تحميل كتاب أم سعد PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب أم سعد PDF

تحميل كتاب أم سعد PDF

تحميل كتاب أم سعد pdf الكاتب غسان كنفاني

عن الرواية: أم سعد، "التي تقف الآن تحت سقف البؤس الواطئ في الصف العالي من المعركة، وتدفع، وتظل تدفع أكثر من الجميع". هكذا قدم غسان كنفاني الروائي السياسي الفلسطيني للأم الفلسطينية حين كتب رواية عام 1969. كأن "أم سعد" هي النقطة التي تتقاطع عندها روايات كنفاني السابقة. إنها الشخصية الضائعة في رواياته السابقة، المضمر الذي يختبئ خلف السطور ويتداخل في الشخصيات، ولا يعلن نفسه إلا حين يتكامل في الواقع التاريخي. كأن روايات كنفاني، مرآة الوعي النضالي، أو كأنها محاولة دائمة لكتابة معادل موضوعي للتجربة التاريخية، ولا يكتمل المعادل إلا حين تتكتمل الثورة. أليست أم سعد هي الممكنة دائماً والتي لا تقبض على اللغة إلا حين تقبض على التاريخ؟ أليس البطل الروائي هو من يتكلم لغته، ويطال من خلال لغته لغة الجماعة، ويخلخل اللغة السائدة. كنفاني هنا يندفع إلى التعلم من الجماهير، لا يبحث عن الحدث الروائي ولا ينحت شخصية روائية. الشخصية مكتملة، أو هي الوعي يتكامل في الممارسة. أم سعد هي بهذا المعنى النموذج ونقيضة، البطل الواقعي والرؤيا المتحولة، أي أنها محاولة كنفاني الأكثر اكتمالاً، للتعبير عن اللحظة الثورية في توهجها. يختار كنفاني أم سعد، ليعلن انحيازه الطبقي والفكري، يختار المخيم، ويكشف لنا عن الفرق بين خيمة وأخرى، خيمة اللاجئ، وخيمة المقاتل، ويندفع إلى ما يمكن أن تسميه بالرومانسية الواقعية

هذا الكتاب من تأليف غسان كنفاني و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

غسان كنفاني
عن الكاتب غسان كنفاني روائي وقاص وصحفي فلسطيني

غسان كنفاني روائي وقاص وصحفي فلسطيني تم اغتياله على يد جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في 8 يوليو 1972 عندما كان عمره 36 عاما بتفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت. كتب بشكل أساسي بمواضيع التحرر الفلسطيني، وهو عضو المكتب السياسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

 في عام 1948 أجبر وعائلته على النزوح فعاش في سوريا كلاجئ فلسطيني ثم في لبنان حيث حصل على الجنسية اللبنانية. أكمل دراسته الثانوية في دمشق وحصل على شهادة البكالوريا السورية عام 1952.

 في ذات العام تسجّل في كلية الأدب العربي في جامعة دمشق ولكنه انقطع عن الدراسة في نهاية السنة الثانية، انضم إلى حركة القوميين العرب التي ضمه إليها جورج حبش لدى لقائهما عام 1953.

 ذهب إلى الكويت حيث عمل في التدريس الابتدائي، ثم انتقل إلى بيروت للعمل في مجلة الحرية (1961) التي كانت تنطق باسم الحركة مسؤولا عن القسم الثقافي فيها، ثم أصبح رئيس تحرير جريدة (المحرر) اللبنانية، وأصدر فيها(ملحق فلسطين) ثم انتقل للعمل في جريدة الأنوار اللبنانية وحين تأسست الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1967 قام بتأسيس مجلة ناطقة باسمها حملت اسم "مجلة الهدف" وترأس غسان تحريرها، كما أصبح ناطقا رسميا باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

 تزوج من سيدة دانماركية (آن) ورزق منها ولدان هما فايز وليلى. أصيب مبكرا بمرض السكري. بعد استشهاده، استلم بسام أبو شريف تحرير المجلة. 

حقائق عن غسان كنفاني:

- عاشقٌ للفن، فقد زين منزله المتواضع في بيروت بأعمال فنية من إنتاجه، كما صمم ملصقات للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. 

- كان ملفتًا للنظر بين أخوته بهدوئه، لكنه كان الأكثر تأثرًا بمشاكل الأسرة. 

- سبقه والده إلى الكتابة، فقد اعتاد تدوين مذكراته يومًا بيوم، وكان يحرر للصحف والمجلات. 

- التحق غسان بمدرسة الفرير في يافا، وكان يدرس اللغة الفرنسية. 

- حياته المادية كانت متواضعة جدًا، بل اضطر للاستدانة من أصدقائه كثيرًا.

* الجوائز:

- جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان لعام 1966، عن رواية "ما تبقى لكم". 

- عام 1974 نال اسمه جائزة منظمة الصحفيين العالمية. 

- عام 1975 نال اسمه جائزة اللوتس للأدب. 

- عام 1990 مُنِحَ اسمه وسام القدس للثقافة والفنون. 

- سبب الوفاة: الاغتيال، عن طريق زرع المفخخات في سيارته في مدينة بيروت في لبنان.