تحميل كتاب ظلام من الغرب PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب ظلام من الغرب PDF

تحميل كتاب ظلام من الغرب PDF

تحميل كتاب ظلام من الغرب pdf الكاتب محمد الغزالي

يبحث في الظلام الوافد على الاسلام من الغرب, من منابع الإثم, ويتناول العقل والعاطفة مع الفكر المؤمن, وقانون العملية, وروابط العروبة في الإسلام, ودسائس الاستعمار الغربي, والتيارات المتدفقة والغزو الثقافي والتشريعي والجاهلية الحديثة والرؤوس الحافية والتطور إلى الوراء, والتدليس الكريه, وكيفية صيانة الأخلاق, والأمم بين النماء والفناء, وانجاة ثقافة المسلمين, والأسس الصالحة لتوحيد الثقافة والإسلام والمدنية الحديثة ونحو وحدة إسلامية كريمة.

أحد أهم الكتب التي كتبها الشيخ محمد الغزالي للرد على المستشرقين ودعاة التغريب بأسلوب علمي رصين محكم ومعتمد على الإقناع العقلي المتماسك . تحفة غزالية بالغة الإصابة للشيخ الغزالي رضي الله عنه يضيئ بها الظلام الوافد من الغرب . 

يقول الغزالي في المستشرقين : هناك مستشرقون مصريون! ولدوا فى بلادنا هذه ٬ ولكن عقولهم وقلوبهم تربت فى الغرب ونمت أعوادهم مائلة إليه٬ فهم أبدًا تبع لما جاء به...! إنهم من جلدتنا٬ ويتكلمون بألسنتنا بيد أنهم خطر على كياننا! لأنهم كفار بالعروبة والإسلام٬ أعوان عن اقتناع أو مصلحة للحرب الباردة التى يشنها الاستعمار علينا٬ بعد الحرب التى مزق بها أمتنا الكبيرة خلال قرن مضى... وهم سفراء فوق العادة لـ `إنجلترا ٬ وفرنسا ٬ وأمريكا` دول التصريح الثلاثى الذي خلق إسرائيل وحماها.

هذا الكتاب من تأليف محمد الغزالي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

يعتبر الغزالي أحد دعاة الفكر الإسلامي في العصر الحديث، عرف عنه تجديده في الفكر الإسلامي وكونه من "المناهضين للتشدد والغلو في الدين" كما يقول أبو العلا ماضي، كما عُرف بأسلوبه الأدبي الرصين في الكتابة واشتهر بلقب أديب الدعوة. سببت انتقادات الغزالي للأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي العديد من المشاكل له سواء أثناء إقامته في مصر أو في السعودية.

سمي الشيخ "محمد الغزالي" بهذا الاسم رغبة من والده بالتيمن بالإمام الغزالي فلقد رأى في منامه الشيخ الغزالي وقال له "أنه سوف ينجب ولدا ونصحه أن يسميه على اسمه الغزالي فما كان من الأب إلا أن عمل بما رآه في منامه.

ولد في قرية نكلا العنب، ايتاي البارود، محافظة البحيرة بمصر في (5 من ذي الحجة 1335 هـ/ 22 سبتمبر 1917 م). نشأ في أسرة "متدينة", وله خمس اخوة, فأتم حفظ القرآن بكتّاب القرية في العاشرة, ويقول الإمام محمد الغزالي عن نفسه وقتئذ: “كنت أتدرب على إجادة الحفظ بالتلاوة في غدوي ورواحي، وأختم القرآن في تتابع صلواتي، وقبل نومي، وفي وحدتي، وأذكر أنني ختمته أثناء اعتقالي، فقد كان القرآن مؤنسا في تلك الوحدة الموحشة”. والتحق بعد ذلك بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل بالمعهد حتى حصل منه على شهادة الكفاءة ثم الشهادة الثانوية الأزهرية, ثم انتقل بعد ذلك إلى القاهرة سنة (1356 هـ الموافق 1937م) والتحق بكلية أصول الدين بالأزهر، وبدأت كتاباته في مجلة (الإخوان المسلمين) أثناء دراسته بالسنة الثالثة في الكلية, بعد تعرفه على الإمام حسن البنّا مؤسس الجماعة، وظل الإمام يشجعه على الكتابة حتى تخرّج بعد أربع سنوات في سنة (1360 هـ == 1941 م) وتخصص بعدها في الدعوة والإرشاد حتى حصل على درجة العالمية سنة (1362 هـ == 1943م) وعمره ست وعشرون سنة, وبدأت بعدها رحلته في الدعوة من خلال مساجد القاهرة, وقد تلقى العلم عن الشيخ عبد العظيم الزرقاني, والشيخ محمود شلتوت, والشيخ محمد أبو زهرة والدكتور محمد يوسف موسى والشيخ محمد محمد المدني وغيرهم من علماء الأزهر.