إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب معارج القدس في مدارج معرفة النفس pdf الكاتب أبو حامد الغزالي
يقول الباحث في مقدمة كتابه بأن هذا الكتاب هو الثالث في سلسلة "الدراسات النفسية عند المسلمين" وهو الثاني الذي سطا عليه "ديكارت" وانتحله بعد "المنقذ من الضلال" فالمطلع بعد اضطلاعه وقراءته لأقوال الغزالي في كتابه "المنقذ من الضلال" سيجد فيما يقدمه الغزالي هناك ما يجتمع به بين يديه كل ما فصله ديكارت فيما دعي بفلسفته؟ بل أنه سيجده جارياً على نفس السياق، محشوداً على نفس التخطيط، والتتابع القياسي، والتدرج البنائي للعملية العقلية التي سار فيها الغزالي، لم يزد "ديكارت" شيئاً بل نقص كثيراً، فليس فكر ما وعي ديكارت من عند "الغزالي" فحسب، بل أن الاعتراضات التي زعم صانع الشخصية أنها رفعت في وجه "ديكارت" كلها تقريباً مأخوذة من كتابي الغزالي السالفي الذكر، ومن جوانب بعض كتبه الأقوى مثل "مقاصد الفلاسفة" وهي بذاتها من حيث الصورة والانتحاء الفكري نسخة مما دعاه الغزالي في كتابه "معارج القدس" (أسئلة) ثم رد عليها بعد ذلك الباحث بإلقاء الضوء على كتاب الإمام الغزالي معارج القدس ليميط عن اللثام في التطابق الكامل من حياة الغزالي والصورة التي سبقت على أن حياة ديكارت، وبين فكر الغزالي، وما دعي بفلسفة ديكارت، ويؤكد على أن الغموض المشبوه الذي يحلق حول حياة ديكارت.
كل ذلك وقائع ثابتة تشهد بأن ما دعي بديكارت، إنما هو شخصية قرت على غرار شخصية الغزالي للنجاة من جرائر ما يمكن أن يتبدى من بقية إسلامية تفكير العالم المسلم فيما قدمه القسيس منه، وبالعودة إلى كتاب "معارج القدس" نرى بأن الإمام يعرج فيه من مدرج معرفة النفس إلى معرفة الحق جل جلاله، فيذكر أولاً منح ما يؤدي إليه الداهين من حال النفس الإنسانية منتقلاً بعد فصول معرفة النفس إلى معرفة الحق جل جلاله، إذ جميع العلوم مقدمات ووسائل المعرفة الأول الحق جل جلاله، ومن عرف نفسه عرف ربه، وعرف صفاته وأفعاله وعرف مراتب العالم مبدعاته ومكوناته، وعرف الملائكة ومراتبهم.... وعرف الرسالة والنبوة وهكذا ليصل بمعارفه إلى معرفة دار السعادة (الآخرة) وسيعرف أن وكتابه السعادة فيها هي لقاء الله تعالى، ويشير الإمام الغزالي إلى كل واحدة من هذه المعارف ينبشها ليفهمها ذوو الألباب، وقد اعتمد الباحث في نشر هذا الكتاب على نسخة خطية عثر عليها في الظاهرية بدمشق، حيث ذكرى صفحة هذا الكتاب من مصنفات الإمام النادرة، خلت منه مكاتب الشرق والغرب ألانسخة وحيدة فيه في مكتبة السلطان محمود بالمدينة المنورة.." وفي هذا تأكيد على أن معارج القدس في مدارج معرفة النفس "هي من تأليف الإمام الغزالي وذلك بعد شكك الكثيرون في الباحثين في صحة نسبة هذا الكتاب إلى الإمام الغزالي.
هذا الكتاب من تأليف أبو حامد الغزالي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، أبو حامد، حجة الإسلام: فيلسوف، متصوف، له نحو مئتي مصنف.
مولده ووفاته في الطابران (قصبة طوس، بخراسان) رحل إلى نيسابور ثم إلى بغداد فالحجاز فبلاد الشام فمصر، وعاد إلى بلدته.
نسبته إلى صناعة الغزل (عند من يقوله بتشديد الزاي) أو إلى غزالة (من قرى طوس) لمن قال بالتخفيف.
من كتبه (إحياء علوم الدين) أربع مجلدات، و (تهافت الفلاسفة) و (الاقتصاد في الاعتقاد) و (محك النظر) و (معارج القدس في أحوال النفس) و (الفرق بين الصالح وغير الصالح) و (مقاصد الفلاسفة) و (المضنون به على غير أهله) وفي نسبته إليه كلام، و (الوقف والابتداء) في التفسير، و (البسيط) في الفقه، و (المعارف العقلية) و (المنقذ من الضلال) و (بداية الهداية) و (جواهر القرآن) و (فضائح الباطنية) قسم منه، ويعرف بالمستظهري، وبفضائح المعتزلة.
و (التبر المسبوك في نصيحة الملوك) كتبه بالفارسية، وترجم إلى العربية، و (الولدية) رسالة أكثر فيها من قوله: أيها الولد، و (منهاج العابدين) قيل: هو آخر تآليفه، و (إلجام العوام عن علم الكلام) و (الطير) رسالة، و (الدرة الفاخرة في كشف علوم الآخرة) و (شفاء العليل) في أصول الفقه، و (المستصفى من علم الأصول) مجلدان، و (المنخول من علم الأصول) و (الوجيز) في فروع الشافعية، و (ياقوت التأويل في تفسير التنزيل) كبير، قيل: في نحو أربعين مجلدا، و (أسرار الحج) و (الإملاء عن إشكالات الإحياء) و (فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة) و (عقيدة أهل السنة) و (ميزان العمل) و (المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى) وله كتب بالفارسية.
ولطه عبد الباقي سرور كتاب (الغزالي) في سيرته، ومثله ليوحنا قمير، ولجميل صليبا وكامل عياد، ولمحمد رضا ولزكي مبارك (الأخلاق عند الغزالي) ولأحمد فريد الرفاعي (الغزالي) ولمحمد رضا (أبو حامد الغزالي: حياته ومصنفاته) ولأبي بكر عبد الرازق (في صحبة الغزالي) ولسليمان دنيا (الحقيقة في نظر الغزالي) وللشيخ محمد الخضري رسالة في (ترجمته وتعاليمه وآرائه) نشرت في المجلد 34 من مجلة المقتطف.
وبالتركية (إمام غزالي) في تاريخه وفلسفته، لرضاء الدين بن فخر الدين، ولحسن عبد اللطيف عزام الفيومي، رسالة في (ما للغزالي وما عليه)
من مؤلفاته:
1.المنخول
2.التبر المسبوك في نصيحة الملوك
3.المستصفى
4.الوسيط في المذهب
5.قواعد العقائد
6.المقصد الأسنى
7.معارج القدس في مدارج معرفه النفس
8.فضائح الباطنية
9.أصناف المغرورين
10.الاقتصاد في الاعتقاد للغزالي
11.المنقذ من الضلال
12.كيمياء السعادة
13.ميزان العمل
14.إحياء علوم الدين
15.جواهر القرآن
16.تهافت الفلاسفة
17.مشكاة الأنوار
18.بداية الهداية
19.محك النظر
20.معيار العلم في فن المنطق
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة