إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب المحاور الخمسة للقرآن الكريم pdf الكاتب محمد الغزالي
يناقش خمسة محاور أساسية للقرآن الكريم – كتاب المسلمين المقدس – وهى الله الواحد ومبدأ الوحدانية الذى يقتصر عليه وأثر ذلك على نفوس المسلمين، والمحور الثانى هو الكون الدال على خالقه من خلال الروحانية فى الإسلام وحقيقتها وارتباط الذكر والدعاء بمشاهد الخليقة فى الأرض والسماء، والمحور الثالث هو القصص القرآنى كأداة للتربية من خلال إبراز موقف المسلمين من رسالتهم وأبعاد الإسلام النفسية والاجتماعية، والمحور الرابع يدور حول البعث والجزاء، والخامس حول ميدان التربية والتشريع الإسلامى. إن القرآن الكريم لا يحتوي على مباحث نظرية مجردة، أو قضايا من اختلاف الترف العقلي بل إن القرآن يعرف الناس بربهم، على أساس من إثارة العقل، وتعميق النظر، ثم يحول هذه المعرفة إلى مهابة الله، ويقظة في الضمير، ووجل من التقصير، واستعداد للحساب. هناك أفكار أرضية تُبدئ وتعيد في نطاق الحمأ المسنون، أما القرآن فهو يدع الناس يمشون في الأرض بعد أن يجعل رؤوسهم في السماء والقرآن الكريم يفيض بذكر محاور خمسة وهي: الله الواحد والكون الدال على خالقه، والقصص القرآني، والبعث والجزاء، والتربية والتشريع، هذه المحاور الخمسة يتناولها الإمام محمد الغزالي في هذا الكتاب يوضحها ويشرح أبعادها في نطاق كونها أمهات لمسائل أخرى كثيرة تندرج تحتها.
هذا الكتاب من تأليف محمد الغزالي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
يعتبر الغزالي أحد دعاة الفكر الإسلامي في العصر الحديث، عرف عنه تجديده في الفكر الإسلامي وكونه من "المناهضين للتشدد والغلو في الدين" كما يقول أبو العلا ماضي، كما عُرف بأسلوبه الأدبي الرصين في الكتابة واشتهر بلقب أديب الدعوة. سببت انتقادات الغزالي للأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي العديد من المشاكل له سواء أثناء إقامته في مصر أو في السعودية.
سمي الشيخ "محمد الغزالي" بهذا الاسم رغبة من والده بالتيمن بالإمام الغزالي فلقد رأى في منامه الشيخ الغزالي وقال له "أنه سوف ينجب ولدا ونصحه أن يسميه على اسمه الغزالي فما كان من الأب إلا أن عمل بما رآه في منامه.
ولد في قرية نكلا العنب، ايتاي البارود، محافظة البحيرة بمصر في (5 من ذي الحجة 1335 هـ/ 22 سبتمبر 1917 م). نشأ في أسرة "متدينة", وله خمس اخوة, فأتم حفظ القرآن بكتّاب القرية في العاشرة, ويقول الإمام محمد الغزالي عن نفسه وقتئذ: “كنت أتدرب على إجادة الحفظ بالتلاوة في غدوي ورواحي، وأختم القرآن في تتابع صلواتي، وقبل نومي، وفي وحدتي، وأذكر أنني ختمته أثناء اعتقالي، فقد كان القرآن مؤنسا في تلك الوحدة الموحشة”. والتحق بعد ذلك بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل بالمعهد حتى حصل منه على شهادة الكفاءة ثم الشهادة الثانوية الأزهرية, ثم انتقل بعد ذلك إلى القاهرة سنة (1356 هـ الموافق 1937م) والتحق بكلية أصول الدين بالأزهر، وبدأت كتاباته في مجلة (الإخوان المسلمين) أثناء دراسته بالسنة الثالثة في الكلية, بعد تعرفه على الإمام حسن البنّا مؤسس الجماعة، وظل الإمام يشجعه على الكتابة حتى تخرّج بعد أربع سنوات في سنة (1360 هـ == 1941 م) وتخصص بعدها في الدعوة والإرشاد حتى حصل على درجة العالمية سنة (1362 هـ == 1943م) وعمره ست وعشرون سنة, وبدأت بعدها رحلته في الدعوة من خلال مساجد القاهرة, وقد تلقى العلم عن الشيخ عبد العظيم الزرقاني, والشيخ محمود شلتوت, والشيخ محمد أبو زهرة والدكتور محمد يوسف موسى والشيخ محمد محمد المدني وغيرهم من علماء الأزهر.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة