إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب قاعدة في المحبة pdf الكاتب ابن تيمية
فصل في الحب والبغض
المحبة التي أمر الله بها هي عبادته وحده
أهل الطبع المتفلسفة لايشهدون الحكمة الغائية من المخلوقات
أهل الكلام ينكرون طبائع الموجودات وما فيها من القوى والأسباب
المحبة والإرادة أصل كل دين، معاني كلمة الدين
لابد لكل طائفة من بني آدم دين يجمعهم
الدين هو التعاهد والتعاقد
الدين الحق هو طاعة الله وعبادته
كل دين سوى الإسلام باطل
لابد في كل دين من شيئين: العقيدة والشريعة ... ، تنوع الناس في المعبود والعبادة
ذم الله التفرق والاختلاف في الكتاب والسنة
يقول بعض المتفلسفة إن المقصود بالدين مجرد المصلحة الدنيوية
فصل الحب أصل كل عمل والتصديق بالمحبة هو أصل الإيمان
تأويل طوائف من المسلمين للمحبة تأويلات خاطئة
تنازع الناس في لفظ "العشق"
منكرو لفظ العشق لهم من جهة اللفظ مأخذان ومن جهة المعنى مأخذان، المأخذ الأول من جهة اللفظ
المأخذ الثاني
المأخذ المعنوي قيل إن العشق فساد في الحب والإرادة
وقيل إن العشق فساد في الإدراك والتخيل والمعرفة
فصل:كل محبة وبغضة يتبعها لذة وألم، للذات ثلاثة أجناس،الأول: اللذة الحسية والثاني: اللذة الوهمية
الثالث: اللذة العقلية
شرع الله من اللذات ما فيه صلاح حال الإنسان وجعل اللذة التامة في الآخرة
غلط المتفلسفة ومن اتبعهم في أمر اللذات
ضل النصارى كذلك في أمر اللذات، اليهود أعلم لكنهم غواة قساة
نفصيل مقالة الفلاسفة في اللذة
فصل: حب الله أصل التوحيد العملي
أصل الإشراك العملي بالله الإشراك في المحبة، المؤمنون يحبون لله ويبغضون لله
محبة الله مستلزمة لمحبة ما يحبه، الذنوب تنقص من محبة الله
مراتب العشق، ذكر الله العشق في القرآن عن المشركين
المتولون لشيطان هم الذين يحبون ما يحبه
عباد الله المخلصون ليس للشيطان عليهم سلطان
العشاق يتولون الشيطان ويشركون به
يوقع الشيطان العدواة بين المؤمنين بالعشق
أصل العبادة المحبة والشرك فيها أصل الشرك
الفتنة جنس تحته أنواع من الشبهات
فصل: محبة الله توجب المجاهة في سبيله، موادة عدو الله تنافي المحبة
محبة الله ورسوله درجتين: زاجبة ومستحبة
المحبة الواجبة وهب محبة المقتصدين، المحبة المستحبة وهي محبة السابقين
ترك الجهاد لعدم المحبة التامة وهو دليل النفاق
انقسام الناس إلى أربعة أقسام
العبادة تجمع كمال المحبة وكمال الذل
من أحب شسئا كما يحب الله أو عظمه كما يعظم الله فقد أشرك
الإنسان لايفعل الحرام إلا لضعف إيمانه ومحبته
تزيين الشيطان لكثير من الناس أنواعا من الحرام ضاهوا بها الحلال
موقف المؤمن من الشرور والخيرات وما يجب عليه حيالها
بنو آدم لايمكن عيشهم إلا بالتعاقد والتحالف
التحالف يكون وفقا لشريعة منزلة أو شريعة غير منزلة أو سياسة
المسلمون على شروطهم إلا شرطا أحل حراما أو حرم حلالا
فصل، المقصود الأول من كل عمل هو التنعم واللذة
النعيم التام هو في الدين الحق
من الخطأ الظن بأن نعيم الدنيا لايكون إلا لأهل الكفر والفجور
المؤمن يطلب نعيم الدنيا والنعيم التام في الآخرة
من الخظأ الاعتقاد أن الله ينصر الكفار في الدنيا ولا ينصر المؤمنين
ما سبق يتبين بأصلين الأصل الأول: حصول النصر ...
الأصل الثاني: التنعم إما بالأمو الدنيوية وإما بالأمور الدينية، 1-الدنيوية
2-الدينية
فصل
تنازع الناس فيما ينال الكافر في الدنيا من التنعم هل هو نعمة في حقه أم لا؟
رأي ابن تيمية
حال الإنسان عند السراء والضراء
حال المؤمن عندهما
المؤمن أرجح في النعيم واللذة من الكافر في الدنيا قبل الآخرة ...
