إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب قواعد في علوم الحديث pdf الكاتب ظفر أحمد العثماني التهانوي
قواعد في علوم الحديث pdf
الكتاب من تحقيق الشيخ عبد الفتاح أبو غدة وسلمان عبدالفتاح أبوغدة.
ألف العلماء كتباً كثيرة في علوم الحديث الشريف وقواعده، وتفننوا فيها غاية التفنن، حتى كاد الواقف عليها يقول: إنهم استوفوا فيها كل شيء، فلم يتركوا زيادة لمستزيد، أو ثغرة لمستدرك أو متعقب.
ولكن سرعان ما يتبدد هذا، عندما نقف بين حين وآخر من هذا العصر على آثار إخواننا علماء الهند وباكستان في هذا العلم الشريف، فنجد لديهم: الجديد والمفيد، والنادر الفريد، ويتبدى لنا صدق كلمة الإمام ابن مالك النحوي، في فاتحة كتابه "التسهيل"، إذ يقول: "وإذا كانت العلوم منحاً إلهية، ومواهب اختصاصية، فغير مستبعد أن يدخر لبعض المتأخرين، ما عسر على كثير من المتقدمين، نعوذ الله من حسد يسد باب الإنصاف، ويصد عن جميل الأوصاف".
وإن من مصداق هذه الكلمة الصادقة، كتاب "إعلاء السنن" وهذا الكتاب المسمى: "قواعد في علوم الحديث"، تأليف العلامة ظفر أحمد العثماني التهانوي.
وكتابه هذا "قواعد في علوم الحديث": كتاب جليل القدر، رفيع المقام والذكر، عظيم النفع والإفادة، فريد المعرفة في كثير من جوانبه وفصوله، جميل الترتيب والنظام، تدارك به مؤلفه قسماً كبيراً من المباحث المغفلة في كتب مصطلح الحديث وعلومه، فنظمها خير تنظيم، وقعدها أحسن تقعيد، فساقها مساق القواعد المستقرة، وأوردها مورد الضوابط المستقلة، تصحبها أدلتها وشواهدها.
وقد نخل شيخنا المؤلف من أجل ذلك: كتب الرجال والمصطلح والأًول والفقه والتخاريج وشروح الحديث والتاريخ وما إليها وغربها واستخرج نصوصاً نادرة وقواعد فريدة غالية.
وقد استطاع المؤلف أن يؤلف من تلك النصوص المبعثرة: وحدة متماسكة، جسمت قواعد أساسية في موضوعها، وأخرجتها إلى صعيد الاستناد والاعتماد، بعد أن كانت مغمورة في مطاوي الكتب والأسفار.
ومن هنا كان هذا الكتاب نسيج وحده في كثير من مباحثه، وسيشهد بهذا ويجده جلياً كل من يقرأه، ملاحظاً تمام الوحدة والانسجام بين نصوصه وشواهده، مع التباعد الشاسع بينها في مصادرها ومظانها.
وتمكن المؤلف أن يربط بين النظير والنظير، ويجمع الشبيه إلى الشبيه، والقول إلى القول، حتى تجلت تلك الحقائق ناصعة ناضرة، لا ليس فيها ولا غموض، تصحبها أدلتها، وتقترن بها حججها تثبت صحة الدعوة على أبين وجه.
وقد تميز هذا الكتاب من جهة أخرى، هي أنه لم يكن قاصراً على موضوع واحد، بل اشتمل على مباحث شائكة، وفصول وأنواع مستصعبة من علوم الحديث، فتصدى لها بالشرح والتحقيق ، وفصل فيها بما يسر الخاطر ويبهج الناظر.
هذا الكتاب من تأليف ظفر أحمد العثماني التهانوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
هو كاتب و شاعر هندي.
هو ظفر أحمد بن لطيف أحمد عثماني التهانوي. ولد في الديوبند ، وتوفي في أشرف آباد (باكستان). من آثاره «قواعد في علوم الحديث» و «إعلاء السنن»، و «تلخيص البيان في التفسير»، وترجمة «الترغيب والترهيب» إلى الأردية، و«الدر المنضود في التصوف»
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة