إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب من معين الشمائل pdf الكاتب صالح أحمد الشامي
اﻧﺼﺮﻓﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﻛﺘﺐ اﻟﺸﻤﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ (ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯿﻪ وﺳﻠﻢ) إﻟﻰ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻮﺻﻒ ﺟﺴﻤﻪ (ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯿﻪ وﺳﻠﻢ) وھﯿﺌﺘﻪ ﺗﻔﺼﯿﻼً، واﻷدوات
واﻗﺘﺼﺮ اﻹﻣﺎم اﺑﻦ ﻛﺜﯿﺮ ﻋﻠﻰ ذﻛﺮ: اﻷﺧﻼق واﻟﻜﺮم، واﻟﻤﺰاج، واﻟﺰھﺪ، واﻟﺸﺠﺎﻋﺔ. وﻟﻌﻞ اﻟﺬي دﻓﻌﮫﻢ إﻟﻰ ذﻟﻚ، ھﻮ ﻗﺼﺮھﻢ اﻟﺸﻤﺎﺋﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﮫﺎ، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺿﯿﻖ ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻟﺸﻤﺎﺋﻞ. ﻓﺎﻹﻣﺎم اﻟﺘﺮﻣﺬي اﻗﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ذﻛﺮ: اﻟﻜﻼم، واﻟﻀﺤﻚ، واﻟﻤﺰاج، واﻟﺒﻜﺎء واﻟﺘﻮاﺿﻊ، واﻟﺤﯿﺎء واﻟﺨﻠﻖ.
اﻟﻔﻌﻠﻲ، ﻓﮫﻢ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻳﺮﻳﺪون ﻟﻜﻞ ﻋﻨﻮان واﻗﻌﺔ ﻣﺎدﻳﺔ ﻳﺴﺘﺸهد بها ﻋﻠﯿﻪ. واﻟﺨﻠﻖ اﻟﺬي ﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻟﻪ ﺗﻠﻚ اﻟﻮاﻗﻌﺔ، ﻻ ﻳﺬﻛﺮوﻧﻪ.
وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ نمعن اﻟﻨﻈﺮ، ﻓﺈﻧﺎ ﻧﺴﺘﻄﯿﻊ ﺗﻘﺴﯿﻢ اﻟﺸﻤﺎﺋﻞ إﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ أﻧﻮاع: اﻷول: ﺷﻤﺎﺋﻞ إﻳﺠﺎﺑﯿﺔ ﻓﻌﻠﯿﺔ، وﻣﻦ أﻣﺜﻠﺘﮫﺎ: اﻟﺸﺠﺎﻋﺔ واﻟﺤﯿﺎء. وھﺬا اﻟﻨﻮع ھﻮ اﻟﺬي
اﻗﺘﺼﺮ ﻋﻠﯿﻪ ﻛﺘّﺎب اﻟﺸﻤﺎﺋﻞ. اﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺷﻤﺎﺋﻞ إﻳﺠﺎﺑﯿﺔ دل ﻋﻠﯿﮫﺎ ﻗﻮﻟﻪ (ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯿﻪ وﺳﻠﻢ). وھﻲ ﻣﺎ ﺣﺾ ﻋﻠﯿﻪ (ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯿﻪ وﺳﻠﻢ) ﻣﻦ أﻋﻤﺎل اﻟﺒﺮ.
اﻟﺜﺎﻟﺚ: ﺷﻤﺎﺋﻞ ﺳﻠﺒﯿﺔ، وﻳﺘﻤﺜﻞ ھﺬا اﻟﻨﻮع ﻓﻲ اﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ ﺳﯿﺊ اﻷﺧﻼق. وھﺬا ﺟﺎﻧﺐ مهم ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺸﻤﺎﺋﻞ، وﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮه أﺣﺪ ﻣﻤﻦ ﻛﺘﺐ ﻓﻲ ھﺬا
اﻟﻤﻮﺿﻮع. وﻛﺘﺎﺑﻨﺎ ھﺬا "ﻣﻦ ﻣﻌﯿﻦ اﻟﺸﻤﺎﺋﻞ" سيظهر ھﺬه اﻟﺠﻮاﻧﺐ واﺿﺤﺔ اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﺑﺤﯿﺚ ﻳﺴﺘﻜﻤﻞ الهيكل اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺸﻤﺎﺋﻞ اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺑﻨﯿﺎﻧﻪ.
وﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻳﺤﺘﻮي اﻟﻜﺘﺎب ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺮة ﻓﺼﻮل ﺟﺎءت ﻣﻌﻨﻮﻧﺔ وﻓﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﻳﻠﻲ: اﻟﻔﺼﻞ اﻷول: ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺐ اﻟﺸﺮﻳﻒ واﻟﻘﺮاﺑﺔ اﻟﻄﺎھﺮة، اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ: ﻓﻲ ﺻﻔﺔ
اﻟﻨﺒﻲ (ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯿﻪ وﺳﻠﻢ) وھﯿﺌﺘﻪ. اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ: ﻓﻲ أﺧﻼﻗﻪ (ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯿﻪ وﺳﻠﻢ) وﺷﻤﺎﺋﻠﻪ. اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ: ﻓﻲ طهارته (ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯿﻪ وﺳﻠﻢ) ﻣﻦ
"اﻟﻨﺬﻳﺮ اﻟﻌﺮﻳﺎن" وﻓﯿﻪ ﺑﯿﺎن ﻣﺎ ﺣﺬر ﻣﻨﻪ. اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻣﻦ: ﻓﻲ طﺮف ﻣﻦ ﻋﺒﺎداﺗﻪ (ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯿﻪ وﺳﻠﻢ). اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺘﺎﺳﻊ: ﻓﻲ ﺑﯿﺎن اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺬي أﻗﺎﻣﻪ (ﺻﻠﻰ ﷲ ﺳﯿﺊ اﻷﺧﻼق. اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ: ﻓﻲ آداﺑﻪ (ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯿﻪ وﺳﻠﻢ). اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎدس: ﺳﯿﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﺒﯿﺔ ﺣﺎﺟﺎﺗﻪ اﻟﻀﺮورﻳﺔ. اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻊ: ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان
ﻋﻠﯿﻪ وﺳﻠﻢ). اﻟﻔﺼﻞ اﻟﻌﺎﺷﺮ: ﻓﻲ ﺣﻘﻮﻗﻪ (ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯿﻪ وﺳﻠﻢ)
تحميل كتاب من معين الشمائل PDF - صالح أحمد الشامي
هذا الكتاب من تأليف صالح أحمد الشامي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
صالح أحمد الشامي. ولد عام 1934 م في مدينة دوما الواقعة شمال شرقي دمشق.
أتم دراسته الابتدائية في مدينته ، ثم انتقل إلى دمشق ليتابع دراسته الإعدادية والثانوية في “معهد العلوم الشرعية” التابع للجمعية الغراء ، وهو معهد داخلي.
تخرج من هذا المعهد 1954 م وصادف ذلك إنشاء كلية الشريعة في الجامعة السورية – جامعة دمشق حالياً – في ذلك الوقت، فانتسب إليها بعد نجاحه في الاختبار الذي كان شرطاً لدخولها.
تخرج من هذه الكلية عام1958 ، وكان أحد المتفوقين فيها.
عمل صالح أحمد الشامي مدرسا لدى وزارة التربية والتعليم في محافظة السويداء, ثم نقل إلى بلده دوما واستمر في عمله حتى عام 1980 حيث تقدم بطلب لإحالته على التقاعد. وتم له ذلك.
وفي هذا العام انتقل إلى المملكة العربية السعودية حيث عمل مدرسا في المعاهد التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. واستمر في هذا العمل حتى عام 1998م حيث بلغ السن القانونية التي يسمح بها للعمل.
ثم استقر بعد ذلك في مدينة الرياض.
كان يخطب الجمعة في بلده في المساجد التي لا تتبع في إدارتها إلى الأوقاف, واستمر ذلك لسنوات عديدة.
كان مدرسوه في معهد العلوم الشرعية من علماء دمشق المشار إليهم -يومئذ- , منهم الشيخ عبد الكريم الرفاعي, والشيخ عبد الغني الدقر, والشيخ عبد الوهاب دبس وزيت –الحافظ- , والشيخ عبد الرحمن الزعبي الطيبي, والشيخ أحمد الجباوي, والشيخ خالد انخل, والشيخ نايف العباس, وغيرهم رحمهم الله جميعا.
لم يفكر في يوم من الأيام أن يكون كاتبا, أو أن يعكف على إخراج كتاب, فقد كان في نظر نفسه أقل من ذلك, ولكن الغربة والبعد من الأهل والوطن, والطبيعة الانطوائية له… وأسبابا أخرى جعلته يحس بالفراغ.. وتوفر لديه وقت واسع.. فكان يقطعه بالقراءة, ومتابعة جوانب من العلم كان يرغب في التعرف عليها.
ودعي إلى إلقاء محاضرة عن واحد من بحوث السيرة النبوية.. وكانت موفقة بحمد الله تعالى.. وهذا ما دعاه إلى التفكير في تقديم دراسة للسيرة النبوية على ذلك النمط الذي جرت عليه المحاضرة.. وكانت هذه هي البداية. كان ذلك بعد الخامسة والأربعين من عمره, وصدر الكتاب تحت عنوان “من معين السيرة”.
تلك هي الخطوط العريضة لسيرة متواضعة, دعا إلى كتابها سؤال رآه ولدي المهندس عمار على الشبكة العنكبوتية عن هوية مؤلف كتاب “زوائد السنن على الصحيحين”
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة