تحميل كتاب مذكرات علي عزت بيجوفيتش PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب مذكرات علي عزت بيجوفيتش PDF

تحميل كتاب مذكرات علي عزت بيجوفيتش PDF

تحميل كتاب مذكرات علي عزت بيجوفيتش pdf الكاتب علي عزت بيجوفيتش

علي عزت بيجوفتش الرئيس الذي استطاع أن يكافح بعزم وإخلاص من أجل نهاية عادلة للصراع الذي مزق بلاده في التسعينات من القرن الماضي.. إذ لم يأل جهدًا في المطالبة بتحقيق العدالة في داخل البوسنة وخارجها، بالرغم مما واجهه من عدم اكتراث أوروبا التي مضى خمسون عامًا على وعدها بعدم السماح بتكرار معسكرات الاعتقال.
يراه فريقٌ صعبَ المراس، متشبثًا بموقفه.. فيما يراه فريقٌ آخر رجلاً سعى جاهدًا ليحيا حياة على أسمى المبادئ.
كتب خلال الثمانينيات -عندما كان أحد سجناء الرأي- قائلاً: "إنني سوف أموت عندما أفقد كل الأسباب التي تجعلني أبقى على قيد الحياة".
~~~
ولد علي عزت بيجوفتش عام 1925م، وتلقى تعليمه في سراييفو قبل أن يصبح محاميًا.
أُودِع السجن مرتين من قبل السلطات الشيوعية اليوغسلافية في الأعوام 1946-1948م و1983-1988م.
وأودِع السجن في المرة الثانية بسبب كتاباته الإسلامية؛ حيث أمضى خمس سنوات من مدة محكوميته البالغة أربع عشرة سنة.
انتُخِب رئيسًا للبوسنة والهرسك بعد فوز حزبه السياسي (حزب العمل الديمقراطي) في انتخابات عام 1990م، بعد سقوط الشيوعية.
وقف إلى جانب شعبه طوال سنوات الحرب العدوانية على بلده في التسعينات؛ فقاد شعبه بكل ثقة وجرأة وإيمان بمبادئه الإسلامية والأوروبية في آنٍ معًا.
وقّع اتفاقية دايتون للسلام في تشرين الثاني عام 1995م، وأعيد انتخابه واحدًا من الأعضاء الثلاثة في مجلس الرئاسة الجماعية في عام 1996م.
كانت المبادئ التي تبنّاها هي السبب الكامن وراء تقديمه لاستقالته من منصبه في عام 2000م؛ حيث أعلن أن المجتمع الدولي يدفع الأمور باتجاه وطريقة لا يستطيع التعايش معهما.
إن علي عزت بيجوفتش هو أحد الأشخاص القلائل الملهمين الذين استطاعوا قيادة شعوبهم في أحلك اللحظات، في كفاحهم من أجل الحرية؛ مما أكسبه احترام وإعجاب كافة شعوب العالم.
تتحدث هذه المذكرات بتفصيلٍ عن مهنته محاميًا، وناشطًا، وسياسيًا، ومقاتلاً (مجاهدًا)، وباحثًا (عالمًا).
إن حياته -كمسلم أوروبي- التي تمتد من أوائل القرن الماضي إلى أوائل القرن الحالي، أثارت اهتمام الباحثين والساسة والقارئين، المسلم منهم وغير المسلم أيضًا

هذا الكتاب من تأليف علي عزت بيجوفيتش و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

أول رئيس جمهوري للبوسنة والهرسك بعد انتهاء الحرب الرهيبة في البوسنة. ناشط سياسي بوسني وفيلسوف إسلامي، مؤلف لعدة كتب أهمها "الإسلام بين الشرق والغرب". ولد في مدينة بوسانا كروبا البوسنية، لأسرة بوسنية عريقة في الإسلام، واسم عائلته يمتد إلى أيام الوجود التركي بالبوسنة؛ فالمقطع "بيگ" في اسم عائلته هو النطق المحلي للقب "بك" العثماني، ولقبه "عزت بيگوفيتش" يعني "علي بن عزت بك".
تعلم في مدارس العاصمة سراييفو، وتخرج في جامعتها في القانون. عمل مستشارًا قانونيًا خلال 25 سنة، ثم اعتزل وتفرغ للبحث والكتابة. نشأ "علي عزت بيگوفيتش" في وقت كانت البوسنة والهرسك جزءًا من مملكة تحكمها أسرة ليبرالية، ولم يكن التعليم الإسلامي جزءًا من المناهج الدراسية، وكان "علي عزت" - وهو لا يزال شابًا - واعيًا بأهمية أن يتعرف على دينه ويقرأ فيه قراءة مستفيضة، فاتفق هو وبعض زملائه في المدرسة أن ينشئوا ناديًا مدرسيًا أو جمعية للمناقشات الدينية سموه "ملادي مسلماني" أي "الشبان المسلمين"، والتي تطورت فيما بعد فلم تقتصر في نشاطها على الاجتماعات والنقاشات وإنما امتدت إلى أعمال اجتماعية وخيرية, وأنشأ بها قسم خاص بالفتيات المسلمات، واستطاعت هذه الجمعية - أثناء الحرب العالمية الثانية - أن تقدم خدمات فعالة في مجال إيواء اللاجئين ورعاية الأيتام والتخفيف من ويلات الحرب، وإلى جانب هذه الأنشطة تضمنت برامج الجماعة برنامجًا لبناء الشخصية، ومن الثابت أن اتجاهات الجماعة وتطورها نحو التكامل والنضوج كانت نتيجة سعيها المستمر لتحسين نفسها، ومحاولة الاستفادة في عملها بالمعرفة التي توصلت إليها عن طريق تحليلاتها واجتهاداتها الخاصة، إلى جانب تأثرها بأفكار أخرى جاء بها بعض الطلاب البوسنويين الذين تعلموا في "جامعة الأزهر".
حينما احتلت النازية الألمانية مملكة يوغوسلافيا وأحالتها جمهوريةً فاشية، قاطعت جمعيةُ "الشبان المسلمين" النظامَ الفاشي. وضايق هذا الفعلُ النظامَ، فحرمها من الشرعية القانونية. في جمهورية يوغسلافيا السابقة تحت زعامة قائدها القوي "تيتو"، كان بيگوفيتش معارضًا بارزًا، وسجن عدة مرات في عهد "تيتو"، وكان كثيرًا ما يتهم من قبل أطراف صربية وكرواتية بأنه من "داعمي الأصولية الإسلامية". تسلَم بيگوفيتش رئاسة جمهورية البوسنة والهرسك من 19 نوفمبر 1990م إلى عام 1996م، ومن ثم أصبح عضوًا في مجلس الرئاسة البوسني من 1996م إلى 2000م.