تحميل كتاب منهجية التربية الدعوية PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب منهجية التربية الدعوية PDF

تحميل كتاب منهجية التربية الدعوية PDF

تحميل كتاب منهجية التربية الدعوية pdf الكاتب محمد أحمد الراشد

إن الدعوة الإسلامية تملك حقائق تربوية كثير لم توظفها التوظيف الأمثل في منهجيتها التربوية، وإنما وفي حال تمّ التوظيف فإنه سيدفع الدعوة إلى الإمام دفعة قوية، ويجعلها تحتكر الساحة الاجتماعية في هذا المجال. وفي هذا الكتاب مجموعة خواطر وتأملات وردت على قلب المؤلف، وهو يعتقد صوابها وهي ليست "منهجية التربية الدعوية"، الرسمية المعترف بها والمقر بها قيادياً، وإنما هي مقترحات منه لتطويرها وتوسيعها وتجديدها، ويشفع له أن الخيال فيها قليل، وربما ينحصر ذلك في رؤيته لما في "الصناعة" من إيحاء تربوي إيجابي، وأما معظمها فهي قناعات غرستها المعاناة في قلوب الدعاة المربين، وتجارب ناجحة فعلياً، لكنها محلية أو محدودة لم يكتب لها التعميم وتحتاج إلى قرار جماعي لها لتكون ضمن المنهجية التربوية الدعوية، إلى جانب ذلك فإن الكثير مما تناوله المؤلف إنما هو تعديل وتحليل لقضايا تربوية في المنهج تلقاها الدعاة تلقياً عرفياً لم يصحبه شرح وتفهيم، فيبين وجه الفقه الكامن فيها، دون ابتداع أصلاً، إلا أن حرصه كان كبيراً خلال البحث كله على كشف الجانب المنهجي في المفردات التربوية التي تناولها الحديث، وبيان الخط الجامع الموحد لها في سياق ونسق منسجم. ويكفي أن يخرج الداعية المربي بمثل هذا الانطباع الكلي والنفط المنهجي الذي يتجاوز التجزئ ويرى مفاصل الارتباط بين المفردات التربوية للاقتناع بأن الكتاب قد حقق غايته.

هذا الكتاب من تأليف محمد أحمد الراشد و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

داعية إسلامي وأحد أبرز قيادات الإخوان المسلمين في العراق، تتلمذ على يد الكثير من علماء بغداد ومنهم الشيخ أمجد الزهاوي والشيخ العلامة محمد القزلجي، وهاجر بعد حرب الخليج الثانية إلى أوروبا، ويعتبر الراشد من أهم منظري ومؤلفي الحركة الإسلامية فهو مؤلف العديد من الكتب التي تحاول أن تجمع روح الحركة مع العلم الإسلامي ونوع من الروحانيات والتأكيد على الأخلاق الإسلامية. وترجمت كتبه للكثير من اللغات الأجنبية. من يقرأ كتب الراشد يرى بوضوح وجلاء تام أن كاتبها ليس مجرد داعية قضى عمره في الدعوة إلى الله ونشر العلم فحسب، وإنما يرى فيه أديباً يجاري كثيراً من الأدباء في بلاغته، وهذا الأسلوب إنما جاء مع كثرة الاطلاع الأدبي وقراءة كتـب الادباء والشعراء ؛ يقول الشيخ عن نفسه : ولما كنت في أول شبابي وقع في يدي كتاب وحي القلم للرافعي فقرأته مراراً ؛ الجزء الأول من وحي القلم قرأته عشرين مرة ؛ أما إذا أردت المبالغة أقول أكثر من ذلك لكن عشرين مرة أجزم بها ".
وقرأ لأدباء كثر من العصر العباسي حتى العصر الحاضر، كالرافعي ومحمود شاكر وعبد الوهاب عزام، وهو أكثر من تأثر به الشيخ بعد الرافعي، وعشرات الدواوين والمجلات الأدبية ناهيك عن كتب الفقهاء المتقدمين الذين تمتاز كتبهم بقوة عباراتها ورصانة جملها.
لذلك جاءت كتبه خليطاً مميزاً من الأدب والفقه والاستشهاد بأقوال السلف والخلف مع إيحاءات ثقافية عامة لا تكاد تنفك عن كل كتاباته.
مؤلفاته المطبوعة:
المنطلق
العوائق
الرقائق
صناعة الحياة
المسار
بعض رسائل العين.
مواعظ داعية.
آفاق الجمال.
موسوعة الدعوة والجهاد.
عودة الفجر.
صحوة العراق.
دفاع عن أبي هريرة
أقباس من مناقب أبي هريرة (وهو مختصر الدفاع)
تهذيب مدارج السالكين
تهذيب العقيدة الطحاوية.
ومقالات في مجلة المجتمع، ومحاضرات في المؤتمرات.
إصداراته الجديدة التي سيبدأ توزيعها هذا الصيف إن شاء الله عن دار المحراب التي أسسها في الغرب :
أصول الإفتاء والاجتهاد التطبيقي في نظريات فقه الدعوة الإسلامية، في أربعة أجزاء تتناول منهجية الاجتهاد وسياسات الدعوة الداخلية والخارجية.
منهجية التربية الدعوية، في مجلد واحد.
الفقه اللاهب، وهو تهذيب لكتاب الغياثي للجويني.