إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب ألبير كامو pdf الكاتب جبرا إبراهيم جبرا
ألبير كامو : هذا الكتاب من تأليف Germaine Brée,
ترجمة وتحقيق : جبرا إبراهيم جبرا
في الرابع من كانون الثاني عام 1960 توفي البير كامو عن ستة وأربعين عاماً، ولم يكن قد مر على منحه جائزة نوبل للأدب إلا سنتان، فقد اصطدمت السيارة التي كان ذاهباً فيها إلى باريس، والتي كان يقودها بسرعة كبيرة صديقه ميشيل غاليمار، بشجرة ضخمة، فقتل كاتبنا في الحال. وبانتشار النبأ في فرنسا، ثم خارج فرنسا، بين قراء كامو في العالم كله، عم الحزن والاضطراب. وجعلت تتواتر المراثي والمقالات في الصحف والإذاعات بأعداد كبيرة.
وفي أثناء ذلك كان هو مسجى في نعش في قاعة البلدية في قرية فيلبليفان، وقد كسي النعش بغطاء رقيق وضع عليه إكليل واحد. ثم نقل النعش تصحبه فئة قليلة من أسرته وأصدقائه إلى قرية لورماران في جنوب فرنسا، حيث كان كامو قد قضى الكثير من وقته منذ أن حاز على جائزة نوبل. والذي وقع في روع معظم الناس كان هذا "العبث" الوحشي في موت كامو، هذه الخديعة السخيفة من الحظ: فقد وجدت في جيبه تذكرة قطار، مما دل على أنه إنما غير قراره في آخر لحظة، فسافر بالسيارة. إلا أن الكثيرين من أصدقائه رأوا ما يذكرهم بحقيقة صفاته لا في مقتله في حادث بشع، بل في دفنه في مقبرة لورماران بوقار ودونما جعجعة.
حول سيرة كامو وعلاقتها بأدبه دارت الفصول الأولى من هذا الكتاب وأما ما تبقى من الكتاب فيبحث في أعمال كامو الأول بالترتيب: رواياته، مسرحياته، وأخيراً مجموعات مقالاته، وكل فصل يستهل بعبارة من كتابات كامو الشهيرة.
هذا الكتاب من تأليف جبرا إبراهيم جبرا و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
هو مؤلف ورسام، وناقد تشكيلي، فلسطيني من السريان الأرثوذكس ثم اعتنق الإسلام للزواج من لميعة العسكري، ولد في بيت لحم في عهد الانتداب البريطاني، استقر في العراق بعد حرب 1948. انتج نحو 70 من الروايات والكتب المؤلفة والمترجمه الماديه، وقد ترجم عمله إلى أكثر من اثنتي عشرة لغة. وكلمة جبرا آرامية الاصل تعني القوة والشدة.
ولد في بيت لحم، ودرس في القدس وانكلترا وأمريكا ثم تنقل للعمل في جامعات العراق لتدريس الأدب الإنجليزي وهناك حيث تعرف عن قرب على النخبة المثقفة وعقد علاقات متينة مع أهم الوجوه الأدبية مثل السياب والبياتي. يعتبر من أكثر الأدباء العرب إنتاجا وتنوعا إذ عالج الرواية والشعر والنقد وخاصة الترجمة كما خدم الأدب كإداري في مؤسسات النشر. عرف في بعض الأوساط الفلسطينية بكنية "أبي سدير" التي استغلها في الكثير من مقالاته سواء بالانجليزية أو بالعربية. توفي جبرا إبراهيم جبرا سنة 1994 ودفن في بغداد. قدم جبرا إبراهيم جبرا للقارئ العربي أبرز الكتاب الغربيين وعرف بالمدارس والمذاهب الأدبية الحديثة، ولعل ترجماته لشكسبير من أهم الترجمات العربية للكاتب البريطاني الخالد، وكذلك ترجماته لعيون الأدب الغربي، مثل نقله لرواية «الصخب والعنف» التي نال عنها الكاتب الأميركي وليم فوكنر جائزة نوبل للآداب. ولا يقل أهمية عن ترجمة هذه الرواية ذلك التقديم الهام لها، ولولا هذا التقديم لوجد قراء العربية صعوبة كبيرة في فهمها. أعمال جبرا إبراهيم جبرا الروائية يمكن أن تقدم صورة قوية الإيحاء للتعبير عن عمق ولوجه مأساة شعبه، وإن على طريقته التي لا ترى مثلباً ولا نقيصة في تقديم رؤية تنطلق من حدقتي مثقف، مرهف وواع وقادر على فهم روح شعبه بحق. لكنه في الوقت ذاته قادر على فهم العالم المحيط به، وفهم كيفيات نظره إلى الحياة والتطورات. في الشعر لم يكتب الكثير ولكن مع ظهور حركة الشعر النثري في العالم العربي خاض تجربته بنفس حماس الشعراء الشبان.
في الرواية تميز مشروعه الروائي بالبحث عن أسلوب كتابة حداثي يتجاوز أجيال الكتابة الروائية السابقة مع نكهة عربية. عالج بالخصوص الشخصية الفلسطينية في الشتات من أهم أعماله الروائية "السفينة" و"البحث عن وليد مسعود" و"عالم بلا خرائط" بالاشتراك مع عبد الرحمان منيف.
في النقد يعتبر جبرا إبراهيم جبرا من أكثر النقاد حضورا ومتابعة في الساحة الثقافية العربية ولم يكن مقتصرا على الأدب فقط بل كتب عن السينما والفنون التشكيلية علما أنه مارس الرسم كهواية.
في الترجمة ما زال إلى اليوم جبرا إبراهيم جبرا أفضل من ترجم لشكسبير إذ حافظ على جمالية النص الأصلية مع الخضوع لنواميس الكتابة في اللغة العربية كما ترجم الكثير من الكتب الغربية المهمتمة بالتاريخ الشرقي مثل "الرمز الأسطورة" و"ما قبل الفلسفة".
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة