إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب حارس المدينة الضائعة pdf الكاتب ابراهيم نصرالله
"في حوار هو الأول من نوعه مع حارس المدينة الضائعة يقول: كنت أفكر بالعبء الـملقى على أكتاف أمثالي من حراس العواصم والـمدن الكبرى كالقاهرة ودمشق والرباط وباريس ولندن ومدريد وروما وبرلين ونيودلهي وبكين... أكثر مما أفكر في نفسي!...".
بين المدينة الضائعة كواقع، والمدينة الفاضلة كحلم، يتردى سعيد بطل رواية "حارس المدينة الضائعة" للروائي والشاعر الفلسطيني "إبراهيم نصر الله" في متاهة الضياع، ويمثل حالة من عدم الانتماء تنسحب على جيل بكامله، يبحث عن معنى لحياته وتحقيق ما يحلُم به، في محاولة حثيثة لاستعادة توازن مفقود في عالم الواقع؛ ففي روايته هذه يقوم إبراهيم نصر الله بمحاكمة روائية للنظام السياسي العربي، ويتحدث عن جدوى الغياب الفعلي المادي للناس، أي كأشخاص حقيقيين فاعلين في حسابات الساسة وبـما يعنيه من غياب رمزي، ويطرح أسئلة قلقة ومصيرية ما تزال الهاجس الأول للمواطن العربي فعلى الرغم من مرور ستة عشرة عاماً على صدور الرواية أول مرّة، ما تزال المسافة بين الحاكم والمحكوم، والمسافة بين المصيري والذاتي متلاشية في صراع وجودنا عربياً؛ "لأن الإنسان لا يضيع إلا في المدن الضائعة، ولا يمكن أن يوجد فردياً في ظلّ الغياب الأكبر..."، فهل أراد إبراهيم نصر الله القول أن الدائرة ما تزال مُقفَلّة علينا، وأن ليس ثمة من خرم إبرة بإمكان الفرد بنسخته العربية التسلل منها، أو القفز فوقها، حتى في ظلّ الثورات العربية الجارية، والتي يبدو أنها تبشر بخريف عربي على أقلّ تقدير؟
هذا الكتاب من تأليف ابراهيم نصرالله و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
إبراهيم نصرالله من مواليد عمّان، الأردن، عام 1954 من أبوين فلسطينيين، هُجِّرا من أرضهما (قرية البريج،28 كم غربي مدينة القدس)عام 1948م، درس في مدارس وكالة الغوث في مخيم الوحدات، وأكمل دراسته في مركز تدريب عمان لإعداد المعلمين. غادر إلى السعودية حيث عمل مدرسا لمدة عامين 1976-1978م، عمل في الصحافة الأردنية من عام 1978-1996م. عمل في مؤسسة عبد الحميد شومان -دارة الفنون - مستشارا ثقافيا للمؤسسة، ومديرا للنشاطات الأدبية فيها بين عامي 1996 إلى عام 2006. تفرغ بعد ذلك للكتابة. شهدت تجربة نصر الله الشعرية تحولات كثيرة، حيث شكلت دواوينه الثلاثة الأولى ما يشبه الوحدة الواحدة، من حيث طول القصيدة، وإن كان ديوانه الثالث (أناشيد الصباح) قد شهد نقلة في تركيز قصائده على الإنساني أكثر وأكثر، وبدا احتفاؤه بالأشياء والتفاصيل عاليا، كما في قصائده النوافذ والدرج ورحيل وقصائد الحب التي احتلت الجزء الأكبر من الديوان، وكذلك حضور قصيدة النثر فيه بصورة لافتة. وكان نشر عمله الشعري (نعمان يسترد لونه) نقطة مهمة في مسيرته، حيث حضرت القصيدة السيرية المركبة التي تشكل العمل كله، وقد أثار هذا الديوان الكثير من ردود الفعل، وتم منعه عام 1998 بعد 14 عاما من صدوره، والتراجع عن ذلك، وبعد 23 سنة من صدوره منع مرة ثانية في الأردن وتم تحويل الشاعر بسببه للمحكمة، لكن حملة تضامن واسعة، حالت دون المضي في هذه القضية.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة