إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب في النقد التطبيقي: صيادو الذاكرة pdf الكاتب رضوى عاشور
يضم الكتاب مقالات كتبتها الباحثة في فترات زمنية متباعدة وفي مناسبات متعددة. إلا أن هذه النصوص على عشوائية زمن وظروف إنتاجها أبعد ما تكون عن العشوائية فهي مترابطة في أسلوبها المنهجي ومتسقة متكاملة في تغييرها عن شواغل كاتبتها في ممارساتها النقدية.
هذا وإن القارئ يجد بأن معظم المقالات المنشورة في هذا الكتاب تنتمي لمجال النقد التطبيقي، فهي قراءات لنصوص بعينها: حي بن يقظان، الإنسان والبحر، ثلاثية نجيب محفوظ، ومالك الحزين لإبراهيم اصلان... صيادو الذاكرة الفلسطينية... رحلة لطيفة الزيات، الكاتبة والحرية... عاصفة شكسبير... الواقعية بين لوكاس وبريخت...، توظف الباحثة من خلالها المنطلقات النظرية ضمناً ولا تصدرها، وهي تجتهد في المقام الأول في عقد صلة بين القارئ والنص عبر قراءة تلتزم بدراسة الشكل وإن لم تكن شكلانية، إذ تربط النص بسياقه، تخرج منه لتعود إليه، تقرأ في عناصره علاقته بواقع تاريخي بعينه وهي علاقة فسيحة مركبة، متعددة الأبعاد، لا تقتصر على إعادة إنتاج هذا الواقع ومحاورته والتعليق عليه، بل تمتد إلى مسارات متعرجة وملتفة ومتقاطعة يتعين تتبعها بحرص.
هذا الكتاب من تأليف رضوى عاشور و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
رضوى عاشور (ولدت في القاهرة، في 26 مايو 1946)، قاصة وروائية و ناقدة أدبيةو أستاذة جامعية مصرية. يتميز مشروعها الأدبي، في شقه الإبداعي، بتيمات التحرر الوطني و الإنساني، إضافة للرواية التاريخية.تتراوح أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية و الإنجليزية، بين الإنتاج النظري و الأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة. تمت ترجمة بعض أعمالها الإبداعية إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية.
سيرتها:
ولدت رضوى عاشور في القاهرة، سنة 1946. درست اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وبعد حصولها على شهادة الماجستير في الأدب المقارن، من نفس الجامعة، انتقلت إلى الولايات المتحدة حيث نالت شهادة الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس، بأطروحة حول الأدب الإفريقي الأمريكي.
في 1977، نشرت رضوى عاشور أول أعمالها النقدية، الطريق إلى الخيمة الأخرى، حول التجربة الأدبية لغسان كنفاني. وفي 1978، صدر لها بالإنجليزية كتاب جبران وبليك، وهي الدراسة نقدية، التي شكلت أطروحتها لنيل شهادة الماجستير سنة 1972.
في نوفمبر 1979، وتحت حكم الرئيس أنور السادات، تم منع زوجها الفلسطيني مريد البرغوثي من الإقامة في مصر، مما أدى لتشتيت أسرتها.
في 1980، صدرت لها آخر عمل نقدي، قبل أن تلج مجالي الرواية والقصة، والمعنون بالتابع ينهض، حول التجارب الأدبية لغرب إفريقيا. ستتميز تجربتها إلى غاية 2001، بحصرية الأعمال الإبداعية، القصصية والروائية، وكانت أولها أيام طالبة مصرية في أمريكا (1983)، والتي أتبعتها بإصدار ثلاث روايات (حجر دافئ، خديجة وسوسن وسراج) والمجموعة قصصية رأيت النخل، سنة 1989. توجت هذه المرحلة بإصدارها لروايتها التاريخية ثلاثية غرناطة، سنة 1994، والتي حازت، بفضلها، جائزة أفضل كتاب لسنة 1994 على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة