تحميل كتاب مخرج على الطريق PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب مخرج على الطريق PDF

تحميل كتاب مخرج على الطريق PDF

تحميل كتاب مخرج على الطريق pdf الكاتب محمد خان

الكتاب عبارة عن مقالات مجمعة، جميعها تتحدث عن السينما ومشاكل الإنتاج وتوزيع الفيلم والسينما المستقلة وعلاقتة بالفنانين الذين عملوا معه في أفلامه، وقد بدأ نشر هذه المقالات في بداية التسعينات في الحياة اللندنية، ثم القبس الكويتية ثم جريدة القاهرة الأسبوعية ثم الدستور الأصلي وأخيراً جريدة التحرير. وقد أفاد الناقد عصام زكريا أنه فوجئ بأن خان يكتب منذ فترة طويلة كما أن المقالات المنشورة في الكتاب تربطها جميعاً فكرة واحدة وهي السينما مع مباشرة في الكلام وبساطة في الأسلوب دون أي فزلكة أدبية، وأضاف الناقد محمود عبد الشكور أن مذكرات المخرجين المصريين عن أعمالهم السينمائية قليلة جداً، ويعد كتاب محمد خان، كأحد المخرجين الذين غيروا وجه السينما المصرية، مرجع هام للمخرجين الشباب والمهتمين بالسينما بشكل عام. كما طالب أحد الحضور المخرج محمد خان بنشر سيناريوهات أفلامه مع الملاحظات التي كان يسجلها أثناء تصوير هذه الأفلام. قال خان أنه كان محظوظاً بوجوده في فترة الستينات في إنجلترا فقد كانت فترة ثرية في صناعة السينما الأوروبية كما كان هناك إهتمام كبير بالقراءة والمسرح، وقد استفاد كثيراً من مشاهدته للأفلام الإنجليزية والأوروبية في ذلك الوقت، وقد سجل ملاحظاته عن هذه الأفلام في الرسائل التي كان يتبادلها مع صديق عمره مدير التصوير سعيد شيمي.

هذا الكتاب من تأليف محمد خان و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

وُلد المخرج السينمائي محمد خان في مصر في 26 أكتوبر عام 1942 لأب باكستاني وأم مصرية، ويعدّ أحد أبرز مخرجي السينما الواقعية التي انتشرت في جيله من السينمائيين نهاية السبعينيات وطوال ثمانينيات القرن الماضي وقد انحسر نشاطه السينمائي خلال السنوات الأخيرة وشارك في كتابة 12 قصة من 21 فيلماً قام بإخراجها. متزوج من وسام سليمان كاتبة السيناريو لفيلميه بنات وسط البلد و في شقة مصر الجديدة. تعمل إبنته نادين خان أيضاً في مجال الإخراج السينمائي. حصل على الجنسية المصرية بقرار رئاسي في 19 مارس 2014 نشأ في منزل مجاور لدار سينما مزدوجة وكان يرى مقاعد إحداها ولا ييرى الشاشة. وكان يشاهد الأفلام في اليوم الأول ويتابع شريط الصوت بتركيز بقية الأيام. كان حريصاً على جمع إعلانات الأفلام من الصحف، وشراء مجموعات صور الأفلام. وبالرغم من ذلك، إلا أنه لم يكن يحلم يوماً بأن يصبح مخرجاً سينمائياً حيث كانت الهندسة المعمارية هي حلم طفولته. في عام 1956، سافر إلى إنجلترا لدراسة الهندسة المعمارية، إلا أنه التقى بالصدفة بشاب سويسري يدرس السينما هناك وذهب معه إلى مدرسة الفنون, فترك الهندسة والتحق بمعهد السينما في لندن . ولكن دراسته في المعهد اقتصرت فقط على الاحتكاك بالآلات ومعرفته للتقنية السينمائية، أما مدرسته الحقيقية فكانت من خلال تعرفه على السينما العالمية في الستينات، ومشاهدته لكمية رهيبة من الأفلام، ومعاصرته لجميع التيارات السينمائية الجديدة في نفس وقت نشوئها وتفاعلها. فقد شاهد أفلام الموجة الفرنسية الجديدة، وأفلام الموجات الجديدة للسينما التشيكية والهولندية والأمريكية، وجيل المخرجين الجدد فيها، كما تابع أفلام أنطونيوني وفلليني وكيروساوا وغيرهم من عمالقة الإخراج في العالم. وبالإضافة إلى هذه الحصيلة الكبيرة من الأفلام، كانت هناك حصيلته النظرية، أي متابعته لمدارس النقد السينمائي المختلفة، مثل "كراسات السينما الفرنسية والمجلات السينمائية الإنجليزية الأخرى. وهي بالفعل مدرسة محمد خان الحقيقية، التي جعلته ينظر إلى السينما نظرة جادة ومختلفة عن ما هو سائد في مصر والعالم العربي. وقد تأثر بأنطونيوني على وجه الخصوص.