى أن الناس جديرون أن يحبوا –إذا تركوا التصنع – ياة وادعة سعيدة.
وقد كان "روسو" من أكبر الكتاب الثائرين الذين تفخر بهم "فرنسا"، وقد وهبه الله خيالا رائعا وقلبا جياشا بأسمى الأحاسيس. وقد أبدع في وصف الطبيعة وروائعها وقد مات في سنة 1778 عن عمر يناهز 66 سنة.
الاعترافات وهي مجموعة قصص للسيرة الذاتية كتبت في الأعوام بين (1764 – 1770) ويحكي فيها الكاتب أحداث حياته ولم يكن "روسو" ينوي إضافة صفتي الكمال والحياة المثالية على هذه المجموعة من الكتب، وإنما كان يحكي جميع أحدث حياته ويعترف بكل أخطائه ومنها اتهامه الكاذب بالسرقة وهو طفل.
وتحولت هذه المجموعة القصصية إلى مسرحية وكان الراوي هو الحاكم وكانت تنقسم إلى جزئين كل جزء يتضمن 10 كتب.
وكانت الاعترافات تحكي حياة الكاتب وروحه الحساسة وقال "روسو" عن كتابه الشهير "الاعترافات": "لكي يعرفني قرائي جيدا يجب أن يعرفوا طفولتي وشبابي و"الاعترافات" مليئة بالانفعالات والأفكار المتتابعة التي تجعل القارئ يحكم جيدا على الكاتب ويعطيه الأسباب والأعذار ويشعر بتسلسل الأحداث.
وكتب "روسو" "الاعترافات" بطريقة تجعل القارئ يشعر بنبض الكاتب ومدى معاناته الصادقة في ميلاده وطفولته البائسة وحياته بجانب مدام "ورنس" والسنوات الباريسية ونجاحاته وصداقاته وتنقسم حياة "روسو" إلى فترتين: الفترة الأولى سعيدة وبريئة، والفترة الثانية حزينة وسوداء.

هذا الكتاب من تأليف جان جاك روسو و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

وُلد روسو في مدينة جنيف بسويسرا في 28 يونيو 1712. وكانت أسرته من أصل بروتستانتي فرنسي، توفيت أمه عقب ولادته مباشرة، تاركة الطفل لينشأ في كنف والده، الذي عُرف بميله إلى الخصام والمشاجرة. 
وفي عام 1728م، هرب روسو من جنيف، وبدأ حياة من الضياع، ومن التجربة والفشل في أعمال كثيرة. كانت الموسيقى تستهويه دوماً، وظل لسنوات مترددًا بين احتراف الكتابة أو الموسيقى.
وفي عام 1741م أو 1742م، كان روسو في باريس يجري وراء الشهرة والثروة، واتَّصل فيها بـالفلاسفة وهي جماعة من مشاهير كتاب وفلاسفة العصر. وحصل على التشجيع المادي من مشاهير الرأسماليين. ومن خلال رعايتهم، خدم روسو أمينًا للسفير الفرنسي في البندقية خلال عامي 1743، 1744م.
قام روسو بانتقاد المجتمع في رسائل عديدة. ففي رسالته تحت عنوان: "بحث في منشأ وأسس عدم المساواة" (1755م)، هاجم المجتمع والملكية الخاصة باعتبارهما من أسباب الظلم وعدم المساواة. وكتابه "هلويز الجديد" (1761م) مزيج من الرواية الرومانسية والعمل الذي ينتقد بشدة زيف المبادئ الأخلاقية التي رآها روسو في مجتمعه. وفي كتابه "العقد الاجتماعي" (1762م)، وهو علامة بارزة في تاريخ العلوم السياسية، قام روسو بطرح آرائه فيما يتعلق بالحكم وحقوق المواطنين. وفي روايته الطويلة "إميل" (1762م) أعلن روسو أن الأطفال، ينبغي تعليمهم بأناة وتفاهم. وأوصى روسو بأن يتجاوب المعلم مع اهتمامات الطفل. وحذر من العقاب الصارم ومن الدروس المملة، على أنه أحس أيضًا بوجوب الإمساك بزمام الأمور لأفكار وسلوك الأطفال.
كان روسو يعتقد أن الناس ليسوا مخلوقات اجتماعية بطبيعتهم، معلنًا أن من يعيشون منهم على الفطرة معزولين عن المجتمع، يكونون رقيقي القلب، خالين من أية بواعث أو قوى تدفعهم إلى إيذاء بعضهم بعضًا. ولكنهم ما إن يعيشوا معًا في مجتمع واحد حتى يصيروا أشرارًا. فالمجتمع يُفسد الأفراد من خلال إبراز ما لديهم من ميل إلى العدوان والأنانية.
لم يكن روسو ينصح الناس بالعودة إلى حالة من الفطرة. بل كان يعتقد أن الناس بوسعهم أن يكونوا أقرب ما يكونون إلى مزايا هذه الحالة، إذا عاشوا في مجتمع زراعي بسيط، حيث يمكن أن تكون الرغبات محدودة، والدوافع الجنسية والأنانية محكومة، والطاقات كلها موجهة نحو الانهماك في الحياة الجماعية. وفي كتاباته السياسية، رسم روسو الخطوط العريضة للنظم التي كان يعتقد، أنها لازمة لإقامة ديمقراطية يشارك فيها كافة المواطنين. يعتقد روسو أن القوانين يتعيّن عليها أن تعبر عن الإرادة العامة للشعب. وأي نوع من الحكم يمكن أن يكتسب الصفة الشرعية مادام النظام الاجتماعي القائم إجماعيًا. واستنادًا إلى ما يراه روسو، فإن أشكال كافة الحكم تتجه في آخر الأمر إلى الضعف والذبول. ولا يمكن كبح التدهور إلا من خلال الإمساك بزمام المعايير الأخلاقية، ومن خلال إسقاط جماعات المصالح الخاصة. وقد تأثر روبسْبيير وغيره من زعماء الثورة الفرنسية بأفكار روسو بشأن الدولة، كما أن هذه الأفكار كانت مبعث إلهام لكثير من الاشتراكيين وبعض الشيوعيين.
تتسم آخر أعمال روسو بالإحساس بالذنب وبلغة العواطف. وهي تعكس محاولته للتغلب على إحساس عميق بالنقص، ولاكتشاف هويته في عالم كان يبدو رافضًا له. حاول روسو في ثلاث محاورات صدرت أيضًا تحت عنوان قاضي جان جاك روسو كُتبت في المدة بين عامي 1772 - 1776م، ونُشرت عام 1782م، حاول الرد على اتهامات نقاده، ومن يعتقد أنهم كانوا يضطهدونه. أما عملُه الأخير، الذي اتسم بالجمال والهدوء، فكان بعنوان أحلام اليقظة للمتجول الوحيد (كُتبت بين عامي 1776 و1778م، ونُشرت عام 1782م). كذلك، كتب روسو شعرًا ومسرحيات نظمًا ونثرًا. كما أن له أعمالاً موسيقية من بينها مقالات كثيرة في الموسيقى والمسرحية الغنائية (أوبرا) ذات شأن تسمى عرّاف القرية، ومعجم الموسيقى (1767م)، ومجموعة من الأغنيات الشعبية بعنوان العزاء لتعاسات حياتي (1781م). وفضلاً عن ذلك، كتب روسو في علم النبات، وهو علم ظل لسنوات كثيرة تتوق نفسه إليه.
توفي روسو في الثاني من يوليو 1778
(1712- 1778): من أعظم كتّاب اللغة الفرنسية ومن أعلام الفلسفة السياسية الحقوقية، ساعدت فلسفته في تشكيل الأحداث، التي أدّت إلى قيام الثورة الفرنسية. من مؤلفاته: خطاب في أصل التفاوت وفي أسسه بين البشر (1755) صادر عن المنظمة العربية للترجمة (2009)، الاعترافات (1782).