إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب 7 سواقي pdf الكاتب سعد الدين وهبة
النسخة الإلكترونية من مسرحية سعد الدين وهبي سبع سواقي تعد مسرحية "7 سواقى" للكاتب المسرحى الكبير "سعد الدين وهبة" من أهم المسرحيات التى تتناول الأوضاع السياسية بطريقة ساخرة ، وقد منعت الرقابة هذه المسرحية فى أواخر ستينات القرن العشرين ، ففيها يستنطق الكاتب لحظات من تاريخ مصر ، والخط الأساسى فى المسرحية هو كشف أسباب هزيمة يوليو التى أحدثت شرخاً فى الوعى المصرى ، ويلجأ الكاتب للحديث عن هذا الأمر لحيلة فنية الفانتازيا ، وهو جعل خمسة من الجنود الذين استشهدوا فى نكسة 1967 ودفنوا فى سيناء يتركون قبورهم ويحملون جثامينهم وأكفانهم لكى يدفنوا فى مقابر الإمام ، ويأتى شاويش الحراسة ويطلق عليهم النيران ، ويتملكه الذهول حينما يجدهم لا يسقطون ، تعلم السلطات بأمرهم وتحاول دفنهم ، ولكن شهداء الحروب السابقة يرفضون أن يدفنوا معهم ويقومون بحركة احتجاج على دفن هؤلاء الجنود لأنهم لم يقتلوا ولم يستشهدوا فى قتال بل انسحبوا ، كما صرح الجنود الخمسة عندما سئلوا عن الذى حدث فى يوليو 67 أنهم صدر إليهم أمر بالانسحاب غير المدروس وغير المنظم مما جعل العدو يصطادهم بسهولة. يعقد الشهداء من حروب سابقة محاكمة يكون القاضى فيها هو أحمد عرابى ، ويسجل الجلسة عبد الرحمن الجبرتى ..
ويستعرض الكاتب بمرارة شديدة وتهكم مرير ما مر بمصر من مآس.. ويعالج الكاتب أيضاً فى هذه المسرحية "7 سواقى" حالة الفساد الاجتماعى فى طبقتين من أهم طبقات المجتمع هما الصحافة والإعلام ، ورجال الشرطة فكلاهم متواطئ ضد البسطاء والعامة ، أما المثقفون فى هذه المسرحية فقد ظهروا مغيبين تماما عن المشهد ، فهم مرتبكون ولا يجزمون برأى ، يتجادلون فى حوار سفسطائى ما بين مصدق ومكذب لما يحدث.
هذا الكتاب من تأليف سعد الدين وهبة و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
مؤلف مسرحي متميز وسيناريست قدم للمسرح والسينما عشرات النصوص.
من مواليد 4/2/1925 في قرية دميرة مركز طلخا محافظة الدقهلية وتخرج في كلية الشرطة عام 1949، وعمل ضابطاً بالشرطة، ثم تخرج في كلية الآداب قسم فلسفة عام 1956 من جامعة الإسكندرية.
الوظائف والمناصب التي تقلدها:
عمل بالصحافة من عام 1954 حتى عام 1964، وشغل منصب مدير تحرير جريدة الجمهورية من عام 1958 وحتى عام 1964، وعمل كاتباً غير متفرغ بالأهرام منذ عام 1992.
عمل في وزارة الثقافة من عام 1964 وحتى عام 1980، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للإنتاج السينمائي العربي، ورئيس مجلس إدارة دار الكتب العربي للطباعة والنشر، ورئيس مجلس إدارة هيئة الفنون، ووكيل وزارة الثقافة للعلاقات الخارجية، ووكيل أول وزارة الثقافة الجماهيرية، وسكرتير المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، ووكيل أول وزارة الثقافة، ونائبا للوزير من عام 1975 وحتى عام 1980، ورئيس مجلس إدارة صندوق رعاية الأدباء والفنانين.
اُنتخب نقيباً للسينمائيين عام 1979، ثم رئيساً لاتحاد النقابات الفنية، ثم اُنتخب رئيساً لاتحاد كتاب مصر عام 1997، كما اُنتخب عضواً لمجلس الشعب.
اُختير رئيساً لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1985، ورئيساً لمهرجان القاهرة لسينما الأطفال 1990، ورئيساً للاتحاد العام للفنانين العرب.
قام بكتابة السيناريو والحوار والتأليف لعدد من الأفلام السينمائية والأعمال التليفزيونية منها:
زقاق المدق ـ أدهم الشرقاوي ـ الحرام ـ مراتي مدير عام ـ الزوجة رقم 13 ـ أرض النفاق ـ أبي فوق الشجرة ـ أريد حلاً ـ آه يا بلد.
كما قدم للمسرح عدة مسرحيات من أهمها:
المحروسة ـ السبنسة ـ كوبري الناموس ـ سكة السلامة ـ يا سلام سلم وغيرها
الأوسمة التي حصل عليها:
حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الثالثة عام 1965، ووسام الشرف الفرنسي من درجة ضابط عام 1976، ووسام سيمون بوليفار من حكومة فنزويلا عام 1979، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1985، وجائزة الدولة التقديرية عام 1987، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1988، ووسام الفنون والآداب بدرجة قائد من الحكومة الفرنسية، ووسام الاستحقاق من تونس عام 1991.
الكتب الأكثر قراءة