تحميل كتاب اختراقات الهوى والتهلكة PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب اختراقات الهوى والتهلكة PDF

تحميل كتاب اختراقات الهوى والتهلكة PDF

تحميل كتاب اختراقات الهوى والتهلكة pdf الكاتب إدوار الخراط

متى ينتهي طراد الأحلام؟ متى الأحلام الصيفية تكفّ عن مطاردتي؟ النافذة العريضة الواسعة مفتوحة أمامي، على مصراعيها، لا شيء يحجزني عن التردي في هوة الضوء الفاغر.
يغويني التدهور، وأنا محمول على أجنحة الضوء غير المرئية، يغويني، حضور أنثوي أعرفه أحسه في الظل، خلفي، لا أتبينه تماماً، لكني أعرف تماماً دوران هذا الردف المحبوك في التايير الداكن، أعرف لفة الكولان الشفاف بسمانة الساق العبلة. ساق كأنها وحدها، لها حياتها، لا صلة لها-هذه الساق-ببقية الجسد، وأعرف أيضاً رهافة هذا الخصر الهفهاف المتين معاً وانحداره الممتلئ بجسدانية النعم.

هذا الكتاب من تأليف إدوار الخراط و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

إدوار الخراط (16 مارس 1926 - 1 ديسمبر 2015) كاتب مصري ولد بالإسكندرية لعائلة قبطية أصلها من الصعيد، حصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية عام 1946م، عمل في مخازن البحرية البريطانية في الكبارى بالإسكندرية، ثم موظفا في البنك الأهلى بالإسكندرية، عمل بعدها موظفا بشركة التأمين الأهلية المصرية عام 1955م، ثم مترجما بالسفارة الرومانية بالقاهرة. اعتبرت أول مجموعة قصصية له (الحيطان العالية) 1959 منعطفًا حاسمًا في القصة العربية إذ ابتعد عن الواقعية السائدة آنذاك وركّز اهتمامه على وصف خفايا الأرواح المعرَّضة للخيبة واليأس، ثم أكدت مجموعته الثانية (ساعات الكبرياء) هذه النزعة إلى رسم شخوص تتخبط في عالم كله ظلم واضطهاد وفساد.
أما روايته الأولى (رامة والتِنِّين) 1980 فشكّلت حدثًا أدبيًا من الطراز الأول، تبدو على شكل حوار بين رجل وامرأة تختلط فيها عناصر أسطورية ورمزية فرعونية ويونانية وإسلامية. ثم أعاد الخراط الكرة بـ(الزمان الآخر) 1985 وبعدد من القصص والروايات (وإن صعب تصنيف هذه النصوص) متحررة من اللاعتبارات الإديولوجية التي كانت سائدة من قبل. صدر لإدوار الخراط أكثر من 50 كتابًا قصصيًا أو شعريًا أو نقديًا، ومن مؤلفاته:
حيطان عالية
ساعات الكبرياء
رامة والتنين
الزمن الآخر
أضلاع الصحراء
كما قام بترجمة أربعة عشر كتاب إلى اللغة العربية، وعدد من المسرحيات والدراسات.
حصل على جائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1973م.