لذات أهل البر أعظم من لذات أهل الفجور
لما خاض الناس في مسائل القدر ابتد طوائف منهم مقالات مخالفة للكتاب والسنة، بدع القدرية
بدع طائفة من أهل الإثبات
المقالة الصحيحة لأهل السنة والجماعة
رفع الله الحرج عن المؤمنين
الإيمان والطاعة خير من الكفر والمعصية للعبد في الدنيا والآخرة
معنى المجيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بعد مماته
على المؤمن أن يحب ما أحب الله ويبغض ما أبغضه الله ويرضى بما قدره الله
فصل، جميع الحركات ناشئة عن الإرادة والاختيار
فصل
أصل الموالاة الحب وأصل المعادة البغض
فصل، تقسيم العلم إلى فعلي وانفعالي
علم الرب بأفعال عباده الصالحة والسيئة يستلزم حبه للحسنات وبغضه للسيئات
الإرادة والمحبة ينقسمان أيضا إلى فعليتين وانفعاليتين
الحب يتبع الإحساس والإحساس يكون بموجود لابمعدوم
الأمور الغائبة لاتعرف ولاتحب ولا تبغض إلا بنوع من القياس والتمثيل
هذا الكتاب من تأليف ابن تيمية و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
تقي الدين أبي العباس أحمد الحراني/ابن تيمية.
هو الإمام المجتهد شيخ الإسلام، تقي الدين أبو العباس أحمـد ابن عبد الحليـــم بن عبد الســلام بن عبــد الله بن الخضـــر بن محمـــد ابن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني.
ولد بحَرَّان يوم الاثنين عاشر ربيع الأول، سنة إحدى وستين وستمائة، ونشأ في بيئة علمية، فكان جده أبو البركات عبد السلام ابن عبد الله، صاحب كتاب : (المنتقى من أخبار المصطفى صلى الله عليه و سلم)، من أئمة علماء المذهب الحنبلي، ووالده من علماء المذهب، اشتغل بالتدريس والفتوى، وولي مشيخة دار الحديث السكرية حتى وفاته.
انتقل مع أسرته إلى دمشق على إثر تخريب التتار لبلده حران، وهو ابن سبع سنين، وبدت عليه مخايل النجابة والذكاء والفطنة منذ صغره، فحفظ القرآن في سن مبكرة، ولم يتم العشرين إلا وبلغ من العلم مبلغه، ذكر ابن عبد الهادي في ترجمته : أن (شيوخه الذين سمع منهم أكثر من مائتي شيخ، سمع مسند الإمام أحمد بن حنبل مرات، وسمع الكتب الستة الكبار والأجزاء، ومن مسموعاته معجم الطبراني الكبير، وعُني بالحديث، وقرأ ونسخ وتعلم الخط والحساب في المكتب، وحفظ القرآن، وأقبل على الفقه، وقرأ العربية على ابن عبد القوي، ثم فهمها، وأخذ يتأمل كتاب سيبويه، حتى فهم في النحو، وأقبل على التفسير إقبالاً كليًا، حتى حاز فيه قَصَب السَّبق، وأحكم أصول الفقه وغير ذلك، هذا كله وهو بعد ابن بضع عشرة سنة، فانبهر أهل دمشق من فرط ذكائه، وسيلان ذهنه، وقوة حافظته، وسرعة إدراكه) .
أفتى وله تسع عشرة سنة، وشرع في التأليف وهو ابن هذا السن، وتولى التدريس بعد وفاة والده، سنة 682هـ بدار الحديث السكرية، وله إحدى وعشرون سنة، حتى اشتهر أمره بين الناس، وبعد صيته في الآفاق، نظرًا لغزارة علمه وسعة معرفته، فقد خصه الله باستعداد ذاتي أهّله لذلك، منه قوة الحافظة، وإبطاء النسيان، فلم يكن يقف على شيء أو يستمع لشيء إلا ويبقى غالبًا على خاطره، إما بلفظه أو معناه. ففي محنته الأولى بمصر، صنف عدة كتب وهو بالسجن، استدل فيها بما احتاج إليه من الأحاديث والآثار، وذكر فيها أقوال المحدثين والفقهاء، وعزاها إلى قائليها بأسمائهم، كل ذلك بديهة اعتمادًا على حفظه، فلما روجعت لم يعثر فيها على خطأ ولا خلل.
قضى حياته في التدريس والفتوى والتأليف والجهاد، فكانت تفد إليه الوفود لسماع دروسه، وتَرِدُه الرسائل للاستفتاء في مسائل العقيدة والشريعة، فيجيب عليها كتابة.. ترك ثروة علمية تدل على غزارة علمه وسعة اطلاعه، وتكامل إدراكه لأطراف ما يبحثه واستوائه لديه، ومن ذلك مسائل علم الكلام ومباحث الفلسفة، فهو يناقش المتكلمين والفلاسفة بأدلتهم، وينقد مناهجهم، ويبطل حججهم بثقة وعلم، ذكر ابن عبد الهادي أن مصنفاته وفتاواه ورسائله لا يمكن ضبط عددها، وأنه لا يَعلم أحدًا من متقدمي الأمة جمع مثل ما جمعه، وصنف نحو ما صنفه.
شارك في معركة شقحب، التي وقعت بين أهل الشام والبُغاة من التتار، بقرب دمشق في شهر رمضان سنة 702هـ، وانتهت بانتصار أهل الشام ودحر التتار، الذين أرادوا بسط نفوذهم في الشام، وتوسيع سلطتهم على أطرافها، وقد ضرب ابن تيمية في هذه المعركة أروع مثال للفارس الشجاع.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة