تحميل كتاب فلسفة الجمال والفن عند هيجل PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب فلسفة الجمال والفن عند هيجل PDF

تحميل كتاب فلسفة الجمال والفن عند هيجل PDF

تحميل كتاب فلسفة الجمال والفن عند هيجل pdf الكاتب عبد الرحمن بدوي

علم الجمال أو فلسفة الفن، يبحث في الفن الذي يبدعه الإنسان، وهو كعلم يهتم بتنفيذ قوانين النشاط الجمالي وأشكاله المختلفة وأحوال تطورها. والدكتور "عبد الرحمن بدوي" يبرز في هذا الكتاب معالم فلسفة الجمال والفن عند هيجل الذي يرى أن الفن بعيد جداً من أن يكون الشكل الأعلى للروح (أو العقل). إن الجميل هو المطلق في الوجود الحسي.
كتاب هيجل "محاضرات في علم الجمال" نشر لأول مرة بعد وفاته بأربع سنوات، وهو في أغلبه ليس بقلم هيجل نفسه بل معظمه يستند إلى ما كتبه تلاميذه وفهموه من محاضراته. وقد بلغ من اهتمام الفلاسفة والمؤلفين بهذا الكتاب أن افردوا الكتب التي تناولته بالشرح والدرس، وعد بعضهم علم الجمال عند هيجل أوج كمال علم الجمال الكلاسيكي الألمانى ورأى البعض أن علم الجمال عند هيجل هو "القمة والحكمة" وهو الثمرة المنظمة للجهود التي بذلها كل من الشيخ وقنكلمن وكنت.
وقد عرض المؤلف لموقف كون في بيان حقيقة علم الجمال عند هيجل، إذ ذهب إلى أن الفن عرض للصورة المثالية بشكل محسوس، وبأنه خاتمة حركة في الفلسفة تربط ربطاً وثيقاً بين مشكلة المعرفة ومشكلة الوجود. وقد راعى الدكتور بدوي في مؤلفه هذا الاستيعاب وتوفية كتاب هيجل حقه من العرض المفصل، وتسهيل معانيه وتقريبها، إذ أتت عباراته معقدة ومجردة كما أكثر من إيراد الأمثلة والشواهد التي تساعد على فهم 

هذا الكتاب من تأليف عبد الرحمن بدوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ولد الدكتور عبد الرحمن بدوي بقرية شرباص- دمياط في الرابع من فبراير عام 1917, ويعتبر أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابا تتوزع ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، ويعتبره بعض المهتمين بالفلسفة من العرب أول فيلسوف وجودي مصري، وذلك لشدة تأثره ببعض الوجوديين الأوروبيين وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر.
أنهى شهادته الابتدائية في 1929 من مدرسة فارسكور ثم شهادته في الكفاءة عام 1932 من المدرسة السعيدية في الجيزة. وفي عام 1934 أنهى دراسة البكالوريا، حيث حصل على الترتيب الثاني على مستوى مصر، من مدرسة السعيدية، وهي مدرسة اشتهرت بأنها لأبناء الأثرياء والوجهاء. إلتحق بعدها بجامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم الفلسفة، سنة 1934، وتم إبتعاثه إلى ألمانيا والنمسا أثناء دراسته، وعاد عام 1937 إلى القاهرة، ليحصل في مايو 1938 على الليسانس الممتازة من قسم الفلسفة.
بعد إنهائه الدراسة تم تعينه في الجامعة كمعيد ولينهي بعد ذلك دراسة الماجستير ثم الدكتوراه عام 1944 من جامعة القاهرة، والتي كانت تسمى جامعة الملك فؤاد في ذلك الوقت. عنوان رسالة الدكتوراة الخاصة به كان: "الزمن الوجودي" التي علق عليها طه حسين أثناء مناقشته لها في 29 مايو 1944 قائلا: "أشاهد فيلسوفا مصريا للمرة الأولى". وناقش بها بدوي مشكلة الموت في الفلسفة الوجودية والزمان الوجودي.
عين بعد حصوله على الدكتوراه مدرساً بقسم الفلسفة بكلية الاداب جامعة فؤاد في ابريل 1945 ثم صار أستاذا مساعدا في نفس القسم والكلية في يوليو سنة 1949. ترك جامعة القاهرة (فؤاد) في 19 سبتمبر 1950، ليقوم بإنشاء قسم الفلسفة في كلية الآداب في جامعة عين شمس، جامعة إبراهيم باشا سابقا، وفي يناير 1959 أصبح أستاذ كرسى. عمل مستشارا ثقافيا ومدير البعثة التعليمية في بيرن في سويسرا مارس 1956 - نوفمبر 1958
غادر إلى فرنسا 1962 بعد أن جردت ثورة 23 يوليو عائلته من أملاكها. وكان قد عمل كأستاذ زائر في العديد من الجامعات، (1947-1949) في الجامعات اللبنانية، (فبراير 1967 - مايو 1967) في معهد الدراسات الاسلامية في كلية الاداب، السوربون، بجامعة باريس، (1967 - 1973) في بالجامعة الليبية في بنغازى، ليبيا، (1973-1974) في كلية "الالهيات والعلوم الاسلامية" بجامعة طهران، طهران و(سبتمبر سنة 1974-1982) أستاذا للفلسفة المعاصرة والمنطق والاخلاق والتصوف في كلية الاداب، جامعة الكويت، الكويت. أستقر في نهاية الأمر في باريس.
في عام 2000 نشر مذكراته في كتاب ضخم من جزئين، وصل عدد صفحاته إلى 768 صفحة، لدى المؤسسة العربية للدراسات والنشر. وكان لنشر الكتاب صدى ضخم لدى الكثير من المثقفين المصرين وذلك لأن بدوي هاجم الكثير ممن أعتبرهم المثقفين العرب رموزا للفكر. كما هاجم بقوة النظام المصري وحكم جمال عبد الناصر موجها انتقادات شتى. وعلق على حجم المشاركة في تشييع جنازة جمال عبد الناصر بأن هذا "أمر عادي ولا يمت بصلة إلى وجود علاقة حب بين المصريين وعبد الناصر"، مشيرا إلى أن "هذه هي طبيعة شعب هوايته المشي في الجنازات". 
توفي عبد الرحمن بدوي في مستشفى معهد ناصر في القاهرة صباح الخميس 25 يوليو 2002.